ينتشر معدن الذهب في أغلب مدن شمال السودان الصحراوي[1]، وتعد منجما تاريخيا له وتحديدا من أقصى الشمال وحتى قرب العاصمة الخرطوم، ومن الساحل الشرقي على البحر الأحمر وسلسلة جبال البحر الأحمر إلى أقصى الغرب بالقرب من جبل عوينات والطينة في دارفور. وأدى تنوع طبوغرافيا السودان من أراض صحراوية وسلاسل تلال وجبال بركانية إلى تنوع المعادن بها خاصة الذهب الذي يتواجد بنسب عالية في شمال السودان من وادي حلفا وحتي عطبرة ناتج من تحول الصخور البركانية والرسوبية التي ترجع إلى العصر البروتوزوي المتأخر في شكل عروق مع معادن أخرى مثل النحاس والزنك والحديد.
وفي جبال البحر الأحمر يوجد الذهب بتركيزات عالية تصل في بعض الأماكن إلى 100جرام/طن. كما يوجد مصحوبا بالفضة بجنوب النيل الأزرق "ولاية النيل الأزرق" فيوجد الذهب الرسوبي الذي يتم التنقيب عنه بالطرق التقليدية.
مخاطر التنقيب
تشهد عملية التنقيب التقليدية عن الذهب، أو "التنقيب الأهلي" في مختلف مناطق السودان الكثير من المخاطر بل والمعاناة تنتهي ربما بكميات قليلة من الذهب، أو قد يحالف البعض الحظ ويظفرون بنحو 5 إلى 10 كيلوجرامات من الذهب ويصبحون أثرياء، لكن أحيانا تنتهي التجربة بمرارة حيث تتحول آبار التنقيب إلى خيبات أمل أو مقابر جماعية لا ستخدامهم وسائل بدائية وخطرة مثل الزئبق السام، وقد تنهار عليهم الابار وهم بداخلها، وتكون حياتهم عرضة للخطر، إذ يقضون الليالي الطويلة في مناطق لا توجد بها أى مرافق صحية، فيموت الكثير من العطش أو لدغات العقارب والأفاعي. كما يعمل ما يقارب الميلون شخص بجانب خمسه ملايين اخرين في مهن تصاحب التنقيب ويغطي التنقيب 81 موقعا في السودان في 18 ولايه.
المخاطر علي التربه
تتمثل في مخلفات التنقيب مثل الزئيق السام وسيانيد الصوديوم فبعد التنقيب يتسربان الي المياه الجوفيه ثم يجدان طريقهما الي النيل فضلا عن عن تطيرهما في الهواء عند التنقيب
الإنتاج السنوي [2]
يبلغ الإنتاج في العام للذهب صافي 53 طنا في العام
كم تم الاتفاق مع شركة ميرو قولد الروسيه لاستخراج الذهب من مناطق استخراج الذهب[3]
مصادر
- الوفد. "التنقيب عن الذهب بالسودان أحلام بالثراء محفوفة بالمخاطر". الوفد. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 201901 ديسمبر 2019.
- "السودان يوسع أعمال التنقيب عن الذهب والمعادن النفيسة". الشرق الأوسط. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201701 ديسمبر 2019.
- "شراكة سودانية روسية للتنقيب عن الذهب في "البحر الأحمر". www.alarabiya.net. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 201901 ديسمبر 2019.