الرئيسيةعريقبحث

التنمر المؤدي للانتحار


☰ جدول المحتويات


امرأة منزعجة من التسلط عبر الإنترنت

التنمر المؤدي للانتحار التنمر والانتحار، والتي عند جمعها تسمى التنمر المؤدى للانتحار[1]، ومعناها ان سبب الانتحار يعزى إلى تعرض الضحية للتنمر، إما شخصيًا أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي[2][2][2][2][3]. كتب الكاتبان نيل مار وتيم فيلد عن ذلك في كتابهما الصادر عام 2001 بعنوان Bullycide: Death at Playtime[4].

أنتقد بعض المحللون هذا المصطلح لانه يربط بين سبب ونتيجة تحت سيطرة شخص آخر[5].

تظهر الأبحاث أن أولئك الذين يتعرضون للتنمر لديهم احتمال أكبر في التفكير أو الانتحار من أولئك الذين لا يتعرضون للتنمر. ومع ذلك، هناك ضحايا تنمر لا ينتهي بهم المطاف إلى الانتحار، والبعض منهم يشاركون تجربتهم من أجل إرسال رسالة إيجابية إلى ضحايا التنمر مفادها ان الانتحار ليس الخيار الوحيد.

في عام 2010، أدت حالات انتحار المراهقين في الولايات المتحدة بسبب التنمر لاتهامهم بالمثلية أو الاعتقاد بأنهم كذلك إلى إنشاء مشروع " للأفضل" بواسطة دان سافاج[6][7][6]. وعلى الإنترنت تم إنشاء الحدث، Spirit Day، حيث طُلب من المشاركين ارتداء اللون الأرجواني كرمز لاحترام ضحايا التنمر المتوفين، وخصوصاً التنمر الإلكتروني، ولإظهار معارضة ضد التنمر للمثليين.

احصائيات

بحسب مركز دراسة الأمراض أن ما يقرب من 45000 حالة وفاة تحدث بسبب الانتحار كل عام. حيث ان كل 100 محاولة للانتحار محاولة ناجحة على الأقل. أكثر من 14 ٪ من الطلاب في المدرسة الثانوية يفكر في الانتحار وحوالي 7 ٪ منهم يحاولون الانتحار. الطلاب الذين يتعرضون للتنمر هم أكثر عرضة للتفكير بحوالي 2 إلى 9 مرات دون تنفيذ. وجدت دراسة في بريطانيا أن ما لا يقل عن نصف حالات الانتحار بين الشباب ترتبط بالتنمر. من المرجح أن تنتحر الفتيات المراهقات في سن 10 إلى 14 عامًا بناءً على هذه الدراسة. وفقًا لـ ABC News ، ما يقرب من 30٪ من الطلاب هم إما ضحايا لتنمر الاخرين أو التنمر على أنفسهم، و 160,000 طفل يبقون في منازلهم من المدرسة يوميًا لأنهم خائفون من التعرض للتنمر.[8]

التنمر الإلكتروني

التنمر عبر الإنترنت هو شكل من أشكال العدوان عن طريق استخدام الإنترنت  أو الاتصال الإلكتروني، مثل الهواتف المحمولة والبريد

الإلكتروني والرسائل النصية، للتسبب في الإذلال والإرهاب والإحراج .

دراسة تقول بالمقارنة بين التنمر اللفظى والتنمر الإلكتروني فإن المراهقين الذين يتعرضوا للتنمر الالكترونى بمعدل 11.5 يفكرون في الانتحار. اما الذين تعرضوا للتنمر اللفظى يفكرون حوالى 8.4 مرة.[9] وفي دراسة اخري 75 في المئة من المراهقين يفكرون في الانتحار بعد تعرضهم للتنمر الالكترونى عن التنمر اللفظى.

الظروف التي تؤثر على حساسية الشخص

●       صدمة عاطفية[10]

●       التعرض للعنف [11]

●       مشاكل الاسرة[11]

●       مشاكل في العلاقات[11]

●       مشكلة في التواصل مع مناخ المدرسة[11]

●       عدم وجود بيئة داعمة[11]

●       تعاطى الكحول[11]

●       عدم النجاح في الدعم[11]

المثليات/ المثليين/ ثنائى الجنس/العابرون جنسيا

محاولات الانتحار هي 2-4 مرات أعلى من الاشخاص متباينى الجنس

يجب على الشباب "أن يتعاملوا مع تطور هوية الأقليات الجنسية جنبًا إلى جنب حيث التعليقات السلبية والنكات والتهديدات بالعنف. حيث أفادت دراسة أن 19 دراسة كانت مرتبطة بالسلوك الانتحاري لدى طلاب المثليات والمثليين وثنائيي الجنس

في المدرسة، حيث يعانى المثليين  وثنائيي الجنس والمتحولين جنسياً من التنمر أكثر من الطلاب من متابينى الجنس[12]

تحقيقات سوء معاملة المجندين في الكلية العسكرية

جاء التحقيق كرد على ادعاء مجموعة من المجندين ذوي السبعة عشر عاما في الجيش البريطانى بأن 17 مدربا أساءوا معاملتهم خلال تدريبهم على مدار تسعة ايام في يونيو 2014[13][13][14]

أعتبر التحقيق أنه أكبر تحقيق للجيش البريطانى على الإطلاق في اساءة المعاملة[15][16]. تضمنت الادعاء ان المدربين قد هاجموا المجندين وقاموا بتلطيخ افواههم بروث الماشية وادخال رؤوسهم تحت الماء[13][16][16]. جاءت الاتهامات بشكل مبدئى التسبب في  العديد من الاصابات الجسدية والاعتداءات. قبلت جميعا بالرفض من قبل المتهمين[16][13]

أسقطت التهم الموجهة إلى سبعة من المتهمين بحلول موعد الجلسة الأولية في 21 سبتمبر 2017. بدأت المحاكمة العسكرية بالمتهمين العشرة الباقين في 12 فبراير 2018.[14][17]

كان من المتوقع ان تستمر الجلسة اربعة اسابيع.[16] لكن سرعان ما انهارت بعد ان حكم القاضى بأن الشرطة العسكرية الملكية قد اساءت عمليات التحقيق وبالتالى لا يمكن اجراء محاكمات عادلة.

خاصة أن المحكمة انتقدت التحقيق واعتباره أمر معيب. حيث فشلت الشرطة العسكرية في مقابلة شهود العيان الرئيسيين.

فاستغرق الأمر عامين لتوقيف المتهم لاستجوابه وثلاث سنوات اخرى لتقديم القضية إلى المحاكمة.[18] وقد تم إطلاق سراح جميع المتهمين دون توجيه تهم أخرى.

خلفية عن الاحداث

يستقبل الجيش البريطاني مجندين جدد من سن 16 عامًا. يخضع المجندون الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 17.5 عامًا[15] والمعروفون باسم الجنود الصغار، لتدريب أولي مدته 12 شهرًا في الكلية العسكرية في هاروجيت، يوركشاير. ومع اقتراب نهاية هذه الفترة، يسافر المجندون المتجهون إلى المشاة إلى معسكر المعركة في كيركودبرايت ودومفريز وجالاوي، والذي يتضمن ممارسة الطعن بالحربة. ثم يكملون تدريبهم في مركز تدريب المشاة في كاتريك، يوركشاير

كانت ادعاءات سوء المعاملة في الكلية العسكرية. بين عامي 2014 و 2017 ،حيث  قدم المجندون 50 شكوى رسمية من الاعتداء أو سوء المعاملة.

الادعاءات والتهم

بحلول وقت الجلسة الاولية في 21 سبتمبر 2017 ، كانت التهم الموجهة إلى سبعة من المتهمين قد أسقطت[16][19] ، تاركة عشرة مدعى عليهم يواجهون 25 تهمة سوء معاملة وستة اعتداء بالضرب.[16][19]

بدأت المحاكمة في 12 فبراير 2018 في مركز محكمة بولفورد العسكرية برئاسة مساعد المحامي العام آلان لارج[18]. بعد مرافعات الادعاء الافتتاحية، تقدم الدفاع بطلب لإيقاف الإجراءات باعتبارها إساءة استخدام المحاكمة، وهذا يعني أن الادعاءات لم يتم التحقيق فيها وتقديمها إلى المحكمة بشكل لائق وافق القاضي على ذلك، ووصف التحقيق بأنه "معيب على نحو خطير" و "ضعيف تمامًا" ، وانتقد الشرطة العسكرية لفشلها في مقابلة الشهود الرئيسيين وقضاء وقت طويل في تقديم القضية إلى المحاكمة[18].على أساس أنه لم يعد من الممكن محاكمة المتهمين بشكل عادل، وتحفظ القاضي على القضية وأُطلق سراح جميع المدعى عليهم.[18]

الجدول الزمني

تلخيص الجدول الزمني للحكم القانوني[18]

  • يونيو 2014: مجموعة من المشاة المجندين الذين تتراوح أعمارهم بين 17 عامًا من كلية العسكرية يسافرون إلى معسكر المعركة، حيث وقعت الحوادث.و لم يقدم المجندون المعنيون بالأمر شكوى في ذلك الوقت.
  • سبتمبر 2014: تم استدعاء المجندين المعنيين، الموجودين الآن في مركز تدريب المشاة في كاتريك، من قبل الموظفين أثناء مناقشتهم للحوادث المزعومة في معسكر المعركة. وتم تسجيل أقوالهم بشكل غير رسمي ومررت إلى سلسلة القيادة لاتخاذ إجراء.ثم الاتصال بالشرطة العسكرية الملكية.
  • أكتوبر 2014: اخذت الشرطة العسكرية أقوال شهود رسمية من المجندين المعنيين، يزعم البعض منهم المعاملة السيئة على أيدي مدربين في معسكر المعركة خلال ممارسة حربة ما بين 6 و 15 يونيو. كما تم أخذ بيان من رقيب الأركان المسؤول عن تقديم تدريب حربة في معسكر المعركة في شهر يونيو، والذي أعلن أنه لم يشهد أي سوء معاملة في ذلك الوقت. وكان هناك مدربون آخرون حاضرون، بما في ذلك بعض المتهمين، لكن لم تؤخذ أقوالهم والسبب في ذلك، كما أوضح لاحقًا للمحكمة العسكرية من قبل الضابط المسؤول عن التحقيق، هو أن جمع أقوال الشهود الإضافية هذه كان سيتسبب في تأخير.
  • ديسمبر 2014: بحلول ديسمبر 2014 ، قدم نحو 40 من الجنود المبتدئين ادعاءات ضد حوالي 30 موظف
  • سبتمبر 2016: بعد عامين من هذه الاحداث. تم إلقاء القبض على المتهمين واستجوابهم بحذر.
  • يوليو 2017: هيئة النيابة العامة للخدمة، التي تحاكم نيابة عن القوات العسكرية، قررت إرسال القضية للمحاكمة أمام محكمة عسكرية.
  • سبتمبر 2017: في الجلسة الأولية  للمحكمة العسكرية في 21 سبتمبر، أعترف جميع المتهمين بالتهم المنسوبة إليهم في انتظار جلسة استماع كاملة من 12 فبراير 2018.
  • فبراير 2018: بعد مرافعات الادعاء، يجادل محامي الدفاع بأن عدم إجراء مقابلة مع شهود رئيسيين محتملين، وكذلك التأخير الطويل بين الحوادث المزعومة والمحاكمة يصل إلى حد سوء استخدام العملية ويتقدمون بطلب لإيقاف الإجراءات. يوافق القاضي على إطلاق سراح المتهمين الخمسة على أساس أن المحاكمة العادلة لم تعد ممكنة.

رد فعل

تم الإبلاغ عن تردى الحالة في العديد من الصحف والأعلام مثل BBC والتايمز وغيرها[20][21]. وقال لويس تشيري، محامي الدفاع في المحكمة العسكرية التي تمت مقابلته مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) ، إنه "من المخيف" هو فشل الشرطة العسكرية في إجراء تحقيقها بالترتيب الصحيح، وقال إن موكله كان سيكون مرتاح من كابوس هذه الادعاءات الكاذبة والتي استمرت لسنوات.

وصرح بعض نشطاء حقوق الإنسان بأن "الإخفاقات المتعددة" التي أدت إلى انهيار القضية أظهرت أنه لا ينبغي تكليف الجيش بإقامة العدل الخاص به.[22] و قالت جماعة حملة فورس واتش إن انهيار القضية يعني أن "المزاعم الخطيرة المتعلقة بإساءة معاملة بعض المجندين الأصغر سناً في الجيش لم تراجع.

أعلنت وزارة الدفاع عن مراجعة داخلية.

اقرأ ايضا

قائمة الانتحارات التي صنفت تحت عنوان التنمر

مراجع

  1. "Suicide". Wikipedia (باللغة الإنجليزية). 2019-10-23. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019.
  2. Burke, Mary (2008-03-05). "Bipolar Children: Cutting-Edge Controversy, Insights, and Research". JAMA. 299 (9): 1074. doi:10.1001/jama.299.9.1074. ISSN 0098-7484. مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2020.
  3. "Bullying". Wikipedia (باللغة الإنجليزية). 2019-10-25. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019.
  4. Bullycide : death at playtime. Didcot, Oxfordshire: Success Unlimited. 2001.  . OCLC 46513857. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019.
  5. The complete guide to understanding, controlling, and stopping bullies & bullying : a complete guide for teachers & parents. Ocala, Florida.  . OCLC 860901601. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019.
  6. "Acknowledgment of reviewers— November 1, 2009, to October 31, 2010". American Journal of Health-System Pharmacy. 67 (24): 2120–2122. 2010-12-15. doi:10.1093/ajhp/67.24.2120. ISSN 1079-2082. مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2020.
  7. "PHC volume 11 issue 4 Cover and Back matter". Primary Health Care Research & Development. 11 (04): b1–b5. 2010-09-13. doi:10.1017/s1463423610000393. ISSN 1463-4236. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019.
  8. "ABC News Listening to America Poll, May 1996". ICPSR Data Holdings. 1998-05-20. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 201903 نوفمبر 2019.
  9. Reshetukha, Taras R.; Alavi, Nazanin; Prost, Eric; Kirkpatrick, Ryan H.; Sajid, Saad; Patel, Charmy; Groll, Dianne L. (2018-05). "Improving suicide risk assessment in the emergency department through physician education and a suicide risk assessment prompt". General Hospital Psychiatry. 52: 34–40. doi:10.1016/j.genhosppsych.2018.03.001. ISSN 0163-8343. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019.
  10. "The Relationship Between Bullying and Suicide : What We Know and What it Means for Schools" (PDF). Cdc.gov. Retrieved 2017-01-02.
  11. Bullying in Secondary Schools: What it Looks Like and How to Manage it Bullying in secondary schools: What it looks like and how to manage it. 1 Oliver's Yard,  55 City Road,  London    EC1Y 1SP  United Kingdom: SAGE Publications Ltd. صفحات 2–26.  . مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019.
  12. "AFSP and SPRC Release the Online Registry of Evidence-Based Practices in Suicide Prevention". PsycEXTRA Dataset. مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 202003 نوفمبر 2019.
  13. Heather (2019). Historic Documents of 2018. 2455 Teller Road, Thousand Oaks California 91320: CQ Press. صفحات 69–88.  . مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019.
  14. "Easton, Mark Richard Erskine, (born 12 March 1959), Home Editor, BBC News, since 2004". Who's Who. Oxford University Press. 2007-12-01. مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2020.
  15. "Close, Etta, (died 13 March 1945)". Who Was Who. Oxford University Press. 2007-12-01. مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 2020.
  16. "Figure 1: Minimum-Spanning-Tree of 462 hemagglutinin gene sequences of "Old-World"-orthopoxviruses retrieved from NCBI (March 2018)". dx.doi.org. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 201915 نوفمبر 2019.
  17. "NAEA News, Volume 60, Number 1, February-March 2018". NAEA News. 60 (1): 1–40. 2018-01. doi:10.1080/01606395.2018.1420345. ISSN 0160-6395. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019.
  18. 26th Annual Conference of the German Crystallographic Society, March 5-8, 2018, Essen, Germany. Berlin, Boston: De Gruyter. 2018-03-05. صفحات 130–131.  . مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 2020.
  19. "Veterans: Discharge of Immigrant Recruits, Reservists from Army is Concerning". Human Rights Documents Online. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 201915 نوفمبر 2019.
  20. "Southam, Gordon Ronald, (20 March 1918–13 Aug. 2000), Headmaster, Ashville College, Harrogate, 1958–77". Who Was Who. Oxford University Press. 2007-12-01. مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2020.
  21. TSETNR-18,CABES-18 March 19-20, 2018 Dubai (UAE). Universal Researchers. 2018-03-19.  . مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019.
  22. "Jones, William Morris, (15 March 1889–19 Jan. 1963), retired". Who Was Who. Oxford University Press. 2007-12-01. مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 2020.

موسوعات ذات صلة :