الرئيسيةعريقبحث

التهاب الغدة الدرقية لهاشيموتو


☰ جدول المحتويات


التهاب الدرقية لهاشيموتو (Hashimoto's thyroiditis)‏ (أو التهاب الغدة الدرقية المزمن) هو مرض مناعي ذاتي في الغدة الدرقية، يتم فيه إنتاج اجسام مضادة لخلايا الغدة الدرقية وهو من أكثر الاسباب شيوعا لقصور الدرقية المزمن (نقص الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية مثل الثيروكسين). ويعد التهاب الدرقية الهاشيموتي أكثر شيوعا عند الاناث، أول من اكتشفه هو الاخصائي الياباني هاكارو هاشيموتو بعام 1912، فيعتبر هذا المرض أول مرض مناعي ذاتي تم اكتشافه.[1]

التهاب الغدة الدرقية لهاشيموتو
معلومات عامة
الاختصاص علم الغدد الصم 
من أنواع التهاب الغدة الدرقية بالمناعة الذاتية 
التاريخ
سُمي باسم هاكارو هاشيموتو 

الأعراض والعلامات

هناك العديد من الأعراض المصاحبة لالتهاب الدرقيّة المنسوب لهاشيموتو، ولكن أكثرها شيوعًا: التعب، اكتساب الوزن، الشحوب، الوجه المنتفخ، الإحساس بالبرد، الآم العضلات والمفاصل، الإمساك، جفاف الشعر، زيادة دمّ الحيض أو عدم انتظام الدورة الشهريّة عند النساء، الإحباط، حالات الهلع، بطئ نبضات القلب، ومشاكل في الحمل أوفي المحافظة على الحمل بالنسبة للنساء، ونسبة حصول التهاب الدرقيّة المنسوب لهاشيموتو في النساء أكثر بسبع مرات منه في الرجال، ويمكن أن يصيب الفتيات اللواتي هنّ في العقد الثاني من عمرهنّ ولكنّه في الأغلب يحدث في منتصف العمر خصوصًا عند الرجال. والمرضى المصابون بمرض التهاب الدرقية المنسوب لهاشيموتو غالبًا يكون لديهم تاريخ لأمراض الغدّة الدرقيّة وأمراض المناعة الذاتيّة في عائلاتهم، وبعض المرضى المصابين بالتهاب الدرقيّة المنسوب لهاشيموتو يعانون من أمراضٍ أخرى من أمراض المناعة الذاتية. الغدّة الدرقيّة من الممكن أن تصبح ثابتة وكبيرة، ومفصصة في مرضى التهاب الدرقيّة المنسوب لهاشيموتو، ولكن هذه التغيّرات ممكن أن تكون غير موجودة، وهذا التضخم في الغدّة الدرقيّة هو بسبب الارتشاح اللمفاوي والتليف، وليس بسبب تضخّم خلايا الغدّة. فيزيولوجيًا، تقوم الأجسام المضادّة لأنزيم بيروكسيداز بتدمير جريبات الغدة الدرقية وعليه فإنّه يمكن تشخيص المرض عن طريق رصد هذه الأجسام المضادّة في الدمّ. ويتميّز هذا المرض أيضًا بغزو كريات الدمّ البيضاء لنسيج الغدّة الدرقيّة، خاصّةً الخلايا التائية. ونادرًا ما يتطوّر المرض إلى ورم لمفيّ من النوع الخلويّ ب(non Hodgkin lymphoma)

عوامل الاختطار

التاريخ العائليّ لاعتلالات الغدّة الدرقيّة، وأكثرها يصاحب الجين( HLA-DR5) وفيه الاختطار النسبيّ يصل إلى ثلاثة أضعاف في المملكة المتحدة. إضافةً إلى ذلك فإنّ التهاب الدرقيّة المنسوب لهاشيموتو يصاحب تعدّد أشكال الجين (مستضدات اللمفاويّة التائيّة السامّة للخلايا [2])، وتعدّد أشكال هذا الجين يؤدّي إلى تقليل نواتجه، ممّا يؤدّي إلى ارتجاع سلبيّ على نشاط اللمفاويّات التائيّة.[3] كما أنّ تعدّد أشكال الجين (مستضدات اللمفاويّة التائيّة السامّة للخلايا [2]) يرافق أيضًا النوع الأول من مرض السكري.[4] هذا الدور القويّ للجينات تؤكّده النسبة العالية من التشابه في مستوى الأجسام المضادّة للغدّة الدرقيّة في توأم من زيجوت واحد مقارنة بتوأم من زيجوتين مختلفين.[5] الأخطار البيئية التي يمكن تجنّبها تشمل: كميّة اليود الكبيرة، نقص السيلينيوم، بعض الأمراض الجرثوميّة وبعض الأدويّة، ممّا يؤدّي إلى تحفيز نشوء المرض في الأفراد المهيئين جينيًا.[6] الجينات التي يُعتقد أنّها تساهم في نشوء المرض تختلف من عرقٍ لآخر، ولكن الاحتماليّة تزيد مع الاضطرابات الصبغيّة الموجودة في متلازمة تيرنر، ومتلازمة داون، ومتلازمة كلينفلتر التي يصاحبها أجسام مضادّة للغلوبيولن الدرقي.

وهذا الانخفاض في أعداد الخلايا يؤدّي إلى نقصٍ أكبر في إفرازات الغدّة الدرقيّة (T4, T3)، وارتفاع في الهرمون المحفّز للغدّة (TSH)، كما أنّ الدراسات الحديثة تقترح دورًا محتملًا hhv-6 =>variant A) ) في نموّ أو تحفيزالتهاب الغدّة الدرقيّة لهاشيموتو .[7]

الفيزيولوجيا المرضيّة

هناك عدّة نظريّات مُقترَحة لتفسير نشوء المرض وحدوثه، وهناك عدّة أجسام مضادة ذاتيّة يُحتمَل وجودها ضدّ الغلوبيولن الدرقيّ أو بيروكسيدازالدرقيّة أو مستقبلات الغدّة الدرقيّة، على الرغم من عدم وجود هذه الأجسام المضادّة في نسبة قليلة من المرضى، كما أنّ بعض الناس تتواجد لديهم هذه الأجسام المضادة دون أن يصابوا بالمرض. بالرغم من ذلك، إنّ الخلايا اللمفاويّة السامّة للخلايا المعتمدة على الأجسام المضادّة تشكّل جزءًا أساسيًّا خلف موت خلايا الغدّة الدرقيّة الموجود في مرض التهاب الدرقيّة المنسوب لهاشيموتو. تفعيل الخلايا التائيّة السامّة للخلايا يتمّ عن طريق الخلايا التائيّة المساعدة، ممّا يؤدّي إلى تدمير خلايا الغدّة الدرقيّة كما يحدث في تفاعلات فرط التحسس من النوع الرابع، فإنّ الخلايا التائيّة المساعدة تقوم بانتداب البلاعم إلى الغدّة الدرقيّة. التغيّرات الشكلية المعاينة للغدّة الدرقيّة تشمل تضخّم الغدّة الدرقيّة والذي يكون عادةً موضعيّ في جزء محدّد من الغدّة وغير منتظم بخلاف ما يحدث في فرط الغدّة الدرقيّة حيث تكون الغدّة الدرقيّة متضخّمة كليًّا بصورةٍ منتظمة وإذا كان الغشاء المحيط بالغدّة سليمًا، فإنّه من الممكن أخذ عينة من الغدّة ومعرفة مستوى الدمار في الغدّة. نسيجيًّا، يُشاهد غزو الخلايا اللمفاويّة لمتن الغدّة الدرقيّة، خصيصًا الخلايا البائية والتي عادةً تُشاهد على شكل جريبات لمفاويّة. ضمور الغدّة الدرقيّة الشديد يرافقه عادةً وجود أشرطة ليفيّة التي تبقى عادةً خلال الغشاء المحيط بالغدّة الدرقيّة.[8]

التشخيص

صورة فوق صوتية للغدة الدرقية (الفلقة اليمنى) لمريض بالتهاب الغدة الدرقية لهاشيموتو

التشخيص عادةً يتمّ من خلال تحديد ارتفاع مستوى الأجسام المضادّة لبيروكسيداز الغدّة الدرقيّة في مصل المريض[9] الأعراض غير الخاصّة الموجودة في مرضى التهاب الدرقيّة المنسوب لهاشيموتو يمكن أن تؤدّي إلى تشخيص خاطئ كأنْ تُشخّص بمرض الإحباط أومتلازمة التعب العام أو اضطراب دوريّة المزاج. في الفحص العياني نلاحظ عادةً وجود انتفاخ قاسي في الرقبة مؤلم عند اللمس[8] والفحص لمستوى الهرمون المحفّز للدرقيّة، وهرمونات الغدّة الدرقية( T3,T4)، والأجسام المضادّة للغلوبين الدرقيّ، والأجسام المضادّة لبيروكسيداز الدرقيّة، والأجسام المضادّة للميكروسومات، ممكن أن يساهم في تشخيص دقيق.[10] التقييم المبكّر للمريض يمكن أن يبرز ارتفاع مستوى الغلوبيولين الدرقيّ بسبب التسمم الدرقي المؤقت؛ وذلك لأنّ التهاب الدرقيّة يسبّب اختلالًا في غلاف الجريبات الدرقيّة التي تخزّن الغلوبيولين الدرقيّ، أمّا الهرمون المحفّز للدرقيّة فيزيد إفرازه من الغدّة النخاميّة في محاولة لتعويض نقص هرمونات الغدّة الدرقيّة(T4). ويُعتقَد أنّ تعرّض الجسم لكميّات كبيرة من أنزيمات الدرقيّة المخزّنة سابقًا يؤدّي إلى تفاقم كسر التحمّل، ممّا يؤدي غلى تفاقم الأعراض لاحقًا. ارتشاح الخلايا اللمفاويّة للأنسجة المرافقة لخلايا الغدّة الدرقيّة يؤدّي إلى وجود تغيير مهمّ نسيجيًّا وهو مركز منتش في العقدّة اللمفاويّة. أحيانًا يمكن أن يظهر مرض التهاب الدرقيّة المنسوب لهاشيموتو على شكل الهوس وهذا ما يُسمّى متلازمة براسادا، نسبةً لعالم النفس أشوك براسادا الذي كان الأول في وصفها .[11]

العلاج

معالجة مستوى الهرمونات

نقص هرمونات الدرقيّة الموجود في مرض التهاب الدرقيّة المنسوب لهاشيموتو يمكن علاجه بتزويد المريض بهذه الهرمونات مثل ليفوثايروكسين، تريأيودوثايرونين أو خلاصة الغدة الدرقية، فإنّ أخذ قرص واحد يوميًا يمكن أن يعوّض نقص مستوى هرمونات الدرقيّة، وفي أغلب الحالات يجب أخذ هذه الهرمونات لبقيّة حياة المريض. في حالة نقص هرمونات الدرقيّة الناتجة عن مرض التهاب الدرقيّة المنسوب لهاشيموتو فإنّه يُوصى بالمحافظة على مستوى الهرمون المحفّز للدرقيّة أقل من 3 .[12]

المعالجة بالسيلينيوم

على الرغم من أنّ إرشادات المعالجة لنقص هرمونات الدرقيّة في البالغين لا توُصي باستخدامه[13] ، إلّا أنّ دراسة أُجريَت على 46 مريض استخدموا 80 ميكروغرام من السيلينيوم يوميًا مّدة سنة كاملة، نتج عنها تباطؤ تطوّر علامات عديدة للمرض.[14] دراسة أخرى أُجريَت قارنت بين استخدام 100 مليغرام وبين استخدام 200 مليغرام من السيلينيوم والليفوثايروكسين على 88 مريضة لمدّة 9 شهور وجدت أنّ استخدام 200 مليغرام كان أكثر فاعليّة.[15] مراجعة مجموعة الدراسات في عام 2013 وجد أنّه لا يوجد بعد دليل علمي قويّ لدعم أو دحض فعاليّة استخدام اللسيلينيوم في علاج مرض التهاب الدرقيّة المنسوب لهاشيموتو، والموضوع بحاجة لمزيد من البحث.[16] كمكّمل غذائيّ نصحت إدارة الأغذيّة والأدويّة بأخذ 55 مليغرام على الأقلّ في اليوم من السيلينيوم للبالغين مع حدّ [17] أعلى مقبول ك 400 ميغرام

المعالجة بالليزر منخفض المستوى

استنادًا لدراسة نُشرَت عام 2013 تظهر فاعليّة المعالجة بالليزر منخفض المستوى في المرحلة الثانية من التجربة السريريَة في تحسّن وظائف الدرقيّة.

المعالجة باستخدام نظام غذائيّ خالٍ من الغلوتين

هناك دراسة تمهيديّة اقترحت وجود علاقة بين مرض التهاب الدرقيّة المنسوب لهاشيموتو مع الداء البطنيّ[18] وعلى الرغم من عدم وجود اكتشاف دقيق ولكن يوجد بعض التقارير التي تشير إلى أنّ استخدام نظام غذائيّ خالٍ من الغلوتين ممكن أن يقلّل من استجابة المناعة الذاتيّة المسؤولة عن ضمور الدرقيّة .[19]

مآل المرض ومصيره

الأعراض الناتجة عن نقص هرمونات الدرقيّة هي أكثر المضاعفات الناتجة عن مرض التهاب الدرقيّة المنسوب لهاشيموتو، مع وجود 5% من المرضى يعانون من نقصٍ في هرمونات الدرقيّة غير المشاهدة سريريًا و التهاب الدرقية ذاتي المناعة والذي ينتج عنه فشل الغدّة الدرقيّة كلّ سنةٍ. أحيانًا تكون هناك حالة مؤقتة من تسمّم الغدّة الدرقيّة الناتج عن النشاط الزائد المؤقّت للغدّة، والذي نادرًا ما يتطوّر إلى مرض جرافز. يوجد حالات نادرة لتليّف الدرقيّة الناتج عن التهاب الدرقيّة ذاتيّ المناعة والذي ينتج عنه ضيق شديد للنفس، وصعوبة في البلع، ولكن هذه الأعراض غالبًا ما تتحسن مع الجراحة أو الكورتيكوستيرويد. في أقلّ من حالة من 1000 مريض ينتج ورمًا لمفيًّا من نوع الخلايا ب، وتزيد فرصة حدوثه مع زيادة التعرّض للمرض.[20]

أماكن انتشار المرض

يُعتَبر مرض التهاب الدرقيّة المنسوب لهاشيموتو السبب الأول لنقص هرمونات الدرقيّة في شمال أمريكا[21] وحوالي 1 إلى 1.5 من بين 1000 شخص مصاب بهذا المرض[22]، ونسبة حدوث المرض في النساء تفوق نسبة حدوثه في الرجال بثمانية إلى خمسة عشر ضعفًا، وهذا المرض يحدث في جميع الأعمار ولكنّه غالبًا ما يحدث في النساء بين عمر 30 إلى 60 سنة [20] وينتشر المرض أكثر في المناطق التي يكثر اليود في طعامها وفي الأفراد المهيئين جينيًا.[20]

تاريخ المرض

سُمي باسم مرض التهاب الدرقيّة المنسوب لهاشيموتو بعد اكتشافه من قبل الطبيب الياباني هاكارو هاشيموتو (1881-1934) في جامعة كيوشو،[23] والذي نشره في ألمانيا عام 1912.[24] التقرير الذي قدّمه أشار إلى نقص هرمونات الدرقيّة في المناطق التي يقلّ وجود اليود فيها في الدول المتقدمة.

مقالات ذات صلة

المراجع

  1. Nakazawa, Donna (2008). The Autoimmune Epidemic. New York: Simon & Schuster. صفحات 32–35.  .
  2. Dayan CM, Daniels GH (1996). "Chronic autoimmune thyroiditis". N Engl J Med. pp. 335:99–107. Retrieved 11 April 2014.
  3. Kavvoura, F. K.; Akamizu, T.; Awata, T.; Ban, Y.; Chistiakov, D. A.; Frydecka, I.; Ghaderi, A.; Gough, S. C.; Hiromatsu, Y. (2007). "Cytotoxic T-Lymphocyte Associated Antigen 4 Gene Polymorphisms and Autoimmune Thyroid Disease: A Meta-Analysis".Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism 92 (8): 3162–70. doi:10.1210/jc.2007-0147. ببمد 17504905.
  4. Jacobson, Eric M.; Tomer, Yaron (2007). "The CD40, CTLA-4, thyroglobulin, TSH receptor, and PTPN22 gene quintet and its contribution to thyroid autoimmunity: Back to the future". Journal of Autoimmunity 28 (2–3): 85–98. doi:10.1016/j.jaut.2007.02.006.PMC 2043086. ببمد 17369021.
  5. Chistiakov, Dimitry A (2005). "Immunogenetics of Hashimoto's thyroiditis". Journal of Autoimmune Diseases 2 (1): 1. doi:10.1186/1740-2557-2-1. PMC 555850.ببمد 15762980.
  6. Saranac, L.; Zivanovic, S.; Bjelakovic, B.; Stamenkovic, H.; Novak, M.; Kamenov, B. (2011). "Why is the Thyroid So Prone to Autoimmune Disease". Hormone Research in Paediatrics 75 (3): 157–65. doi:10.1159/000324442. ببمد 21346360
  7. Caselli, Elisabetta; Zatelli, Maria Chiara; Rizzo, Roberta; Benedetti, Sabrina; Martorelli, Debora; Trasforini, Giorgio; Cassai, Enzo; Degli Uberti, Ettore C.; Di Luca, Dario (Oct 2012). Moore, Patrick S, ed. "Virologic and immunologic evidence supporting an association between HHV-6 and Hashimoto's thyroiditis". PLoS Pathogens 8 (10): e1002951. doi:10.1371/journal.ppat.1002951. PMC 3464215. ببمد 23055929.
  8. Kumar, Vinay (2010). "24: The Endocrine System". Robbins and Cotran Pathologic Mechanisms of Disease (8th ed.). Philadelphia, PA: Elsevier. pp. 1112–1113.
  9. Grani, Giorgio; Carbotta, Giovanni; Nesca, Angela; D’Alessandri, Mimma; Vitale, Martina; Del Sordo, Marianna; Fumarola, Angela (4 October 2014). "A comprehensive score to diagnose Hashimoto’s thyroiditis: a proposal". Endocrine. doi:10.1007/s12020-014-0441-5.
  10. Giannini, AJ (1986). The Biological Foundations of Clinical Psychiatry. New Hyde Park, NY: Medical Examination Publishing Company. pp. 193–198. .
  11. "Prasad's syndrome" (PDF).
  12. "Does Your Doctor Know About the New TSH Lab Standards?".
  13. 2012 ATA/AACE Guidelines for Hypothyroidism in Adults
  14. Nacamulli, D.; Mian, C.; Petricca, D.; Lazzarotto, F.; Barollo, S.; Pozza, D.; Masiero, S.; Faggian, D.; Plebani, M.; Girelli, M. E.; Mantero, F.; Betterle, C. (2009). "Influence of Physiological Dietary Selenium Supplementation on the Natural Course of Autoimmune Thyroiditis". Clinical Endocrinology 73 (4): 535–539. doi:10.1111/j.1365-2265.2009.03758.x. ببمد 20039895
  15. Turker, O.; Kumanlioglu, K.; Karapolat, I.; Dogan, I. (2006). "Selenium treatment in autoimmune thyroiditis: 9-month follow-up with variable doses". Journal of Endocrinology190 (1): 151–156. doi:10.1677/joe.1.06661. ببمد 16837619.
  16. Van Zuuren, E. J.; Albusta, A. Y.; Fedorowicz, Z.; Carter, B.; Pijl, H. (2013). Van Zuuren, Esther J, ed. "Cochrane Database of Systematic Reviews". The Cochrane database of systematic reviews 6: CD010223. doi:10.1002/14651858.CD010223.pub2.ببمد 23744563
  17. Dietary Supplement Fact Sheet: Selenium
  18. "Connection Found Between Celiac Disease and Hashimoto's Thyroiditis".
  19. "Wendy vs. Autoimmune Hypothyroid".[unreliable medical source?]
  20. Fabrizio Monaco (2012). Thyroid Diseases. Taylor and Francis. p. 78.(ردمك ).
  21. Kumar, Vinay (2010). "24: The Endocrine System". Robbins and Cotran Pathologic Mechanisms of Disease (8th ed.). Philadelphia, PA: Elsevier. pp. 1111–205.
  22. Kumar, Vinay (2010). "24: The Endocrine System". Robbins and Cotran Pathologic Mechanisms of Disease (8th ed.). Philadelphia, PA: Elsevier. pp. 1111–205
  23. Hakaru Hashimoto at Who Named It?
  24. Hashimoto, H. (1912). "Zur Kenntnis der lymphomatösen Veränderung der Schilddrüse (Struma lymphomatosa)". Archiv für klinische Chirurgie (in German) (Berlin) 97: 219–248.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :