الثروة الحيوانية في الجزائر[1]تؤلف الثروة الحيوانية 26% من الدخل الزراعي، وأهمها المواشي والأغنام، وتربى خاصةً في الريف الجزائري. وتأتي بعدها تربية الأبقار التي تلاقي تشجيعاً كبيراً من أجل زيادة إنتاج البلاد من مشتقات الألبان.
أما إنتاج الصيد البحري، فلا يزال بعيداً عن تحقيق الآمال المعقودة عليه، على الرغم من إمكانيات السواحل الجزائرية وغناها بالثروة السمكية، وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها الدولة.
تاريخ
الجزائر تحتل المركز الثاني في ثروة الأغنام بعد السودان، بنسبة 5ر10 بالمئة من ثروات الوطن العربي، والمركز السابع فيما يخص ثروتي الماعز والإبل بنسبتي 4ر3 و7ر1 بالمئة على التوالي.
أن الجزائر تحتل المركز الثاني بعد السودان في "الثروة الحيوانية" بنسبة تبلغ 5ر10 بالمئة و14ر10 بالمئة من ثروات الوطن العربي في الأغنام، تأتي بعدها سوريا، الصومال، تليها السعودية وموريتانيا وتونس، وتتوزع النسب الباقية على باقي الدول العربية لتأتي البحرين في ذيل القائمة.
أن مردود قطاع "الثروة الحيوانية" يساهم تدريجيا في تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء (الأغنام) والبيضاء الدواجن فيما يبقى قطاع اللحوم الحمراء الابقار وعرفت الشعب الحيوانية تطورا ملحوظ على المستوى الوطني خلال السنوات الأخيرة حيث بلغ عدد تعداد القطيع الوطني للإبل 434.000 رأس منها 250.000 ألف ناقة والأغنام بـ28 مليون رأس منها 17 مليون رأس من "النعاج" إضافة إلى 2,5 مليون راس من الأبقار".
إن إجمالي الثروة الحيوانية الموجودة في الجزائر، يقدر بـ 2 مليون رأس بقر، و 26 مليون رأس غنم، و 5 مليون رأس ماعز، مقابل 50 ألف رأس من الخيول بمختلف سلالاتها. وتعتبر نسبة التلقيح الاصطناعي حاليا في الجزائر ضعيفة بسبب ضعف أساليب التغذية التي تنعكس سلبا على نجاح العمليات.
انظر أيضاً
وصلات خاريجية
المراجع
- الجزائر الثانية عربيا في إنتاج الأغنام والسابعة في ثروتي الماعز والإبل - تصفح: نسخة محفوظة 21 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.