توجد مجموعة واسعة من الطرق التي تمثل بها الثورة المكسيكية في الثقافة الشعبية، هذا وقد كان صموئيل راموس أحد الرواد الأكثر نفوذاً في الفلسفة الجديدة للهوية المكسيكية التي حين اعترف أورتيغا لتأثيره في التأكيد على فهم الرجل في ظروفه التاريخية الملموسة. حاول راموس في كتابه "لمحة عن الإنسان والثقافة في المكسيك" تطوير تحليل نفسي للشخصية المكسيكية، حين شعر أن المشكلات المكسيكية كانت نتيجة تقليد النماذج الأوروبية دون أن يتمكن من التغلب على تركة الثورات والديكتاتوريات والركود الاقتصادي. و شعر أن التاريخ المكسيكي كان تعبيرًا عن عقدة الدونية الجماعية الناتجة عن الفتح الإسباني، المزيج العنصري والموقع الجغرافي غير الملائم. كان يعتقد أن إخفاء الدونية، قد لجأ المكسيكيون لتعويضات رديئة بما فيها تأكيدات عدوانية من السلطة التي عزلت المكسيكيين عن بعضهم البعض و منعتهم من المشاركة في نهضة المجتمع . حينها اقترح راموس حلاً لهذه المشكلة بزيادة الوعي الذاتي وذلك بهوية مكسيكية فريدة، و أن يقوم النظام التعليمي بتوجيه انساني لمواجهة الحضارة المادية النابعة من تأثير أمريكا الشمالية. على الرغم من ذلك كان راموس قائدًا أدبيًا فكريًا ،في محاولته لتطوير فلسفة قومية أكثر فعالية و تهيئة للظروف المكسيكية و لم يسلم من ان يكون عرضة للاتهامات أنه مرتبط بنوع من التفكير الوهمي. اتُهم بعدم قدرته على سد الفجوة بين القيم التي كان يرتبط بها و الظروف الاقتصادية و السياسية الملموسة بشأن المجتمع المكسيكي. واصل أوكتافيو باز منهج راموس التحليل النفسي لكن بعد ان طوره في علاقة أوثق بها إلى حقائق ملموسة من التطورات التاريخية المكسيكية و مشكلاتها الاقتصادية و السياسية المعاصرة. باز مؤثر أيضًا و ذلك أكد سياق التطور السياسي في أمريكا اللاتينية و العالم الثالث. وصفت الفقرات حتى الآن تاريخ تطور المسارات و الافكار الجديدة التي أثرت في الأدب المُنتج خلال الثورة في حين أن سلط الضوء على الشعر تحديداً . وضع العقد الأول من الثورة المكسيكية نهاية لسنوات من "السلام" الذي اعتادته البلاد خلال ديكتاتورية دياز . أظهر العقد السياسي المضطرب الذي عقب حكم دياز نشاطًا ثقافيًا ضئيلاً وفقًا لديفيد فوستر، لكن الأحداث الثورية كان لها بعض التأثير على الأدب والفنون التشكيلية. بعض الشعراء مثل نيرفو لم يظهر في شعره صراع العصر. في حين أن شعراء اخرين مثل تابلادا، إنريكي جونثاليث مارتينث و رامون لوبيث بيلاردي الذين مزجوا خلال هذه الفترة بين الحداثة و حركة الطليعية لذلك تم اعتبارهم كشخصيات رئيسية اسهمت في تطوير شعر القرن العشرين في المكسيك، في عام 1911 نشر إنريكي جُونثاليث مارتينث "انتزاع الرقبة من البجعة" التي ألفها في 1910 و دعت لتغير صورة و لغة جديدتين، في أغاني داريو من الحياة و الامل التي كتبها دون أن يأخذ بالماضي لكنه طالما يعود إلى المجتمع و يعرب عن قلقه مع الأحداث السياسية.