الشادور أو الجادور هو لباس تشهر به النساء الشيعيات المتدينات، وخاصة في إيران، وعبارة عن قطعة قماش كبيرة الحجم تغطي كامل جسد المرأة من رأسها حتى أخمص قدميها دون وجهها وكفيها، وذلك بهدف تحقيق أكبر قد من الستر لمفاتن جسدها أمام أعين الرجال، في خطوة تدل على التمسك بالعفة وبتعاليم الإسلام الحنيف. وينطبق على الشادور وصف لباس المرأة الشرعي الذي ورد في القرآن الكريم في الآية سورة الأحزاب (59-62)(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً* لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَأوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا * مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا * سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا *... والجلابيب هو الجمع من كلمة جلباب التي تعني اللباس الطويل والفضفاض. وكذلك ارتبط هذا النوع من اللباس بشخصيات نسائية مهمة في التاريخ الإسلامي مثل فاطمة الزهراء بضعة الرسول محمد، وحفيدته زينب بنت علي، مما يضفي على الشادور نوعاً من القداسة ويزيد من إقبال المسلمات الشيعيات على ارتدائه.
الجادور (لباس)
لمعانٍ أخرى، انظر جادور (توضيح).
امرأتان في قرية بنيسابور