الجدار الرملي أنشأته القوات المسلحة الملكية بأمر من الملك الراحل الحسن الثاني لإحكام المراقبة وضبط الحدود الجنوبية الشرقية، وتم إقراره كمنطقة عازلة في عهد الملك محمد السادس كمبادرة حسن نية ومقدمة للمبادرة المغربية بشأن التفاوض من أجل الحكم الذاتي، كما تراه الأوساط الداخلية إبراءا للذمة من صراع مفتعل بين أطراف تنتمي إفريقيا وعربيا وإسلاميا وجنوب متوسطيا يجمعهما المصير المشترك منذ قرون طويلة خلت .[1] باعتبارها مبادرة مباشرة تهدف إلى إيجاد حل سلمي نهائي في حل الحكم الذاتي وإخلاءا للذمة، وبدعم أممي ودولي وكل الداعمين لإيجاد حلول للنزاعات الحدودية والإقليمية في العالم، [2][3][4][5] بهدف السعي إلى حل هذا النزاع الإقليمي بين المغرب و جبهة البوليساريو ، وكذلك لتجنيب المدنيين والرحل خطر عدم الاستقرار على الحدود الجنوبية الشرقية.
و يتم مراقبة المنطقة من طرف القوات المغربية، وقد يتم أحيانا التدخل في حالة نشوء بعض القلاقل على حدودها الجنوبية الشرقية بالمنطقة العازلة، بهدف فرض واستتباب الأمن أثناء وجود أي اضطراب، كتجارة الأسلحة وتهريب المخدرات وغيرها من القلاقل على المنطقة الحدودية. [6][7]
مراجع
- ملف خاص:نص المبادرة المغربية بشأن التفاوض لتخويل الصحراء حكما ذاتيا - تصفح: نسخة محفوظة 18 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- مدريد تدعم مقترح الحكم الذاتي - تصفح: نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- تنامي الدول الإفريقية الداعمة للمبادرة المغربية للحكم الذاتي - تصفح: نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- إيريك يانسن:الحكم الذاتي هو الحل المشرف الوحيد لتسوية قضية الصحراء - تصفح: نسخة محفوظة 26 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- إيريك يانسن ببروكسيل:الحكم الذاتي كحل توافقي هو "السبيل المشرف الوحيد" لتسوية قضية الصحراء بشكل نهائي - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- الجيش المغربي يدخل المنطقة العازلة لفتح طريق أغلقه معتصمون - تصفح: نسخة محفوظة 06 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- قوات الجيش المغربي تداهم المنطقة العازلة - تصفح: نسخة محفوظة 12 يوليو 2015 على موقع واي باك مشين.