الجمعية العربية النورانية هي جمعية سرية ثورية يُعتقد بأنها تستمد مبادئها من المعارف الغنوصية القديمة المتمحورة حول الكون والإنسان وقواه الباطنية، كما تستمد بعض مبادئها من نظريات آدم فايسهاوبت مؤسس الجمعية النورانية البافارية ([متنورون]) والمشهورة عالميا باسم الإيلوميناتي، والتي تصر الجمعية العربية النورانية على اختلافها عن الماسونية وعلى عدائها للصهيونية وعلى انتهائها بوفاة مؤسسها فايسهاوبت، وللجمعية العربية النورانية العديد من المواقع الإلكترونية والتي يظهر من خلال ما ورد فيها بأن الجمعية قد تأسست بتاريخ 2009/11/20 من قبل مجموعة من اساتذة الجامعات والمحامين والمهندسين العرب المشرقيين المهاجرين إلى إحدى دول المغرب العربي.
الجمعية العربية النورانية | |
---|---|
المؤسس | آدم فايسهاوبت |
نصوص تعريفية
ومما ورد في أحد مواقع الجمعية كنصوص تعريفية بها :
((الجمعية العربية النورانية جمعية تشكلت بتاريخ 2009/11/20 من مجموعة من أساتذة الجامعات والمحامين والمهندسين العرب المشرقيين المغتربين في إحدى دول المغرب العربي...وهي تستهدف الوصول إلى المعارف الغنوصية السرية التي وصلت إلى أجزاء منها جمعيات غربية مثل الحركة الماسونية والحركة اليسوعية والحركة الصهيونية... والجمعية تسعى لوضع هذه المعارف في خدمة شعوب المنطقة العربية للارتقاء بها من حالة الجمود الفكري إلى مرحلة ثورية ونهضوية شاملة ليس من السهل على أعداء تلك الشعوب اعاقتها أو الوقوف في وجهها،والجمعية تبدي اعترافها بالفضل الإنساني في الوصول إلى جزء من تلك المعارف إلى آدم فايزهاوبت... المفكر الذي انشق عن الحركة اليسوعية لنخبويتها الكهنوتية وعن الماسونية لنخبويتها البرجوازية ليؤسس حركته النورانية بنخبوية علمية تفوقت قبل وفاته على كافة النخب العالمية التي كانت وما زالت تتشكل دون أي أساس عقلاني أو منطقي... وما احوج المنطــقة العربــية بالذات للخــلاص من نخبها السياسية والاقتصادية الاجرامية..وهو عمل تعلم جمعيتنا بأن تلك المعارف قادرة على تحقيقه كونها قادرة على بث روح المطالبة بالحقيقة والحرية والعدالة في الجماهير بوسائل باطنية فائقة الدقة في تنفيذها المثالي وتوقيتها الزماني وتحديدها المكاني)).
((الجمعية العربية النورانية هي جمعية إنسانية غير قومية وغير دينية يؤمن أعضــاؤها بوجود خالـــق متسام على العـالم ولا يؤمنون بالاختلاف الديني ويؤمنون بأن القوة الوحيـدة في حياة الانســان هي قوة عقله،وبأن العلم والمنطق والنـظام هي أسس نشـــوء الرقي والحضــارة،كما تؤمن الجمعية بأن مشكلة الانسـان الأم لكل مشاكله هي مشكلة الحكم، ولذلك فمن أهدافـها قلب أنظمة الحـــكم الفاسدة دون الاستيلاء على السلطة)).
((تود الجمعية العربية النورانية بأن تنوه بأنها لا تركز نشاطها على بلد ما أو على دين معين، وذلك لكونها جمعية انســــانية غير قومية وغير دينـــية،كما أنها جمـــعية غــير دعـــوية لا تسعى لإقناع الأشخاص بالانضمام إليها، كما أنها لا تعتمد على المـــال في تسيير أعمالها أو في تحقيق أهدافها.
والجمعية إذ تدرك مدى قوتها النابعة من معارفها الباطنية فإنها تنوه أيضاً بأنها لا تستهدف الشـــهرة أو القوة الاجتماعــية على الإطلاق، وبأنها لا تسعى لمنح مثل هذه الأمور لأعضائها، فهي تبتعد كل البعد عن الانانية الفردية وتشدد على العــــقلانية الجماعية تماشياً مع هدفــها الاسمى في تحقيق العدالة العامة)).