بدأت الجمعية الكويتية للدسلكسيا بالعمل في مجال صعوبات التعلّم الخاصة، عسر القراءة (دسلكسيا) عام 1999م.
كانت وقتها لجنة تابعة ل"صندوق إعانة المرضى"، وسُميت بالرابطة الكويتية للدسلكسيا، واستمرّت في مدّ يد العون للمصابين بالدسلكسيا، وإعانتهم بالاستشارات والمستجدّات في هذا المجال، والإشراف على علاجهم، وتوعية المجتمع بشأنهم، حتى أُعلِن عن تأسيسها باسم الجمعية الكويتية للدسلكسيا في 14/12/2005، وتمّ إشهارها بالقرار الوزاريّ رقم 12/2006، والمنشور في الجريدة الرسمية بالعدد 756 تاريخ 19/2/2006، كجمعية نفع عام، متخصّصة في مجال صعوبات التعلّم عامّة، والعسر القرائيّ (الديسلكسيا) خاصّة.
أهداف الجمعية الكويتية للدسلكسيا:
1- التعريف بحالات الدسلكسيا وإبراز خصائصها.
2- التشخيص المبكر للحالات وتطوير أدوات لفرز وتشخيص الدسلكسيا.
3- توفير برامج تأهيلية وتدريبية للمعلمين، وأولياء الأمور والقائمين على رعاية المعسرين قرائياً.
4- توفير خدمات التوجيه والإرشاد فيما يخص التدخل العلاجي ودمج المعسرين قرائياً، في المدارس العامة.
5- دعم الدراسات المتخصصة في مجال الدسلكسيا.
6- تطوير الخدمات التي من شأنها أن تفي بمتطلبات المعسرين قرائياً.
7- تنظيم حلقات نقاشية ودورات تدريبية ومؤتمرات خاصة في هذا المجال.
8- إعداد النشرات والأبحاث الخاصة بالدسلكسيا.
9- دعم المراكز والجمعيات ذات الصلة بحالات الدسلكسيا داخلياً وخارجياً.
10- استقطاب المهتمين من الاختصاصيين والباحثين في مجال الدسلكسيا، وتشجيع الأبحاث العلمية.
11- توعية المجتمع بالاحتياجات الخاصة للمعسرين قرائياً، وإرشاد القائمين على رعاية المعسرين قرائياً بكيفية التعامل مع هؤلاء الأفراد وفق إمكاناتهم وقدراتهم ونقاط القوة لديهم.
12- التنسيق مع الصحافة والإعلام للترعيف بالدسلكسيا، وأنشطة الجمعية وأخبارها.
13- توفير مكتبة وأرشيف متنوع لتوفير المصادر لأولياء الأمور والمعلمين والباحثين والمهتمين والقائمين على رعاية الطفل.
14- خلق صلات بين المجتمع ومن يعانون الدسلكسيا والصعوبات المصاحبة لها.
الأعمال الرّياديّة للجمعيّة الكويتيّة للدسلكسيا
1- أوّل جمعيّة للدسلكسيا في الوطن العربيّ.
2- أوّل دراسة مسحيّة في الوطن العربيّ.
3- برنامج الذكاء (المصفوفات)، بالكمبيوتر.
4- أول موقع إلكتروني متخص.
5- أوّل مكتبة متخصّصة.
6- أوّل جهة غير أكاديمية توقّع مذكّرة تعاون مع جامعة علمية، (جامعة الكويت).
7- مشروع المدارس الصديقة للدسلكسيا،
8- برنامج وهج النور، (Visual Stress).
9- برنامج علاجيّ للذاكرة قصيرة الأمد، (سندباد وياسمينة).
10- أول برنامج للكشف عن الدسلكسيا في السن المبكر 4 سنوات، باستعمال الكمبيوتر.
11- اختبار كشف وتقنين التحصيل العلميّ.
طموحات مستقبليّة في طور الإنجاز
1- برنامج جونيور بمرحلتيه 8- 12 سنة / 12- 18 سنة للكشف عن الدسلكسيا.
2- نواة الجمعية العربية للدسلكسيا.
تعريف الدسلكسيا
تعود كلمة "ديسلكسيا" إلى اليونانية وتعني "الصعوبة في الكلمات في اللغة". وربما كان أسهل تعريف حديث للديسلكسيا هو صعوبة تعلم القراءة والكتابة وخاصة تعلم التهجئة الصحيحة والتعبير عن الأفكار كتابة.وهذا يؤثر بصورة خاصة على أولئك الذين يتلقون تعليما مدرسيا عاديا ولا يظهر لديهم أي تأخر وتراجع في الموضوعات الدراسية الأخرى.
يساعد هذا التعريف في وصف الحالات التي تنطبق على كل من يعاني من حالة الديسلكسيا. ولكن هذا ليس كل شيء. فبالرغم من إن الديسلكسيا ليزال ينظر إليها على نطاق واسع بأنها " عمى الكلمة " إلا إن هناك مشكلات أخرى عديدة ترتبط بهذه الحالة ولكنها أقل معرفة عند الناس. فمثلا قد يجد الطفل الذي يعاني من الديسلكسيا صعوبة في التمييز بين اليمين واليسار، وتعلم الوقت أو ربط شريط حذائه أو إتباع تعليمات، أو الالتباس بين أصوات بعض الأحرف المتشابهة مثل / v /th و/f/ في الكلمات الآتية ,,live,, ،lithe,, ,, و,, life,, (1) وهناك احتمال صعوبات أخرى كثيرة ستبحث بدقة في الفصل الثالث.
هناك عدة مظاهر للديسلكسيا، كما أن أسبابها كثيرة الأمر الذي ولد اختلافات في الرأي بين بعض الأطباء وأخصائيي علم النفس والمدرسين والمؤسسات التربوية. بالإضافة إلى ذلك، هناك المشككون الذين ينفون وجود حالة الديسلكسيا لشدة تباين الأعراض ولعدم وجودها دائما مع بعضها لدى الشخص، مما يدل على عدم وجود حالة واحدة للديسلكسيا. ويحدث هذا الالتباس لان كلمة "ديسلكسيا " هي فعلاً عبارة عن مظلة لعدة إعراض متصلة بعضها ببعض. فليس هناك جدل مثلا بتسمية الورد وردا مع إن هناك أنواعا كثيرة من الورود مختلفة بلونها وشكلها وعطرها. وهكذا بالنسبة إلى الديسلكسيا: فلكل طفل يعاني من هذه الحالة خصائص ديسلكسيا قد تختلف عما يميز طفلا آخر يعاني من الديسلكسيا ولكنه يشترك مع كل الأطفال الذين يواجهون هذا الوضع بالصعوبة المحددة بتعلم القراءة والكتابة والتهجئة.
من المحتمل إن الكثيرين ممن ينفون وجود الديسلكسيا ليسوا علاقة وثيقة بطفل يعاني منها. وأنا واثقة بأن كثيرين من الآباء الأمهات والمدرسين يتفقون معي بأنه لا يمكن نسيان الطفل الديسلكسا بعد مشاهدته. وبالرغم من المشككين، هناك اتفاق عام بين التربويين والأطباء بوجود هذه الحالة وللتأكيد على هذا الموضوع اتخذت بعض الدول الغربية، بما فيها بريطانيا والولايات المتحدة، إجراءات قانونية لمنح الرعاية الملائمة لمن يتم تشخيصهم بأنهم يعانون من الديسلكسيا.
أعراض الدسلكسيا
صعوبات اللغة اللفظية:
- صعوبة تعلم الأبجدية أو الأغاني البسيطة.
- صعوبة تسمية الأشياء وتتبع الاتجاهات.
- صعوبة اكتساب المفردات واستخدام القواعد اللغوية الملائمة لمرحلتهم العمرية.
صعوبات في القراء:
- صعوبة تذكر أسماء وإشكال وأصوات الحروف.
- فهم ضعيف أثناء القراءة.
- القراءة بطيئة ومجهدة بالنسبة للمعسر قرائيا.
- قلب الحروف أو قلب ترتيب الحروف عند القراءة.
صعوبات في اللغة المكتوبة:
- صعوبة كتابة الأفكار على الورق (ضعف التعبير الكتابي).
- كثرة الأخطاء الإملائية.
- قلب أو عكس وتغيير الكلمات والأرقام أثناء النقل السبوري.
صعوبات في الكتابة:
- تتسم كتاباته بالفوضى والأخطاء والمسح المتكرر.
- ضعف المعارات الحركية الدقيقة كاستعمال المقص وأو الإمساك بالقلم.
صعوبات في الرياضيات:
- صعوبة في العد بشكل متتالي صحيح.
- صعوبة تفسير المرادفات و / أو المفاهيم والرموز الرياضية.
- ربما يواجه مشكلات في الحساب العقلي.
صعوبة التنظيم:
- لشعور بالضغط عند تلقي المثير من المعلومات.
- فقدان أو ضياع الأشياء و / أو نسيان الوجبات.
صعوبات أخرى:
- صعوبة في التسمية التلقائية السريعة الأشياء.
- تفاوت الأداء بين يوم وآخر.
- مشكلات في الذاكرة قصيرة الأمد وكتذكر الأسماء نو الإمكان والتواريخ.
- التشتت. التهور. عدم الانتباه. فرط النشاط.
- صعوبة تخطيط وتنسيق حركات الجسد.
تم افتتاح أول متجر أون لاين في الشرق الأوسط متخصص بالدسلكسيا
وصلات خارجية
الموقع الرسمي للجمعية الكويتية للدسلكسيا