الجميح الأسدي هو منقذ بن الطماح بن قيس بن طريف بن عمرو الأسدي المضري[1]، فارس شاعر جاهلي، أبوه الطماح صاحب امرئ القيس، ويُروى في قصة أمرئ القيس أنه دخل معه بلاد الروم، ووشى به إلى الملك[2]. ولكن القصة نفسها في محل شكّ كبير.
الجميح الأسدي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مكان الميلاد | نجد |
مكان الوفاة | نجد |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعر |
القبيلة | بنو أسد |
الاختلاف في اسمه واسم أبيه
اختُلف في اسم الجميح واسم أبيه، فقال النويري: منقذ بن طريف. وفي أمالي القالي: هو جميح. وصححه البكري بأنه لقبه وان اسمه "منقذ بن الطماح: وكذا في معجم المرزباني وخزانة البغدادي وشرح المفضليات للتبريزي (بخطه)[1].
حياته وحبه للغزو
كان الجميح من فرسان العرب في الجاهلية يوم جبلة وبه قُتل، وهو أحد فرسان بني أسد المعدودين. كان غزّاء، أغار على إبل النعمان بن المنذر[2].
شعره
من شعر الجميح القصيدة المفضلية، التي مطلعها[3]:
أمْستْ أُمامةُ صمْتًا ما تُكلمُنا | مَجْنونَةٌ أم أَحَسّتْ أَهْلَ خَرّوبِ |
قال التبريزي:
" | أهل خروب، قيل: هم قومها، توهم أنهم أفسدوها عليه لما رأتهم، وقيل: كانوا أعداءه فاتهمهم بذلك. | " |
مقتله
قُتل الجميح الأسدي يوم جبلة، عام مولد النبي صلى الله عليه وسلم[1].
المراجع
- أدب عربي: الجميح الأسدي - تصفح: نسخة محفوظة 10 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- موقع الدكتور مسعد زياد - تصفح: نسخة محفوظة 28 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- المفضليات(مختارات أبي العباس المفضل الضبي)، تحقيق الدكتور عمر فاروق الطباع، دار الأرقم بن أبي الأرقم/بيروت، الطبعة الأولى 1998، صفحة 23