الرئيسيةعريقبحث

الجيش الكندي


الجيش الكندي هي القوات البرية التابعة للقوات المسلحة الكندية تعمل كندا في الوقت الحالي على توظيف عدد من المحترفين والمتطوعين للخدمة العسكرية بعدد يبلغ نحو 65,000 فرد يعملون بالخدمة الأساسية و26،000 فرد في قوات الاحتياط العسكرية.[46] تتألف القوات الكندية الموحدة من الجيش والأسطول والقوات الجوية.[1][2][3] وتشمل الأسلحة المستعملة بصفة أساسية في الجيش 1,400 مركبة حربية مصفحة، و34 سفينة مقاتلة، و861 طائرة حربية.[47] أدى ذلك الترابط الوثيق بين الإمبراطورية البريطانية والكومنولث بكندا الإنجليزية إلى مشاركة أساسية لكندا مع الجيش البريطاني في حرب البوير الثانية، والحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية. ومنذ ذلك الحين، أصبحت كندا طرفًا مدافعًا عن مبدأ التعددية الدولية، وتسعى جاهدة من أجل التوصل إلى حلول للمشاكل الدولية بالتعاون مع الدول الأخرى. [48] وفي أثناء الحرب الباردة، كانت كندا مساهمًا رئيسيًا في مساعدة قوات الأمم المتحدة في الحرب الكورية وقامت بتأسيس قيادة الدفاع الجوي الفضائي عن أمريكا الشمالية بالتعاون مع الولايات المتحدة للدفاع لصد الهجمات الجوية التي يطلقها الاتحاد السوفيتي. وقد لعبت كندا دورًا قياديًا في محاولات الأمم المتحدة لحفظ السلام بين الشعوب. ففي أثناء أزمة قناة السويس عام 1956، ساعد "ليستير بي بيسرسون" رئيس الوزراء المستقبلي آن ذاك في تهدئة الوضع بتقديمه اقتراحاً بالاستعانة بقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.[49] ومنذ لك الحين، شاركت كندا بالخدمة في 50 من إرساليات الأمم المتحدة لقوات حفظ السلام، شاملةً جميع محاولات الأمم المتحدة لحفظ السلام حتى عام 1989.[50] ومنذ ذلك الحين وهي تحافظ على وجود قواتها في المهام العسكرية الدولية في رواندا ويوغوسلافيا سابقًا ومناطق أخرى. انضمت كندا لمنظمة الدول الأمريكية في عام 1990. استضافت كندا الجمعية العامة التابعة لمنظمة الدول الأمريكية في "ويندسور" بـ"أونتاريو" في يونيو عام 2000. ذلك بالإضافة إلى استضافتها للقمة الثالثة لمنظمة الأمريكتين في مدينة "كيبك" في إبريل عام 2001. تسعى كندا لتوسيع علاقاتها مع النظم الاقتصادية لدول ساحل المحيط الهادي Pacific Rim من خلال عضويتها في منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي. منذ عام 2001، قامت كندا بنشر قواتها العسكرية في أفغانستان كجزء من قوات حفظ الاستقرار الأمريكية وأيضا القوة الدولية للمساعدة الأمنية التي أطلقها حلف الناتو والتي قامت الأمم المتحدة بالموافقة عليها. يواصل كل من كندا والولايات المتحدة الأمريكية دمج الهيئات المعنية بالولايات والأخرى المعنية بالمقاطعات لتعزيز الأمن عبر الخط الحدودي بين كندا والولايات المتحدة، وذلك من خلال مبادرة السفر عبر نصف الكرة الغربي (Western Hemisphere Travel).[51] لقد شارك فريق الاستجابة للمساعدة في الكوارث الخاص بدولة كندا Disaster Assistance Response Team في ثلاث محاولات رئيسية للإغاثة خلال السنوات الأخيرة. فقد تم نشر الفريق المكون من مائتي عضو في عمليات إغاثة عقب زلزال المحيط الهندي لعام 2004 والذي ضرب جنوب آسيا، وإعصار كاترينا الذي حدث في عام 2005 وزلزال كشمير في أكتوبر من العام نفسه. في فبراير عام 2007، أعلن كل من كندا وإيطاليا وبريطانيا والنرويج وروسيا التزاماتهم المالية لإنشاء مشروع بتكلفة تصل إلى 1.5 مليار دولار للمساعدة في إعداد أنواع من اللقاحات يعتقد أنها قد تساهم في إنقاذ ملايين الأرواح في الدول الفقيرة. كما أنهم دعوا الدول الأخرى للانضمام إلى هذا المشروع.[52] وفي أغسطس من عام 2007، تم التعرض لسيادة كندا في مياه القطب الشمالي عقب حملة روسية قامت بوضع العلم الروسي في قاع البحر بالقطب الشمالي. فقد اعتبرت كندا تلك المنطقة واقعة تحت السيادة الكندية منذ عام 1925

انظر أيضاً

مراجع

  1. "Canadian Army". Ottawa: Her Majesty the Queen in Right of Canada. 2013. مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2018.
  2. "About the Army". Department of National Defence. مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 201831 أغسطس 2010.
  3. Integration and Unification of the Canadian Forcesنسخة محفوظة 2010-01-15 على موقع واي باك مشين., CFB Esquimalt Naval & Military Museum, www.navalandmilitarymuseum.org

موسوعات ذات صلة :