الرئيسيةعريقبحث

الحاج حمو الورزازي المقاوم


هو الحاج حمو بن أحمد الورزازي، ينحذر من قبائل أيت ورزازات، من أبرز رجال المقاومة في التاريخ المغربي الحديث.

  • اشتهرأبوه بنضاله المستميت ضد قبيلة كلاوة، بالأطلس الكبير، إلى غاية أواسط القرن 19 م، تخضع إلى سلطة قيادة زمران وكانت القبيلة تخضع لأنواع من السخرة والإذلال والقهر، وفي حوالي منتصف القرن 19 م، بزغ نجمكل من قبائل أيت مزكيطة وأيت ورزازات وفي خطوة ملفتة للنظر قاموا في سنة 1923 م باعتراض مجموعة من مخازنية القائد حمو الكلاوي، ومنعوهم من النزول إلى الواحات الجنوبية، بل إن القائد أحمد الورزازي حاول إقناع القائد العربي اليحياوي بالتحالف معه على “شر كَلاوة“، حيث وجه إليه وفدا من ستة رجال برئاسة ابن عمه أحمد بن حساين، للتفاوض في شأن التصدي لآل الكَلاوي،اللذين كانوايقومون في إطار تنمية مواردهم المالية، لمواجهة متطلبات الحياة اليومية في التحكم في شريان الحركة التجارية عبر الطرق التي تربط، عاصمة الجنوب، مراكش، بمناطق الواحات (درعة، دادس، تودغة) وهي حركة تجارية دائبة لا تكاد تتوقف في كل فصول السنة، إلا أن العقبة التي تعترض محمد أبيبط المزواري، هو وجود أسر قائدية قوية في مجالات قبائل آيت واوزكيت، وقبائل إمغران، وهذه القيادات المحلية تستمد قوتها من التحكم في المحاور التجارية بالمنطقة، لذلك كان من اللازم على محمد أبيبط إخضاع هذه القيادات المحلية لسلطته، وهو أم
الحاج حمو الورزازي المقاوم
معلومات شخصية

ر يصعب تحقيقه بالسرعة المطلوبة نظرا للتحالفات القبلية القوية، التي ترتبط بها القيادات المحلية وتستند إليها، وقد زاد من صعوبة محمد أبيبط المزواري، أن قيادات آيت واوزكيت، وآيت ورزازات، وشيوخ قبائل إمغران، لم تخف معارضتها القوية، لقيادة محمد أبيبط عليها، لأنها ترى فيه شخصا أقل شأنا منها.

مصادر

موسوعات ذات صلة :