الحاج محمود عبد الوهاب قارئ عراقي ومجود للقرآن الكريم على الطريقة البغدادية.
محمود عبد الوهاب | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1895 م بغداد - الدولة العثمانية |
الوفاة | 16 سبتمبر 1970 م بغداد - العراق |
الجنسية | عراقي |
الديانة | مسلم |
الحياة العملية | |
المهنة | قارئ ومدرس |
سبب الشهرة | قارئ للقران الكريم |
الولادة والنشأة
ولد الحاج محمود بن عبد الوهاب بن حسين في بغداد عام 1895 م في أسرة تعود بأصولها إلى سامراء وتمت بنسبها إلى عشيرة آل بدري الاشراف، ونشأ في بيت علم وتلاوة قرآن فوالده الحاج عبد الوهاب حسين من أبرز قراء القرآن الكريم في الحضرة القادرية كما كان قارئ الوالي العثماني الخاص في بغداد.
دراسته
ادخل المدارس الدينية في بغداد ودرس على علمائها وفقهائها أمثال استاذه عبد السلام إمام جامع التسابيل، ودرس اللغة العربية والفقه والتجويد على مفتي بغداد الأسبق الشيخ يوسف العطا رحمه الله . وتتلمذ على يد والده في تجويد القرآن الكريم, ودرس عند الشيخ أمجد الزهاوي والشيخ قاسم القيسي والشيخ نجم الدين الواعظ فأجازوه، واعجب به الملا عثمان الموصلي لما استمع إلى قراءته وأجازه.
أعماله ووظائفه
- اصبح بعد تخرجه مدرسا للغة العربية ودروس الدين الإسلامي والقرآن الكريم في المدارس الرسمية الحكومية في بغداد .
- اصبح مديرا للمدرسة النجيبية الدينية التابعة لمديرية الأوقاف العامة ببغداد .
- عين مفتشا في وزارة المعارف واستمر في خدماته التربوية مربيا في سلك التعليم إلى ان احيل على التقاعد.
- وهو أول مقرئ للقرآن الكريم في دار الإذاعة العراقية عند افتتاحها عام 1936 , وكان عضوا في لجنة اختبار القراء الذين يتقدمون للتلاوة فيها.
- اختير عام 1950م عضوا - مع مجموعة من علماء بغداد- في لجنة تنقيح طبعة المصحف الشريف الذي أصدرته مديرية الأوقاف العامة في العراق.
تلاوته
هو ذو صوت حنون و تتميز تلاوته بالدفء والخشوع والاداء المتقن على الطريق البغدادية الصرفة بدون اسراف في التمطيط والتنغيم فكان البغداديون قديما يحرصون على سماع تلاوته فيصل بهم إلى حد البكاء من خشية الله، وتأثر بتلاوته عدد من القراء العراقيين في مقدمتهم الشيخ سعيد حسين القلقالي.
وقد زار عدة دول وسجل لإذاعاتها عدة تسجيلات يستمع اليها المسلمون، وزار دمشق عام 1925 وتلى القرآن في الجامع الاموي فيها يوم الجمعة في طريقه لأداء فريضة الحج مع والدته فأثار شجون الحاضرين واعجابهم بقراءته الخاشعة الجميلة.
وفاته
بقي طيلة حياته يرتل كتاب الله ويعلم تلاوته حتى اختاره الله إلى جواره في الساعة العاشرة من مساء الأربعاء 16 من (سبتمبر ) 1970.
مصادر
القراء البغداديون في القرن الرابع عشر الهجري – يونس الشيخ إبراهيم السامرائي – مطبعة الامة بغداد، 1980 صفحة 85.