الرئيسيةعريقبحث

الحاجة الحمونية

مغنية مغربية

☰ جدول المحتويات


فاطمة الكوط المعروفة فنيا باسم الحمونية ثم الحاجة الحمونية[3] بعد أداءها مناسك الحج (ولدت في منطقة الشياظمة التابعة لإقليم الصويرة، جهة مراكش تانسيفت الحوز[1] عام 1937 ـ توفيت في 2 يوليو 2013 في آسفي) مغنية مغربية، رائدة في الموسيقى الشعبية بالمغرب، لقبت "سفيرة فن موسيقى العيطة"[4]، وتربعت على عرش الأغنية الشعبية المغربية رفقة الشيخات مثل الحاجة الحمداوية وفاطنة بنت الحسين وغيرهن خلال عصرها الذهبي على مدى عدة عقود. كما عرفت بصلابتها وشخصيتها القوية.

الحاجة الحمونية
معلومات شخصية
اسم الولادة فاطمة الكوط
الميلاد 1937
منطقة الشياظمة التابعة لإقليم الصويرة، جهة مراكش تانسيفت الحوز[1]
الوفاة 2 يوليو 2013 (76 سنة)
آسفي،  المغرب
سبب الوفاة داء الربو
الجنسية  المغرب
الزوج الشيخ الجيلالي العبوشي
الحياة الفنية
اللقب "سفيرة فن موسيقى العيطة"
الطبايعية
الاسم المستعار الحمونية
النوع موسيقى الشعبي المغربي
العيطة الحصباوية[2].
الآلات الموسيقية غناء
بندير
السابقون فرقة أولاد بنعكيدة
المهنة مغنية
سنوات النشاط 1970 - 2008

طفولتها وحياتها الخاصة

ولدت الحامونية قبل سنتين من الحرب العالمية الثانية سنة 1937 بدوار حامون في منطقة الشياظمة التابعة لإقليم الصويرة، جهة مراكش تانسيفت الحوز بالمغرب، حيث عاشت طفولتها قبل أن تتزوج من ابن عمها وتقيم معه في مدينة الصويرة. ليقع الطلاق بينهما بعد سنوات ماآضطرها إلى النزوح إلى مدينة أسفي حيث التقت زوجها الثاني ومعلمها الشيخ الجيلالي العبوشي[5].

مسيرتها الفنية

بعد طلاقها رحلت الحامونية إلى مدينة أسفي حيث آلتحقت بفرقة أحد رواد العيطة بمنطقة عبدة وعازف الكمان الشيخ الجيلالي العبوشي المعروف بالجيلالي الرحماني نسبة إلى مسقط رأسه، حيث تعرفت على معلمتها الأولى الشيخة عبوش الهداوية التي كونتها ولقنتها جل أصول فن العيطة. أسست بعد زواجها من الشيخ الجيلالي فرقتها الخاصة والتي ضمت الشيخ الكاوي والشيختين المعاشية والسعدية واستمرت معها أكثر من أربعين سنة[5]،

وخلال مسيرتها المهنية برعت الحاجة الحامونية في أداء فن العيوط الشعبية بمختلف مشاربها، من عيوط أسفي المحلية مثل (كبة الخيل، خربوشة ،رجاني في العالي) إلى عيوط سطات المعروفة بالقيبالي مثل (الشاليني وجناب سطات )، وعيوط الدار البيضاء مثل (ماشتو الغزال ، الحداويات ، اللي بغا حبيبو)، كما امتازت دون غيرها بأداء قصائد وبراول الشياظمة قليلة التداول في أوساط الأشياخ لصعوبة رفودها (أي مأخذها)، إضافة إلى نبوغها في المقطوعات المستحدثة من الغناء الشعبي. وقد أثرت الحامونية إحياء المناسبات الوطنية والحفلات الخاصة لدى كبار الشخصيات والمسؤولين في الدولة حيث المكافات المجزية على الطواف بالمواسم والدواوير[5].

رغم العروض والإغراأت التي تلقتها خلال الستينات والسبعينات لم تسجل الحاجة الحامونية أغانيها وحفلاتها في أشرطة مما أدى إلى تفوق زميلاتها مثل الشيخة فاطنة بنت الحسين، لكنها سرعان ماحاولت تدارك الأمر في السنوات الأخيرة مسجلة ثلاثة أشرطة دفعة واحدة مع شركة (صوت الجمال)، كما عوضت خسارتها في التأخر عن التسجيل الصوتي بالظهور المبكر والمتواصل على شاشة التلفزيون[5].

وفاتها

توفيت الحامونية يوم 2 يوليو 2013، في أحد مستشفيات مدينة الدارالبيضاء عن سن يناهز 76 سنة، متأثرة بمرض الربو الذي لازمها مطولا، ودفنت بمدينة آسفي[6]

أعمالها

  • ڭولو يزيد ما بغاي يزيد
  • عيطة كبت الخيل
  • تكبات الخيل
  • انا دامي
  • المرساوي
  • لما جيتي الحال يجيبك[7]
  • مال حبيبي مالو عليا
  • اللي بغا حبيبو
  • بويا لغليمي
  • التعريضة
  • لما جيتي الحال يجيبك
  • تعالى يا حبيبي
  • اش بيدي نعمل
  • الله يا سيدي
  • راه ديتو
  • ما شتو لغزال

برامج

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. الفنانة الشعبية الحاجة الحمونية إيقونة فن العيطة في ذمة الله - تصفح: نسخة محفوظة 17 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. العيطة الحصباوية نمط الحصبة - تصفح: نسخة محفوظة 16 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. من آخر الرواد الحافظين لمتون العيطة والعارفين بأسرارها - تصفح: نسخة محفوظة 05 يوليو 2013 على موقع واي باك مشين.
  4. رحيل مولات الحامونية سفيرة فن العيطة المغربي - تصفح: نسخة محفوظة 11 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  5. رحيل «حبيبتي» الحامونية (1937-2013) - تصفح: نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  6. الحاجة الحامونية "صانعة الفرجة" - تصفح: نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  7. الحامونية في ذمة الله.. رحيل صاحبة “يلا ما جيتي الحال يجيبك” - تصفح: نسخة محفوظة 06 يوليو 2013 على موقع واي باك مشين.
  8. الحامونية تنزع “خيط الروح” وتسلمه إلى بارئها - تصفح: نسخة محفوظة 11 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.

مصادر خارجية

موسوعات ذات صلة :