الحجاوي

شرف الدين أبوالنجا موسى بن أحمد بن موسى بن سالم بن عيسى بن سالم الحجاوي المقدسي الصالحي. (توفي: 968 هـ - 1560م). فقيه حنبلي، من أهل دمشق. كان مفتي الحنابلة وشيخ الإسلام فيها، نسبته إلى (حجّة) من قرى نابلس. ولد سنة 895 هـ بقرية حَجَّة من قرى نابلس، وبها نشأ، وقرأ القرآن وأوائل الفنون، وأقبل على الفقه إقبالا كليا، ثم ارتحل إلى دمشق، فسكن في مدرسة الشيخ أبي عمر، وقرأ على مشايخ عصره، ولازم العلامة الشهاب الشويكي في الفقه إلى أن تمكن فيه تمكنا تاما، وكان إماما بارعا محدثا فقيها أصوليا ورعا، وصار إليه المرجع وعليه المعول في تحقيق مذهب الإمام أحمد في الديار الشامية.^[1]

مؤلفاته

له العديد من المؤلفات في الفقه الحنبلي منها:

• زاد المستقنع في اختصار المقنع: اقتصر فيه على القول الراجح في مذهب الإمام أحمد، وحذف ما يندر وقوعه من المسائل مما هو مذكور في أصله الذي هو المقنع، وزاد من الفوائد ما يعتمد على مثله مما ليس في المقنع.
• شرح منظومة الآداب الشرعية للمرداوي.
• الإقناع: وهو من أجلّ كتب الفقه عند الحنابلة، جرّد فيه الصحيح من مذهب الإمام أحمد. قال ابن العماد: لم يؤلف أحد مؤلفا مثله في تحرير النقول وكثرة المسائل. قال ابن العماد: «لم يؤلف أحد مؤلفا مثله في تحرير النقول وكثرة المسائل».^[2]
• حاشية التنقيح.
• فتح الوهاب شرح منظومة الآداب.

وفاته

توفي يوم الخميس الثاني والعشرين من ربيع الأول ودفن بأسفل الروضة تجاه قبر المنقح من جهة الغرب.

المراجع

المصادر

• شذرات الذهب في أخبار من ذهب: عبد الحي بن أحمد بن محمد ابن العماد العَكري الحنبلي.
• الأعلام: خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس، الزركلي.

موسوعات ذات صلة :

• موسوعة أعلام
• موسوعة علوم إسلامية