الحرب الأهلية الغواتيمالية | |||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من أزمة أمريكا الوسطى | |||||||||||
أفراد من عرقية كيشي حاملين أمتعتهم للهروب من الحرب
| |||||||||||
معلومات عامة | |||||||||||
| |||||||||||
المتحاربون | |||||||||||
URNG (from 1982) Supported by: |
Guatemalan military Government-led paramilitary organizations | ||||||||||
القادة | |||||||||||
رولاند موران Luis Turcios ⚔ |
Miguel Ydígoras Enrique Peralta | ||||||||||
القوة | |||||||||||
URNG: |
Military: 51,600 (1985)[8] | ||||||||||
الخسائر | |||||||||||
between 140,000–200,000 dead and missing (estimated) [10][11][12] | |||||||||||
المرحلة الأولى من الحرب الأهلية : عقد 1960 و أوائل عقد 1970
في 13 نوفمبر 1960، قامت مجموعة من صغار الضباط العسكريين اليساريين من الأكاديمية العسكرية الوطنية إسكويلا بولتيكنيكا، بشن ثورة فاشلة ضد الحكومة الاستبدادية (1958-63) بقيادة الجنرال يديغوراس فوينتس، الذي كان قد صعد إلى السلطة في 1958، بعد اغتيال العقيد كاستيلو أرماس، و هي أول حادثة في الحرب الأهلية الغواتيمالية. فر الضباط الذين بقوا على قيد الحياة من تلال شرق غواتيمالا، و فيما بعد، اتصلوا مع الحكومة الكوبية بقيادة فيدل كاسترو. في 1962، أنشأ هؤلاء الضباط حركة متمردة عرفت باسم حركة 13 نوفمبر الثورية، حيث اقتبس اسمها من تاريخ ثورة الضباط. كانت حركة 13 نوفمبر الثورية العنصر الرئيسي في حركة المتمردين في غواتيمالا، خلال مرحلة مبكرة من الصراع.[13]
فيما بعد، بدأت حركة 13 نوفمبر الثورية بالاتصال مع حزب العمل الغواتيمالي المحظور (تألف حزب العمل الغواتيمالي و بقيادة من مثقفين و طلاب الطبقة المتوسطة) و منظمة طلابية تدعى حركة 12 أبريل و عملت جنبا إلى جنب مع هذه المجموعات في تحالف، ضم كذلك منظمة حرب عصابات تدعى قوات المتمردين المسلحة في ديسمبر كانون الأول 1962، و التي ضمت أيضا منظمة تابعة لها تدعى جبهة إدغار إيبارا لحرب العصابات. عمل كل من حزب العمل الغواتيمالي، حركة 13 نوفمبر الثورية و جبهة إدغار إيبارا لحرب العصابات في مختلف أنحاء البلاد كثلاث "جبهات" منفصلة; عملت حركة 13 نوفمبر الثورية في معظم إدارات اللادينو خصوصا إيزابال و زاكابا، أما جبهة إدغار إيبارا لحرب العصابات فتعمل في سييرا دي لاس ميناس و حزب العمل الغواتيمالي في جبهة المناطق الحضرية لحرب العصابات. ترأس كل هذه الثلاث "جبهات" ( لا يشمل عدد جنود كل واحدة أكثر من 500 مقاتل) أعضاء سابقين في ثورة الجيش في عام 1960، الذين كانوا قد تم تدريبهم سابقا على حرب مكافحة التمرد من قبل الولايات المتحدة.[14][15][16][17][18][19]
الاستخبارات الأمريكية و مساعدة الحكومة على مكافحة التمرد
في عامي 1964 و 1965، بدأت القوات المسلحة الغواتيمالية في الدخول في حرب مكافحة التمرد ضد حركة 13 نوفمبر الثورية في شرق غواتيمالا. في فبراير و مارس 1964، بدأت القوات الجوية الغواتيمالية حملة قصف انتقائية ضد قواعد حركة 13 نوفمبر الثورية في إيزابال، ثم تلتها اجتياحات عسكرية لمكافحة التمرد في محافظة زاكابا المجاورة تحت اسم "عملية فالكون" في سبتمبر و أكتوبر 1965.[20] أثبتت هذه العمليات ازدياد المساعدات العسكرية الأمريكية. بداية من عام 1965، أرسلت الحكومة الأمريكية مستشارين من القبعات الخضر و وكالة الاستخبارات المركزية لإصدار تعليمات للجيش الغواتيمالي لمكافحة التمرد (مكافحة حرب العصابات).
إضافة إلى ذلك, أوفد مستشاري شرطة الولايات المتحدة و "السلامة العامة" إلى غواتيمالا لإعادة تنظيم الهياكل الأمنية الحضرية.[21] في رد على ازدياد نشاط المتمردين في العاصمة، تم تنظيم فرقة من الشرطة الوطنية في يونيو 1965 سميت "كوماندو ستة" للتعامل مع اعتداءات حرب العصابات في المناطق الحضرية. تلقت فرقة كوماندو ستة تدريبا خاصا و المال و الأسلحة من مستشاري برنامج السلامة العامة الخاص بالولايات المتحدة.[22] في نوفمبر 1965، وصل مستشار السلامة العامة الأمريكي جون لونغان إلى غواتيمالا مؤقتا من مكانه في فنزويلا من أجل مساعدة كبار الجيش و مسؤولي الشرطة لإنشاء برنامج لمكافحة التمرد في المناطق الحضرية.[23] بمساعدة من لونغان، أطلقت القوات المسلحة الغواتيمالية "عملية لمبييزا" –عملية تنظيف–، و هي برنامج في المناطق الحضرية لمكافحة التمرد تحت قيادة العقيد رافائيل أرياغا بوسكي. تم إنشاء هذا البرنامج وتنسيق أنشطته مع كل الأجهزة الأمنية الرئيسية في البلاد (بما في ذلك الجيش, الشرطة القضائية و الشرطة الوطنية) سرا و علنا في مكافحة عمليات حرب العصابات. تحت قيادة أرياغا، بدأت قوات الأمن اختطاف، تعذيب و قتل الأعضاء الرئيسيين في حزب العمل الغواتيمالي.[24]
أنشأ الرئيس إنريكي بيرالتا أزورديا بدعم مالي من مستشاري الولايات المتحدة وكالة استخبارات رئاسية في القصر الوطني، والتي أنشأ بموجبها قاعدة بيانات اتصالات معروفة باسم مركز الاتصالات الإقليمي أو "لا ريجيونال" كما هي معروفة، تربط بين الشرطة الوطنية، حرس الخزانة، الشرطة القضائية، البيت الرئاسي و مركز الاتصالات العسكرية من خلال تردد في إش إف - إف إم. كانت لا ريجيونال أيضا بمثابة مخبر بأسماء المشتبه بهم "المخربين" عند الاستخبارات الخاصة فيما يعرف باسم "لا بوليسيا ريجيونال".[25] تم بناء هذه الشبكة على أنقاض "اللجان ضد الشيوعية" التي أنشأتها وكالة الاستخبارات المركزية بعد انقلاب 1954 في غواتيمالا.[26]
تصاعد إرهاب الدولة
في ما بين 3 و 5 مارس 1966, داهمت مجموعة جي-2 (الاستخبارات العسكرية) و الشرطة القضائية ثلاثة منازل في مدينة غواتيمالا, و اعتقلتا ثمانية وعشرين نقابيا و عضوا في حزب العمل الغواتيمالي. حيث اعتقلوا معظم القادة في اللجنة المركزية لحزب العمل الغواتيمالي و زعيم اتحاد الفلاحين ليوناردو كاستيلو فلوريس، ثم "اختفوا" جميعهم بعد ذلك، وأصبحوا في عهدة قوات الأمن معروفين في الأشهر التالية من قبل الصحافة الغواتيمالية باسم "28". أطلق هذا الحادث موجة من "الاختفاءات" غير المبررة و عمليات القتل في مدينة غواتيمالا و في الريف والتي كانت قد أظهرت للجميع في صحافة العاصمة. عندما رفعت الرقابة على الصحافة في فترة, ذهبت عائلات ضحايا "28" و آخرين كانوا قد "اختفوا" سابقا في منطقة زاكابا - إيزابال العسكرية إلى الصحافة أو إلى جمعية الطلاب الجامعين (AEU). عن طريق الإدارة القانونية, ضغطت جمعية الطلاب الجامعين بعد ذلك للحضور أمام المحكمة نيابة عن الأشخاص "المختفين". وقد نفت الحكومة أي مشاركة لها في عمليات قتل أو حالات اختفاء.
انظر أيضاً
مراجع
- Comisión para el Esclarecimiento Histórico: Agudización (1999). "Agudización de la Violencia y Militarización del Estado (1979-1985)". Guatemala: memoria del silencio (باللغة الإسبانية). Programa de Ciencia y Derechos Humanos, Asociación Americana del Avance de la Ciencia. مؤرشف من الأصل في 26 مايو 201320 سبتمبر 2014.
- Defense Intelligence Agency (September 1981). "Military Intelligence Summary, Volume VIII Latin America (U)" ( كتاب إلكتروني PDF ). George Washington University: National Security Archive. صفحة 3. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 17 يونيو 2014.
- Doyle, Kate; Osorio, Carlos (2013). "U.S. policy in Guatemala, 1966–1996". National Security Archive. George Washington University. مؤرشف من الأصل في 28 يناير 201518 أغسطس 2014.
- Hunter, Jane (1987). Israeli foreign policy: South Africa and Central America. Part II: Israel and Central America. Guatemala. صفحات 111–137.
- Beit-Hallahmi, Benjamin (1987). The Israeli Connection: Whom Israel Arms and why. I.B.Tauris. صفحة 80. .
- Schirmer 1988، صفحة 172.
- Steadman, Stephen John; Rothchild, Donald S.; Cousens, Elizabeth M. (2002). Ending civil wars: the implementation of peace agreements. Boulder, CO: Lynne Rienner Publishers. صفحة 165. .
- Gallardo, María Eugenia; López, José Roberto (1986). Centroamérica (باللغة الإسبانية). San José: IICA-FLACSO. صفحة 249. .
- Sachs, Moshe Y. (1988). Worldmark Encyclopedia of the Nations: Americas. New York, NY: Worldmark Press. صفحة 156. .
- Briggs, Billy (2 February 2007). "Billy Briggs on the atrocities of Guatemala's civil war". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 07 سبتمبر 2012.
- BBC (9 November 2011). "Timeline: Guatemala". BBC News. مؤرشف من الأصل في 02 سبتمبر 2017.
- CDI 1998.
- Piken.d.
- Amnesty International (1976).Amnesty International Annual Report 1975–1976. London, UK: Amnesty International Publications.
- Black1984, p. 72.
- Dunkerley 1988, pp. 448–453.
- McClintock 1985, p. 76.
- Hey 1995, p. 35.
- Schirmer 1988, p. 16.
- Centeno2007
- HarvnbAHPN2013
- McClintock 1985, p. 80-83.
- Longan1966
- https://web.archive.org/web/20131105213753/http://www2.gwu.edu/~nsarchiv/NSAEBB/NSAEBB32/03-01.htm. مؤرشف من الأصل في 5 نوفمبر 2013.
- Shirrmer 1988, pp. 157-158.
- Levenson-Estrada 2003, pp. 94-104.
- Schmid; Jongman (2005). Political terrorism. صفحة 564. مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 2019.
The URNG was the result of the merger of the left-wing armed groups, EGP, ORPA, FAR and PGT, supported by the FDR of السلفادور and the نيكاراغوا NDF. The PAC were local militias created by the Guatemalan Government.