الرئيسيةعريقبحث

الحزب الشيوعي السوري


☰ جدول المحتويات


لمعانٍ أخرى، انظر الحزب الشيوعي (توضيح).

الحزب الشيوعي السوري من أقدم الأحزاب السورية وكان منظمة واحدة مع الحزب الشيوعي اللبناني وتعرض للعديد من الأزمات أدت للعديد من الانقسامات.[1][2][3] الحزب عضو في الجبهة الوطنية التقدمية في الجمهورية العربية السورية ومن مؤسسيها، أمينته العامة هي وصال فرحة بكداش.

الحزب الشيوعي السوري
Syrische Kommunistische Partei.gif
 

البلد Flag of Syria.svg سوريا 
تاريخ التأسيس 1944 
المؤسسون خالد بكداش 
انحل عام 1986 
الأمين العام خالد بكداش 
المقر الرئيسي بيروت 
الأيديولوجيا شيوعية،  وماركسية لينينية 
الانحياز السياسي أقصى اليسار 
الموقع الرسمي الموقع الرسمي 

شعاره الدفاع عن الوطن والدفاع عن لقمة الشعب، له عدد من النواب في مجلس الشعب السوري ومعروف بمعارضته اي شكل من أشكال الخصخصة وتصويته ضد قانون الاستثمار رقم 10، يتبنى في فكره النهج الماركسي اللينيني حيث أن أمين عام الحزب السابق خالد بكداش قد عارض البيروسترويكا رغم أنها في أيامها صادرة عن رئيس الاتحاد السوفيتي ميخائيل غورباتشوف وهو البلد الداعم الأساسي للاحزاب الشيوعية في حينه. يصدر عن الحزب الشيوعي عدة مطبوعات أهمها :

ويتفرع عن الحزب الشيوعي منظمات مستقلة وهي:

أزمات الحزب الشيوعي السوري

الحزب الشيوعي السوري والدولة

رغم أن الحزب الشيوعي السوري في تحالف الجبهة الوطنية التقدمية في سوريا التي تقضي بالسماح للحزب بالعمل داخل معظم قطاعات الشعب باستثناء الطلاب بقي الحزب لفترة طويلة بعيد عن كل ما اتفق عليه في الجبهة حتى نهاية تسعينات القرن الماضي حيث سمح للحزب ببيع منشوراته علنا في المكتبات علما أن الحزب ممثل في مجلس الشعب السوري ب أربع نواب وله وزير في الحكومة وأخذ الحزب الشيوعي دوره كاملا بعد تسلم الرئيس السوري بشار الأسد السلطة في سوريا حيث قام بالعديد من الإصلاحات أهمها توفير مناخ الحرية لكل المنظمات والأحزاب الوطنية في سوريا ولا زال الحزب ممثل بمجلس الشعب رغم أنه معروف بمعارضته الدائمة لكل ما يمس مصالح الشعب من قوانين استثمار وانفتاح اقتصادي على حساب القطاع العام ولا يخفي معارضته في منشوراته العلنية

الاشتراكية في منظور الحزب

يأتي خيار الحزب الشيوعي السوري للاشتراكية هدفاً لنضاله من واقع التزامه بالعمل لبناء نظام يحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتسود فيه أوسع أشكال العدالة الاجتماعية الديمقراطية.

وقد وضع الحزب في الوثيقة البرنامجية التي أقرها المجلس الوطني عام 1995 أفكاراً أولية عن تصوره لطريق البلاد ومراحل تطورها نحو الاشتراكية، ولا يزال الحوار داخله مستمراً لبلورتها وفق ظروف سورية.

الحزب الشيوعي حالياً يفهم الاشتراكية على أنها سبيل لارتقاء الإنسان حضارياً، وليس مجرد توزيع للثروة بين الناس، على مبدأ (من كل حسب قدرته، ولكل حسب إنتاجه)، بل وفق مصلحة عامة أساسها تقدم الإنسان والارتقاء به من جميع النواحي، وفيها تحدد مكانة كل إنسان حسب نبوغه وإخلاصه في العمل وسماته الأخلاقية، وتكون حياته الخاصة مستقلة، على أن يضمن المجتمع والدولة له شروط حياة طبيعية وكريمة ومستوى لائقاً من الرفاهية المادية والمعنوية تعزز تطوره الحر.

مع أن الشيوعيين السوريين لا يرسمون مخططاً مسبقاً لبناء الاشتراكية، ولا يصفون مؤسساتها مقدماً، ويرون أن الطريق نحوها سيكون طويلاً ومتنوعاً، ومحصلة لعمل فكري ونضال قوى سياسية متعددة وتحالفات واسعة للقوى الوطنية والديمقراطية، ونتيجة لاقتناع أوسع فئات الشعب بارتباط مصالحها الأساسية بتحقيق الاشتراكية، التي سيتم الوصول إليها عبر عدد من المراحل الانتقالية وتطورات اقتصادية واجتماعية وثقافية واسعة تضع حداً للتخلف، إلا أنهم يرون أن الوصول إليها يمر عبر تدابير عدالة متتابعة ومتراكمة طويلة الأمد، تتسع لأشكال مختلفة من الملكية العامة والخاصة والمشتركة والتعاونية، بهدف الاستفادة من جميع الإمكانات وتوظيفها في عملية التنمية، على أن يبقى القطاع العام مؤشراً أساسياً، وأن تكتسب ملكية الدولة والملكيات المشتركة والتعاونية والأهلية تدريجياً الصفة والطبيعة الاجتماعيتين عبر تطورها كماً ونوعاً.

يرى الشيوعيون السوريون أن الاشتراكية التي تحقق ديمقراطية التملك والإنتاج والتوزيع والضمانات الاقتصادية والحياتية، لا يمكن أن تكتمل إلا بديمقراطية سياسية من طراز جديد، تقترن فيها العدالة الاجتماعية بمزيد من الديمقراطية السياسية، وتشاع من خلالها الأساليب الديمقراطية في المجتمع ومؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني، ويُضمن فيها تداول السلطة سلمياً على أساس الانتخاب الحر.

مراجع

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :