الرئيسيةعريقبحث

الحسن واتارا

رئيس ساحل العاج( كوت ديفوار )

☰ جدول المحتويات


الحسن عبد الرحمن واتارا (ولد في مدينة ديمبوكرو[4][5] في 1 يناير عام 1942) هو سياسي عاجيّ ورئيس ساحل العاج منذ 2011. كما شغل منصب رئيس وزراء ساحل العاج في الفترة من نوفمبر 1990 إلى ديسمبر 1993.[4][5] وهو حاليا رئيس حزب تجمع الجمهوريين، وهو الحزب الذي يتخذ من شمال ساحل العاج قاعدة له.

الحسن عبد الرحمن واتارا
(بالفرنسية: Alassane Dramane Ouattara)‏ 
Alassane Ouattara UNESCO 09-2011.jpg

رئيس ساحل العاج الخامس
تولى المنصب
4 ديسمبر 2010
رئيس الوزراء غيلوم سورو
  ◀︎
رئيس وزراء ساحل العاج
في المنصب
7 نوفمبر 1990 – 9 ديسمبر 1993
الرئيس فيليكس هوفويت بوانيي
معلومات شخصية
الميلاد 1 يناير 1942
الديانة الإسلام
الزوجة دومينيك اتارا
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة دريكسيل
جامعة بنسلفانيا
المهنة اقتصادي،  وسياسي[1] 
الحزب تجمع الجمهوريين
اللغات الفرنسية[2] 
الجوائز
PRT Order of Prince Henry - Grand Collar BAR.png
 الطوق الأعظم لنيشان الأمير هنري[3] 
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 

الحسن واتارا أيضا خبير اقتصادي، عمل في صندوق النقد الدولي والبنك المركزي لدول غرب أفريقيا.

عمله في المؤسسات المالية

عمل الحسن واتارا خبيراً اقتصادياً في صندوق النقد الدولي في واشنطن[5] من 1968 إلى 1973، وبعد ذلك تولى منصب ممثل ساحل العاج في البنك المركزي لدول غرب أفريقيا في باريس من 1973 حتى 1975.[4][5] في البنك المركزي لدول غرب أفريقيا، اختير مستشاراً خاصاً لمحافظ البنك ومديراً للبحوث من فبراير 1975 إلى نوفمبر 1982، ثم اختير نائباً لمحافظ البنك من يناير 1983 إلى أكتوبر عام 1984.

وفي الفترة من نوفمبر 1984 إلى أكتوبر عام 1988 كان مديراً لقسم أفريقيا في صندوق النقد الدولي، وفي مايو 1987، إضيف إليه منصب مستشار العضو المنتدب في صندوق النقد الدولي.[5] في 28 أكتوبر عام 1988 عين محافظا للبنك المركزي لدول غرب أفريقيا، وأدى اليمين الدستورية في 22 ديسمبر عام 1988.[6]

رئيس الوزراء

في أبريل 1990، عين واتارا رئيسا للجنة التنسيق المشترك بين الوزارات لتحقيق الاستقرار والانتعاش الاقتصادي لساحل العاج من قبل رئيس ساحل العاج فيليكس هوفوييه بوانييه، مع استمراره محافظا للبنك المركزي لدول غرب أفريقيا.[5] وفي 7 نوفمبر 1990، أصبح رئيساً للوزراء في كوت ديفوار.[5][6]

أثناء شغله منصب رئيس الوزراء، أدى واتارا مهام الرئاسة ليصبح المجموع 18 شهرا، في الفترة من مارس 1993 حتى ديسمبر 1993، عندما كان هوفوييه بوانييه مريضا.[7]

توفي هوفويت بوانيي في 7 ديسمبر عام 1993، وأعلن عن وفاته واتارا، قائلا أن " ساحل العاج أصبحت يتيمة".[8][9] وأصبح هنالك صراع بينه وبين هنري كونان بيديه رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان)، على الرئاسة. وعندما فاز بيدييه بالمنصب، استقال واتارا من منصب رئيس الوزراء يوم 9 ديسمبر.[10] ثم عاد واتارا إلى صندوق النقد الدولي في منصب نائب المدير العام، وشغل هذا المنصب من 1 يوليو 1994 إلى 31 يوليو 1999.[4][5] to July 31, 1999.[5]

انتخابات 1995

قبل أنتخابات أكتوبر 1995 الرئاسية، في خطوة كان ينظر إليها على أنها تهدف إلى منع واتارا من ترشيح نفسه للرئاسة، وافقت الجمعية الوطنية لساحل العاج على قانون للانتخابات يمنع المرشحين إذا كان أحد آبائهم من جنسية أجنبية، أو إذا لم يكونوا يقيمون في ساحل العاج في السنوات الخمس السابقة.

انشق حزب تجمع الجمهوريين عن الحزب الديمقراطي الحاكم في ساحل العاج ليصبح حزب معارضة وذلك في عام 1994، سعى خلف واتارا من أجل أن يكون مرشحه للرئاسة على الرغم من قانون الانتخابات. في يونيو 1995، اجتمع جيني كوبينا الأمين العام لحزب تجمع الجمهوريين مع واتارا، وأبدى واتارا موافقته على الترشح.[11] ورشح الحزب واتارا ليكون مرشحا رئاسيا في 3 يوليو عام 1995[12] في مؤتمره العادي الأول.[13]

لم تغير الحكومة قانون الانتخابات،[11] ورفضت ترشيح واتارا.[14][15] قاطع حزب تجمع الجمهوريين الانتخابات، بالاتفاق مع الجبهة الشعبية الايفوارية بزعامة لوران جباجبو، مما جعل فوز مرشح الحزب الديمقراطي الحاكم الرئيس هنري كونان بيديه سهلا.[11]

رئاسته لحزب تجمع الجمهوريين

أثناء شغله لمنصب نائب العضو المنتدب في صندوق النقد الدولي، أعلن واتارا في مارس 1998 عن نيته في العودة إلى ساحل العاج، والمشاركة في الحياة السياسية من جديد.[16]

بعد خروجه من صندوق النقد الدولي في يوليو 1999، انتخب رئيسا لحزب تجمع الجمهوريين في 1 أغسطس عام 1999، في مؤتمر استثنائي للحزب،[17] فضلا عن كونه اختيار مرشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة.[18] وقال أنه كان مؤهلا للمشاركة في الانتخابات، مشيرا إلى الوثائق التي قال أنها أظهرت أنه ووالديه مولودين في ساحل العاج.[19][20]

وصف الرئيس بيدييه واتارا بأنه من بوركينا فاسو، وقال إن هوفويت بوانيي "أرسل في طلب الحسن واتارا ليهتم بالاقتصاد فقط".[21] حصل واتارا على شهادة الجنسية صدرت في أواخر سبتمبر 1999،[22] إلا أن المحكمة ألغتها يوم 27 أكتوبر.[22][23]

صدرت مذكرة توقيف بحق وتارة في 29 أكتوبر، رغم أنه كان خارج البلاد في ذلك الوقت، ومع هذا، فقد قال أنه سيعود من أواخر ديسمبر.[24] في 24 ديسمبر، استولى الجيش على السلطة، وأطاح ببيدييه. عاد أوتارا إلى ساحل العاج بعد ثلاثة أشهر من فرنسا في 29 ديسمبر، مشيدا بالإطاحة ببيدييه ووصفها بأنها "ليست انقلابا"، ولكن "ثورة مدعومة من قبل كل شعب ساحل العاج".[25][26]

أقر الدستور الجديد في استفتاء أجري في يوليو 2000، المثير للجدل والذي يمنع المرشحين للرئاسة ما لم يكن كلا والديهم من ساحل العاج،[27] لذا استبعد واتارا من الانتخابات الرئاسية في ساحل العاج عام 2000.[28] اسهمت الظروف المحيطة بهذه القضية، في الحرب الأهلية في ساحل العاج، والتي اندلعت في عام 2002.

عندما سئل رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري في مقابلة عن جنسية واتارا، أجاب : "بالنسبة لنا الأمور بسيطة: إنه لم يأت من بوركينا فاسو، لم يولد ولم يتزوج أو يتجنس بجنسيتنا، كما أن هذا الرجل كان رئيسا لوزراء ساحل العاج".

أكد الرئيس جباجبو في 6 أغسطس 2007، أن واتارا لن يستطيع المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة في ساحل العاج.[29] تم الإعلان عن أن واتارا هو مرشح حزب تجمع الجمهوريين للانتخابات الرئاسية في مؤتمره العادي الثاني في فبراير 2008؛ كما أعيد انتخابه رئيسا للحزب لخمس سنوات أخرى. وفي هذا المؤتمر، دعا المتمردين السابقين والذي تبرأ منهم من قبل، بالتعاون مع حزبه في الانتخابات القادمة.[30]

تجمع الجمهوريين والحزب الديمقراطي على حد سواء من أعضاء التجمع من Houphouëtistes، وتارة حين بيدييه وسيتم تشغيل بشكل منفصل في الجولة الأولى، فإن كل وافقت على دعم أخرى إلا إذا كان الطرف الآخر يجعله في جولة ثانية محتملة.

الرئاسة

في 28 نوفمبر 2010 واجه واتارا في الانتخابات الرئاسية الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو وحصل غباغبو على 38 في المئة مقابل 32 في المئة لواتارا في الجولة الأولى من الانتخابات وأدّى السباق للفوز بالرئاسة إلى التركيز على انقسام بين الشمال والجنوب كان في لب الحرب وكان السبب في تأجيلات لاجراء الانتخابات.

و في جولة الحسم التانية فاز واتارا بنسبة 54.1 في المائة من الأصوات أمام منافسه الذي أحرز 45.9 في المئة من الأصوات.[31]

اعتبرت الامم المتحدة والأسرة الدولية الحسن وتارا فائزا في الانتخابات. لكن المجلس الدستوري أعلن غباغبو فائزا. وازداد الاحتقان والاتجاه نحو المواجهة حيث دعا معسكر وتارا أنصاره إلى خوض "معركة سلمية" بهدف السيطرة على التلفزيون الحكومي والمقار الحكومية التي يسيطر عليها الرئيس المنتهية ولايته.[32]

عرض الحسن واتارا عدد من المناصب الحكومية على أعضاء في مجلس وزراء منافسه الرئيس المنتهية ولايته لوران جباجبو في حالة تنحي جباجبو عن حكم البلاد، ونجح في ضم وزير مالية جباجبو السابق تشارلز كوفي ديبي إلى حكومته في خطوة ليجرد جباجبو من مسئول امتدح لدوره في محادثات الديون.[33]

المراجع

  1. وصلة : https://d-nb.info/gnd/138128642 — تاريخ الاطلاع: 23 يونيو 2015 — الرخصة: CC0
  2. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb159600010 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  3. http://www.ordens.presidencia.pt/?idc=154
  4. Profile at IMF website, December 12, 2005. نسخة محفوظة 11 أغسطس 2013 على موقع واي باك مشين.
  5. CV at Ouattara's website. نسخة محفوظة 27 سبتمبر 2007 على موقع واي باك مشين.
  6. "Basic texts and milestones", bceao.int. نسخة محفوظة 20 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
  7. "Houphouët-Boigny et ADO: du comité interministériel à la Primature", ado.ci (بالفرنسية). نسخة محفوظة 4 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  8. "Décès du Président Félix Houphouët-Boigny", ado.ci نسخة محفوظة 27 سبتمبر 2007 على موقع واي باك مشين.
  9. "African Leader Dies", نيوزدي, December 8, 1993.
  10. "Prime minister decides to quit", Associated Press (San Antonio Express-News), December 10, 1993.
  11. Robert J. Mundt, "Côte d'Ivoire: Continuity and Change in a Semi-Democracy", Political Reform in Francophone Africa (1997), ed. Clark and Gardinier, pages 194–197.
  12. "Jul 1995 - Selection of Ouattara as RDR presidential candidate", Keesing's Record of World Events, Volume 41, July, 1995 Cote d'Ivoire, Page 40630.
  13. Coulibaly Brahima, "Côte d'Ivoire: Organisation du 2ème congrès ordinaire du Rdr, des cadres manoeuvrent pour le report", Nord-Sud (allAfrica.com), July 27, 2007 نسخة محفوظة 05 فبراير 2012 على موقع واي باك مشين.
  14. "ADO est élu Président du RDR, le 1er Août 1999", ado.ci (بالفرنسية). نسخة محفوظة 4 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  15. "Oct 1995 - Presidential elections", Keesing's Record of World Events, Volume 41, October, 1995 Cote d'Ivoire, page 40759.
  16. "Ivorian ex-premier to quit IMF for return to politics", بي بي سي, March 30, 1998. نسخة محفوظة 08 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  17. Biography at Ouattara's website (بالفرنسية). نسخة محفوظة 27 سبتمبر 2007 على موقع واي باك مشين.
  18. "Ivorian opposition elects former premier as presidential candidate", أسوشيتد برس, August 1, 1999.
  19. "Côte d'Ivoire: Police arrest scores outside politician's home", IRIN, September 15, 1999. نسخة محفوظة 12 يونيو 2011 على موقع واي باك مشين.
  20. "Ivory Coast opposition leader under investigation", بي بي سي, September 22, 1999. نسخة محفوظة 14 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  21. "Côte d'Ivoire: Former political foes strike pact to oust Gbagbo", IRIN, May 18, 2005. نسخة محفوظة 12 يونيو 2011 على موقع واي باك مشين.
  22. "Cote d'Ivoire: Court annuls presidential candidate's nationality certificate", AFP, October 27, 1999.
  23. "Opposition leader blasts 'undemocratic' government", بي بي سي, October 29, 1999. نسخة محفوظة 14 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  24. "Côte d'Ivoire: Arrest warrant issued for opposition politician", IRIN, December 9, 1999. نسخة محفوظة 12 يونيو 2011 على موقع واي باك مشين.
  25. "Ivory Coast coup a 'popular revolution'", بي بي سي, December 29, 1999. نسخة محفوظة 12 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  26. "COTE D'IVOIRE: Former Prime Minister returns home", IRIN, January 4, 2000. نسخة محفوظة 22 فبراير 2012 على موقع واي باك مشين.
  27. "Jul 2000 — Referendum on new constitution", Keesing's Record of World Events, Volume 46, July, 2000 Cote d'Ivoire, page 43661.
  28. Cyril K. Daddieh. 2001. "Elections and Ethnic Violence in Cote d'Ivoire," African Issues. 29 (1&2)
  29. "La présidentielle envisagée par Gbagbo pour fin 2007", ليه هيومانيتيه , August 8, 2007 (بالفرنسية). نسخة محفوظة 6 مايو 2008 على موقع واي باك مشين.
  30. "Alassane Ouattara prêt à s'associer aux ex-rebelles", AFP (Jeuneafrique.com), February 3, 2008. نسخة محفوظة 07 مايو 2008 على موقع واي باك مشين.
  31. المرشحُ المسلم الحسن واتارا رئيسًا لكوديفوار ب54.1 في المائة من الأصوات الدولية، تاريخ الولوج 16 ديسمبر 2010 نسخة محفوظة 19 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  32. حزب الحسن واتارا يدعو إلى احتجاجات في الشوارع بساحل العاج ريوترز، تاريخ الولوج 16 ديسمبر 2010 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  33. الحسن واتارا يعرض مناصب وزارية على أعضاء بحكومة جباجبو الحياة الدولية، تاريخ الولوج 16 ديسمبر 2010 نسخة محفوظة 6 نوفمبر 2011 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :