الحسو مركز تابع لمحافظة الحناكية التابعة لمنطقة المدينة المنورة،[1] وتقع جنوب شرق المدينة المنورة تتميز بإطلالة رائعة، بعدها عن المدن الكبيرة والصناعية جعلها منطقة ممتازة لرعاة الإبل والماشية تبعد المنطقة عن مدينة ينبع البحر حوالي 350 كيلو متر كما تعتبر داخل حدود منطقة المدينة المنورة.
الحسو | |
---|---|
علم | شعار |
تقسيم إداري | |
البلد | السعودية (منطقة المدينة المنورة) |
مركز | مركز الحسو |
خصائص جغرافية | |
معلومات أخرى | |
التوقيت | +3 |
الرمز البريدي | 41921 |
الرمز الهاتفي | +96614 |
الموقع : يقع المركز في الجزء الجنوبي الشرقي من محافظة الحناكية و الجزء الجنوبي منها تقع في محافظة مهد الذهب المساحة : تبلغ مساحته (6,588كم2)، وتمثل 26,50% من مساحة المحافظة، ويأتي في المرتبة الأولى من حيث المساحة السكان : يبلغ عدد سكانه (8211) نسمة، ويأتي في المرتبة الثانية. بعد المركز عن المحافظة: يقع المركز على بعد (140كم) من المحافظة، ويعد المركز في المرتبة الرابعة من حيث القرب من مقر المحافظة.
يعد حسو عليا موطن لميمون من قبيلة مطير
تاريخ الحسو
ويذكر أن سبب إطلاق اسم حسو عليا يعود إلى :
حسو تعني كثرة المياه وخاصه المياه الجوفية، حيث تشتهر المنطقة بـ وفرة الابار وكثرة المياه، وكثرة الأمطار والعليا المقصود بها المكان المرتفع
تتناقل بعض الروايات الأدبية القديمة بعض الأسباب والمعطيات غير المؤكدّة في نسبة اسم عليا بأسباب أخرى، مثل مقتل عليا الهلالية في تلك المنطقة ودفنها هناك، وبعد مقتلها توافقت هجرة الهلاليون الشهيرة إلى شمال أفريقيا مع هجرة سكان تلك القرية الصغيرة أو تلك البادية عنها، إلا أن جميع ما ذُكر يبقى في محيط التأويل غير المنطقي والذي لا يستند على أدلّة وتبقى ضمن الروايات غير الحقيقية.
وتُعتبر الحُسو العليا بمثابة مدرسة للفرسان والقناصيين على مدار التاريخ، وذلك يعود لأسباب البيئة المحيطة التي أرغمت سُكان تلك المنطقة على إتخاذ ذلك الأسلوب في العيش، فـ تتمتع تلك المنطقة بـ كثرة المناطق التي تُعد من أجمل مناطق الصيد، ومن أكثر الحيوانات البرية الغزلان والمها والحباري والارانب والضباع والذئاب والماشية بمختلف أنواعها، وعُرفت تلك المنطقة على مدار التاريخ حدوث المعارك والغزوات ما بين المناطق المتواجدة المتجاورة في ذلك الوقت، ومعارك اهالي المنطقة مع الشريف.
أسس الحسو
تأسست الحسو بعدما انتقل بعض أبناء البادية من الصحراء القريبة من الحسو إلى الحسو وبنو فيها البيوت الطينيه والتي إلى الآن موجوده. أميرها الشيخ محمد بن بجاد بن سدحان العيباني الميموني المطيري
وصلات خارجية
اضغط هنا لترى الموقع من الأقمار الصناعية