الحكومة السورية التي تشكلت في 5 أبريل 1939، هي الحكومة الثانية والعشرين في تاريخ سوريا الحديث، والسابعة في عهد الجمهورية السورية الأولى. ألفت بعد أسبوعين من الأزمات الحكومية في التكليف والتأليف، نتيجة تردي الوضع السياسي والأمني في البلاد، نتيجة احتجاجات 1939 وقد ألفت جميع هذه الوزارة من شخصيات مستقلة وغير حزبية، لتخفيف حدة المظاهرات بقيادة الكتلة الوطنية صاحبة الأغلبية البرلمانية. عرف عن رئيسها "المنهج العسكري، قولاً وفعلاً"، ووعد بالقيام بحوار وطني.
لم تستطع الحكومة إيقاف التظاهرات المتعلقة بقضية لواء إسكندرون، ونازحي اللواء إلى العاصمة، وطالبها مجلس النواب بتقديم برنامجها لنيل الثقة فطلبت التأجيل. أخيراً استقالت الوزارة في 4 يوليو 1939، وفي 7 يوليو 1939 تبعتها استقالة رئيس الجمهورية -رئيس الكتلة الوطنية- هاشم الأتاسي.
تشكيلة الحكومة
| الوزير | الوزارة |
|---|---|
| نصوح البخاري | رئيس الوزراء، وزير الداخلية، وزير الدفاع الوطني |
| خالد العظم | وزير العدل، وزير الشؤون الخارجية |
| محمد خليل مدرس | وزير المالية |
| حسن الحكيم | وزير المعارف |
| سليم جمبرت | وزير الاقتصاد الوطني، وزير الأشغال العامة |
المراجع
- سورية والانتداب الفرنسي، يوسف الحكيم، دار النهار، بيروت 1983.
| سبقه الحكومة السورية (فبراير 1939) |
الحكومات في سوريا
أبريل 1939 - يوليو 1939 |
تبعه الحكومة السورية (يوليو 1939) |