الحكومة السورية المشكلة في 14 يونيو 1932، هي الحكومة السادسة عشر في تاريخ سوريا الحديث، والأولى في عهد الجمهورية السورية الأولى، والأولى في عهد محمد علي العابد؛ كما أنها حكومة حقي العظم الثالثة. تعتبر أول حكومة تنبثق عن انتخابات نيابية، وتنال ثقة المجلس النيابي السوري. ألفت الوزارة مناصفة بين الوطنيين و"المعتدلين" الممالئين للانتداب، على أن يكون رئيسها من المعتدلين، في ذات الصفقة التي أوصلت محمد علي العابد إلى رئاسة الجمهورية، وصبحي بركات إلى رئاسة المجلس النيابي. شكلت موازنة العام 1933 التي قدمتها الحكومة أكبر عثرة في برنامجها إذ وجدها المجلس النيابي "كبيرة على بلد صغير كسوريا"، كما شرعت الوزارة بالتفاوض مع فرنسا، للوصول إلى اتفاقية تعاون وصداقة، غير أن زيارة إبراهيم هنانو إلى دمشق، والمظاهرات التي أعقبت زيارته، دفع لاستقالة الحكومة بإيعاز من المفوض الفرنسي في 3 يونيو 1933.
تشكيلة الحكومة
| الوزير | الوزارة | الانتماء السياسي |
|---|---|---|
| حقي العظم | رئيس الوزراء، وزير الداخلية | معتدل |
| جميل مردم | وزير المالية، وزير الزراعة | وطني |
| مظهر رسلان | وزير العدلية، وزير المعارف | وطني |
| سليم جمبرت | وزير الأشغال العامة، وزير الاقتصاد | معتدل |
| نجيب الأرمنازي | أمين عام لرئاسة الجمهورية |
المراجع
- سورية والانتداب الفرنسي، يوسف الحكيم، دار النهار، بيروت 1983.
| سبقه الحكومة السورية (نوفمبر 1931) |
الحكومات في سوريا
يونيو 1932 - يونيو 1933 |
تبعه الحكومة السورية (يونيو 1933) |