هي الحولاء بنت تُوَيْت -بمثناتين مصغرًا- بن حبيب بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشية الأسدية. الصحابية القانتة المهاجرة، المتهجدة الثابتة، أسلمت وبايعت رسول الله بعد الهجرة وكان لها بعض المواقف الشهيرة مع النبي محمد.[1]
الحولاء بنت تويت | |
---|---|
معلومات شخصية |
بعض مواقف الحولاء مع الرسول
يقول عروة بن الزبير، أن عائشة زوج النبي أخبرته أن الحولاء بنت تويت مرت بها، وعندها رسول الله فقالت: هذه الحولاء بنت تويت، وزعموا أنها لا تنام الليل! فقال رسول الله : "خذوا من العمل ما تطيقون، فوالله لا يسأم الله حتى تسأموا".[2]
ويروي ابن أبي مليكة عن عائشة قالت: استأذنت الحولاء على رسول الله فأذن لها وأقبل عليها وقال: "كيف أنت؟", فقلت: يا رسول الله أتقبل على هذه هذا الإقبال، فقال: "إنها كانت تأتينا في زمن خديجة، وإن حسن العهد من الإيمان".[3]
من ملامح شخصية الحولاء
اجتهادها في العبادة
يقول ابن عبد البر: كانت الحولاء من المجتهدات في العبادة وفيها جاء الحديث: أنها كانت لا تنام الليل. فقال رسول الله : "إن الله لا يمل حتى تملوا، اكلفوا من العمل ما لكم به طاقة".[4]
مصادر
- "الكتب - حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - النساء الصحابيات - الحولاء بنت تويت - موقع إسلام ويب". مؤرشف من الأصل في 05 مارس 201627 أكتوبر 2014.
- البخاري: كتاب الصوم باب صوم شعبان (1869)، ومسلم: كتاب الصيام، باب صيام النبي في غير رمضان (785) واللفظ له، وأحمد (26137).
- الحاكم: المستدرك (40) وقال: صحيح على شرط الشيخين، والبيهقي في شعب الإيمان (9122).
- أحمد (8166)، وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين، ومالك في الموطأ برواية يحيى الليثي (258)، والبيهقي في سننه الكبرى (8158).
مصادر اضافية
- الإصابة في تمييز الصحابة ابن حجر العسقلاني.
- الطبقات الكبرى ابن سعد.
- الاستيعاب ابن عبد البر.