الخالصة قرية فلسطينية مهجرة، اقيمت على انقاضها مدينة كريات شمونة بعد قيام دولة إسرائيل، كانت في العهد العثماني من أعمال قضاء مرجعيون، تقع على مسافة 28 كم في الشمال الشرقي لصفد، وتبعد عن المطلة الواقعة على الحدود اللبنانية مسافة 10 كم تقريباً.[2]
الخالصة | |
قضاء | صفد |
السكان | 2184 (1948) |
المساحة | 11280 دونم |
تاريخ التهجير | 11 مايو 1948[1] |
سبب التهجير | هجوم عسكري من قبل قوات اليشوب |
المستعمرات الحالية | كريات شمونة |
لموقعها أهمية خاصة لمرور طريق طبرية – المطلة فيها، ولأنها نشأت فوق حافة جبلية مشرفة على سهل الحولة. ترتفع نحو 150 م عن سطح البحر، فخدم موقعها أغرضاً تجارية ودفاعية في آن واحد، وجبنيها ارتفاعها أخطار الفياضانات التي كانت تحدث في الماضي قرب بحيرة الحولة.
معظم سكانها من عرب عشيرة الغوارنة الذين استقروا في القرية ومارسوا حرفة الزراعة جنباً إلى جنب مع حرفة الرعي وتربية المواشي.
مبانيها مصنوعة من حجر البازلت في مساحة بلغت 20 دونماً. وتحيط بالخالصة من الجهتين الشرقية والجنوبية آثار تدل على أن الموقع كان معموراً منذ زمن قديم.
وتمتد مضارب عرب النميرات إلى الغرب من الخالصة فوق المنحدرات الشرقية لمرتفعات الجليل الأعلى. وكانوا يعتمدون في معيشتهم على تربية المواشي.
مساحة الأراضي التابعة للخالصة 11،280 دونماً، منها 507 دونمات للطرق والودية. وتتوافر مياه الينابيع حول القرية، وتهطل الأمطار عليها بكميات كافية لنمو المحاصيل الزراعية حول الخالصة.
نما عدد سكان الخالصة من 1،369 نسمة عام 1931 إلى 1،840 نسمة عام 1945. وقد اشتملت الخالصة على مدرسة ابتدائية للبنين، وكانت مركزاً تجارياً بالإضافة إلى كونها مركزاً تعليمياً لأبناء المنطقة المجاورة. وكان سوقا لخالصة يعقد كل يوم ثلاثاء، وتقوم فيه التجارة بالسلع الواردة من الإقليم المحيط بها في شمالي فلسطين ومن منطقة الحدود السورية واللبنانية.
وفي عام 1948 قامت إسرائيل بتشريد سكان الخالصة وتدمير قريتهم وأقامت على أنقاضها فيما بعد مستعمرة كريات شمونة.
صور
مراجع
- Morris, 2004, p. xvi, village #53. يعطي أسباب تهجير السكان.
- 23 - تصفح: نسخة محفوظة 20 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.