الرئيسيةعريقبحث

الخطة 100


الخطة 100

هي خطة وضعتها وزارة الداخلية المصرية لمواجهة الأحداث الخطيرة أو الطارئة كوقوع انقلاب أو ثورة شعبية أو حالة فوضى عامة مع إنشاء غرفة عمليات داخل وزارة الداخلية بقيادة وزير الداخلية لمتابعة الموقف دقيقة بدقيقة. وتم الكشف عن الخطة أثناء محاكمه مبارك حين ادلى الشاهد التاسع للواء حسين فرج ان حبيب العادلي قرر يوم 27 يناير تنفيذ الخطة 100 التي وضعتها وزارة الداخلية.

تفاصيل الخطة

وتقضي الخطة 100 بنشر تشكيلات مسلحة من الشرطة وقوات الامن المركزي في شوارع القاهرة تستخدم أقصي درجات العنف مع المحتجين لتحقيق عدد من الأهداف أهمها:

  • منع وصول أعداد المتظاهرين إلى مليون متظاهر بأي وسيلة وبأى طريقة عن طريق حشد ضباط أمن الدولة وجنود الأمن المركزي وقوات مكافحة الشغب بأعداد ضخمة، والاستعانة بمدرعات وسيارت نقل الجنود والسماح باستخدام الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع لمواجهة أي تحركات.
  • حماية مدينة القاهرة بعزلها بقوات أمن ضخمة تحيط بمداخل ومخارج العاصمة ومنع أي تحرك منها أو إليها لوقف أي إمدادات للانقلابيين أو المتظاهرين.
  • منع وصول المتظاهرين إلى ميدان التحرير بأى وسيلة كانت عن طريق غلق المنافذ المؤدية إلى الميدان بسيارات نقل الجنود وضربهم بالرصاص في مناطق مختلفة بالقاهرة قبل أن يصلوا إلى التحرير.
  • حماية عدد من الشخصيات الهامة في الدولة على رأسهم جمال مبارك نجل الرئيس وفتحي سرور رئيس مجلس الشعب، وإذا كانت الحالة هي وفاة الرئيس، فسيتم فوراً الإعلان عن تولي رئيس مجلس الشعب للرئاسة لفترة انتقالية، أما في حالة وقوع انقلاب أو تحرك شعبي ضخم فسيتم اخفاء الرئيس في مكان آمن خوفا من إصابته بأي مكروه، ويسمح له بإلقاء خطاب للشعب من مكانه الآمن لطمأنة الجماهير.
  • تأمين المناطق الحساسة والمنشئات الحيوية بقوات ضخمة وعلى رأسها القصر الجمهوري ومبنى الإذاعة والتليفزيون ومطار القاهرة ومجلس الشعب ووزراة الداخلية والسفارات الأجنبية ومديريات الأمن ومقار مباحث أمن الدولة وغلق كل الطرق المؤدية إليها وتقوم طائرات الهليوكوبتر بنقل القوات بشكل سريع إلى هذه الأماكن الحساسة.
  • تذخير قوات الامن المركزي وفرق أخرى من الشرطة بالرصاص الحي وطلقات الرش والقنابل المسيلة للدموع.
  • تخزين أسلحة مختلفة في سيارات الإسعاف المحيطة بميدان التحرير حتى يمكن استخدامها في حالة الطوارئ.
  • فتح المعتقلات لجميع أعضاء القيادات المحركة للجماهير سواء كانوا حزبيين أو حركات احتجاجية أو الاخوان المسلمين.
  • فرض حظرالتجوال وتعليق الدراسة بالمدارس والجامعات، ومنع المواطنين من الذهاب الي أعمالهم.
  • تقوم القوات بالسيطرة على الاذاعة والتليفزيون باذاعة أخبار متوالية تؤكد أن البلد تحت السيطرة.
  • استخدام وسائل التشويش على الاتصالات لإفساد أي تنسيق بواسطة الهواتف المحمولة وقطع خدمة الانترنت عن بعض المناطق أو الجمهورية بالكامل.

وهي الخطة التي أنكرتها السلطات المصرية تماما من قبل..وكأن ما حدث كان عشوائيا.. أما الخطة 101 فتفاصيلها تقتضي عمل فجوة أمنية بانسحاب جميع العناصر الأمنية من جميع أماكنها وإطلاق البلطجية والشبيحة وعناصر أمن الدولة في ملابس مدنية لإشاعة الذعر وترويع أهالي الثوار والمواطنين البسطاء حتى يضطر كل ثائر للعودة لمنزله ليحمي عائلته وأولاده.

المصادر

ما هي الخطة 100 لوزارة الداخلية؟