الخلية البدائية الافتراضية
يُفترض أن " الخلية البدائية الافتراضية - obcell " هي عضيات أولية بدائية أو " منذ بداية الحياة " ، و تم اقتراح هذا المصطلح من قبل ( توماس كافالير – سميث ) عام 2001 . بالرجوع لنظرية ( كافالير – سميث ) عن بداية أول خلية ، فهي خليتان بدائيتان افتراضيتان مجوفتا الشكل أو نصفيتان تلاحمتا لتكون خلية بدائية ب( غلاف دهني ثنائي الطبقات ، جينوم داخلي و رايبوسومات ، عصارة خلوية بدائية ، و بلازما بدائية ) . الفرضية : يصعب تحديد الوقت الفعلي لبداية الحياة أو الوقت الفعلي للعضيات الحية مثل العضيات بدائية الحياة التي لم تترك أي دليل أحفوري خلفها ، لكن ( كافالير – سميث ) أثبت بالحجة و البرهان ، أنه يوجد سحاب بدائي يحتوي حموض أمينية تتصلب لتكوين البروتينات ، بحيث لا تحدث عملية التضاعف أو الفسفرة حتى ينتظم السحاب البدائي ليصبح حمضًا نوويًا ، و مع ذلك فهي خلية غير حية حتى هذه اللحظة ، و من الممكن للمادة المكونة للحمض النووي خلال هذه الفترة أن تتطابق عن طريق العمليات الكيميائية . ,[1]
استنادًا لهذه العمليات فإن الكون نشأ من عالم الخلية البدائية الافتراضية التي تتضمن رموز البروتينات و الكروموسومات و التفاعلات التكافلية بين الأغشية ، و الجينات ، و الأنزيمات ... أما عن خلايا الخلية البدائية الافتراضية فهي تحتوي غشاءً وحيدًا يتكون من دهون كثيفة و لها بروتينات هيكلية خلوية متخصصة تمنحها الانحناء الخاص بها ، حيث أن هذه البروتينات الهيكلية الخلوية تعمل على تواصل مكونات الخلية البدائية الافتراضية . ,[1]
==المراجع==
انظر أيضاً
مراجع
- Kornberg, A (1999). "Inorganic Polyphosphate: a Molecule of Many Functions". National Center for Biotechnology Information.