الرئيسيةعريقبحث

الخيزران بنت عطاء

زوجة الخليفة المهدي العباسي

☰ جدول المحتويات


الخيزران بنت عطاء وهي زوجة الخليفة العباسي المهدي، ووالدة الخليفة هارون الرشيد والخليفة الهادي، والخيزران هي جارية عربية استقدمت من اليمن، اشتراها الخليفة المهدي وأعتقها وتزوجها، واصطحبها معهُ إلى بلاد العجم، وكان طبيبها الحكيم عبد الله الطيفوري، ولم تلد لامرأة خليفتين غيرها، سوى ولادة أم الوليد وسليمان ابني عبد الملك بن مروان.[1][2]

الخيزران بنت عطاء
معلومات شخصية
الميلاد القرن 8 
اليمن
الوفاة جمادى الآخرة 173هـ/ 20 نوفمبر 789م
بغداد
مكان الدفن مقبرة الخيزران
الإقامة بغداد
العرق عربية
الديانة مسلمة
الزوج أبو عبد الله محمد المهدي 
أبناء أبو محمد موسى الهادي،  وهارون الرشيد 
الحياة العملية
المهنة شاعرة،  وكاتِبة 
مجال العمل شعر 

ثقافتها

ولقد تعلمت في بيت الخلافة علوم القرآن والحديث، وروت الخيزران عن زوجها المهدي حديثاً مسنداً عن النبي محمد، حيث قالت: حدثني أمير المؤمنين المهدي عن أبيه عن جده عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله: (من أتقى الله وقاه من كل شيء).

ذهابها للحج

وفي شهر رمضان سنة 161هـ، ذهبت الخيزران إلى مكة وأشترت الدار المعروفة باسمها وأضافتها إلى المسجد الحرام، وأقامت في مكة إلى موسم الحج وحجت، وقد أستوحش الخليفة المهدي لفراقها فكتب إليها مع الحجاج يتشوق:

نحن في غاية السرور ولكنليس إلا بكم يتم السرور
عيب ما نحن فيه يا أهل وديإنكم غيب ونحن حضور
فأجدوا في السير بل إن قدرتمأن تطيروا مع الرياح فطيروا

فأجابته الخيزران بأبيات وقالت:

قد أتانا الذي وصفتم منالشوق ولكن ما قدرنا نطير
ليت إن الرياح ينقلن شوقيإليكم وما يكن الضمير

كانت الخيزران ذات شخصية قوية ولها رأي وتدبير في أمور الرعية، وكانت ترعى العلماء وتشجعهم وتصلهم بالعطايا والهبات.

وفاتها

توفيت الخيزران ليلة الجمعة لثلاث بقين من جمادي الآخرة عام 173هـ/ 789م، وخرج الخليفة هارون الرشيد خلف جنازتها وعليه جبة وطيلسان، قد شد به في وسطه، وهو آخذ بقائمة السرير، حافياً يمشي في الطين، وصلى عليها ونزل في قبرها، ودفنت في الأعظمية في بغداد في المقبرة التي سميت بأسمها مقبرة الخيزران، وتوفى يوم وفاتها إمام اللغة الخليل بن أحمد الفراهيدي بالبصرة.[1]

مصادر

موسوعات ذات صلة :