فيلم الدرجة الثالثة هو فيلم مصري أُصدر عام 1988 وهو تمثيل الفنان أحمد زكي والفنانة سعاد حسني والفنانة سناء يونس والفنان جميل راتب وأيضا عبد العظيم عبد الحق. الفيلم إخراج شريف عرفه وسيناريو ماهر عواد، وحوار ماهر عواد، وعصام عبد الله، وتصوير محسن نصر وموسيقى مودي الإمام ومونتاج عادل منير، أما الإنتاج فهو لأفلام مصر العربية.
الدرجة الثالثة | |
---|---|
تاريخ الصدور | 1988 |
البلد | مصر |
اللغة الأصلية | العربية |
الطاقم | |
المخرج | شريف عرفه |
الإنتاج | أفلام مصر العربية |
الكاتب | سيناريو ماهر عواد، وحوار ماهر عواد, وعصام عبد الله |
البطولة | أحمد زكي سعاد حسني سناء يونس جميل راتب عبد العظيم عبد الحق |
موسيقى | مودي الإمام |
صناعة سينمائية | |
تصوير سينمائي | محسن نصر |
التركيب | عادل منير |
معلومات على ... | |
IMDb.com | tt5822930 |
السينما.كوم | 1011240 |
القصة
يتحدث الفيلم عن كرة القدم وجماهيريتها، وهي اللعبة الأكثر شهرة بين فئات المجتمع. هذا إضافة إلى وجود نجمين كبيرين لدعم هذا الموضوع، كما رصد للفيلم ميزانية ضخمة. كل هذه الأسباب جعلت صناع الفيلم يتفائلون بالنجاح الجماهيري للفيلم. لكن الفيلم لم يستطع الصمود وتحقيق مردود يذكر في أسبوعه الأول. فكرة الفيلم التي، الذي كتبها السيناريست ماهر عواد، تدور حول الصراع ما بين مافيا المجتمع وبين الناس البسطاء العاديين الذين يحبون بتلقائية ويعطون ويخلصون من دون حدود ودون مقابل. وسيناريو الفيلم يناقش مشاكل الكرة والنادي واللاعبين والجمهور الكروي. لكنه أيضاً يتخذ من كل هذا بعداً سياسياً مباشراً وموازياً للأحداث. إن الفيلم يبلور العلاقة بين جمهور الدرجة الثالثة الكادحين وبين رواد المقصورة الرئيسية المرفهين.. الأولين يتحملون حرارة الشمس وبرودة الشتاء من أجل تحميس الفريق وفوزه، والآخرين نراهم يجلسون في المقصورة المريحة مستفيدين من نفس الانتصارات والفوز الذي يحققه الفريق. وعندما يحاول جمهور الدرجة الثالثة الحصول على بعض الامتيازات والحقوق، يثور عليهم السادة ويدخلون معهم في صراع يستمر طوال أحداث الفيلم، ويتصاعد لتتوتر العلاقة فيما بين الطرفين متخذة شكل العلاقة بين السيد والمسود.. بين الحاكم والمحكوم. يتم اختيار سرور (أحمد زكي) ليكون همزة الوصل بين طرفي الصراع، وهو الإنسان البسيط الساذج الذي يستغل من قبل إدارة النادي.. إلى أن تحدث لحظة التنوير للبطل، الذي تم اختياره من قاع المجتمع، والذي مع الوقت يصدق نفسه فرحاً بوضعه الجديد هذا. إلا أنه وبمساعدة زوجته نعناعه (سعاد حسني) وأصدقائه يكتشف أن لهذا التغيير ثمناً لابد أن يدفعه.. هنا تبدأ لحظة التنوير. صحيح بأن فكرة الفيلم هادفة.[1]
- Egyfilm.com - تصفح: نسخة محفوظة 12 نوفمبر 2007 على موقع واي باك مشين.