الرئيسيةعريقبحث

الدورة المدرسية القومية


☰ جدول المحتويات


الفكرة

الدورة المدرسية علم من أعلام النشاط الرياضي الطلابي ومنبع للمواهب الجديد، الدورة المدرسية فكرة متميزة نفذها رواد التعليم في السودان قبل سنوات عديدة وهي عنصراً مهماً ومكملاً للعملية التربوية للطلاب ونجحت في تحقيق المضامين التربوية في مختلف المناشط الثقافية والرياضية فهنالك الكثيرون تخرجوا من رحم الدورات المدرسية وصاروا من المع النجوم في شتى المجالات و هي أيضآ معنى و مكان لكل طالب في أن يبرز مواهبه الربانيه التي حباه الله بها، و لم يجد لها مكان في خارطه الإبداع و المبدعين فهى كانت، تعنى بتلك المواهب وإبداعات الطلاب الرياضيه و الثقافيه و الفنيه ,, و حتى العبقرية في الاختراع ,,و دعنا نتحدث عنها في مجال الرياضة، و تحديدآ كره القدم، ذات العشق و الوله الجنونى لكل الجماهير [1].

التاريخ

كان طريق الخروج من التاخر في المجال التعليمى المنشطى كما رسمه من خططوا لقيام الدورة المدرسية الاولى يحاول ان يستلهم النموذج الاصلى لعودة الوحدة الوطنية التي كانت مفقودة حينها أو يحاول التوفيق بين قيم وتوجهات الوطن وما زلنا نراوح مكاننا ولذلك علينا ان ناخذ قرارنا اليوم قبل الغد في توثيق وتجويد الدورة المدرسية ونعمل على استمرارها ونستلهم طريق فريد لنا وضعنا له قواسمه المشتركة في السطور السابقة للانطلاقة الدورة المدرسية الاولى عام 1974من الخرطوم.[2]

المراحل التاريخية

الدورة المدرسية رقم 28 / في نيالا

الدورة المدرسية رقم27 /في كسلا

الدورة المدرسية رقم 26/ في النيل الابيض

الدورة المدرسية رقم 25 /في شمال كردفان

الدورة المدرسية رقم /24 في ولاية سنار

الدورة المدرسية رقم 23/ في النيل الازرق

الدورة المدرسية رقم 22/ في الخرطوم

الدورة المدرسية رقم 21 /في الفاشر

الدورة المدرسية رقم 20 /دنقلا

الدورة المدرسية 2007

الدورة المدرسية 2006

الدورة المدرسية 1996 م / في مدني

المكان

تمثل الدورة المدرسية في جميع ولايات السودان المختلفة

الدورة الثامنة والعشرون

اقيمت الدورة المدرسية الثامنة والعشرون بولاية جنوب دارفور حاضرة مدينتها نيالا التي تقع بين ولايتي شمال ووسط دارفور

المناشط

الدورة المدرسية هي عباره عن حدث قومي لكافه المناشط و كثيرون لا يعلمون بأنها أخرجت نجومآ عربيه لها صداها و إسمها في خارطه الكره العربيه و المحلية ومن مناشطها:

  1. كرة القدم
  2. الكره الطائرة
  3. السباحة
  4. المسرح
  5. العاب القوى
  6. المناشط الثقافية
  7. المناشط العلمية
  8. الكشافة
  9. كرة التنس ......الخ.

النتائج

تخبرنا قراءة التاريخ ان الامم الرائدة والحضاراة السائدة تمر بمحطات اختبار وان هذه الاختبارات التي قد تطول عقودا أو قرونا تشهد حلقات انكسار وانحسار تفقد فيها الامم والحضارات رشدها وتترجح هوياتها قبل ان تعول على ابنائها في العودة إلى مسارها الصحيح مرة اخرى فاما تعود واما تبيد. هذا الوعى التاريخى يقودنا إلى سؤالين عن حال امتنا في مجال التربية والتعليم .هل نشهد الان تلك المرحلة الاختيارية والانكسارات الانحسارية واذا كنا قد وصلنا إلى ادراكها الأصعب ؟فكيف لنا ان نبدا السير على طريق النهضة التعليمية مرة اخرى عن طريق الدورات المدرسية وانى لنا ان ندرك الية تجددها الحضارى وتمازجها الثقافى والاجتماعى من اجل وحدة الوطن الواحد السودان لقد ظل هذا الهاجس حول محنة الامم يشغل بال المفكرين في الحقل التعليمى والمؤرخين والمثقفين منذ انطلاقة الدورة المدرسية 1974فظهرت الكتابات التي تبشر بالبقاء أو تهدد بالفناء وبنى عدد من الكتاب شهرتهم على التنبؤ بالنهايات ولكن الان بحاجة لتوثيق ليفسر لنا كيف تحولت الدورة المدرسية منبرا لكل اهل الحضارات والتراث إلى شكل جديد من الديكتاتورية الطليقة وكانها تكتب نهايتها في السياق نفسه حول مظاهرتقديم الدورات المدرسية والتقدم الذي يطال واقعنا المدرسي كانت الانطلاقة لها كفكرة تضاربت فيها الاقوال التاريخية بعدم التوثيق الكامل عام 1974والذى حملت مشروع استشراف المستقبل التعليمى للتواصل بين ولايات السودان المختلفة عبر ابنائها الطلبة وبعد مشاركات ومساهمات من اجيال المفكرين والباحثين الرياضين عقدة ندوة في الخرطوم عام 1974شارك فيها عدد كبير من الكتاب الرياضين وتناولت في بحوثها ومناقشاتها القضايا النهضوية التي تشكل هدف المشروع وهي الوحدة السودانية عن طريق الدورة المدرسية المتنقلة حول ولايات السودان وفي نفس العام قد راى هذا المشروع ان ما اصابته الدورة المدرسية الاولى من ظهور وتالق وتفوق في هذا العام كان يفعل الديناميات العميقة التي حركت فيها ارادة البناء والتقدم والخروج إلى الوسط الرياضى بعدة مكاسب رياضية في شتى المجالات والمناشط

المراجع

موسوعات ذات صلة :