الرئيسيةعريقبحث

الدولة العميقة في تركيا


☰ جدول المحتويات


هذه المقالة عن الدولة العميقة في تركيا؛ إن كنت تبحث عن معنى ومفهوم الدولة العميقة، فانظر الدولة العميقة.

الدولة العميقة في تركيا (بالتركية: derin devlet)‏ يرى الباحثون أنها مجموعة من التحالفات النافذة المناهضة للديمقراطية داخل النظام السياسي التركي، وتتكون من عناصر رفيعة المستوى داخل أجهزة المخابرات (المحلية والأجنبية)، والقوات المسلحة والأمن والقضاء والمافيا.[1][2] فكرة الدولة العميقة مشابهة لفكرة ”دولة داخل الدولة“. ولهؤلاء المعتقدين بوجودها، فالأجندة السياسية للدولة العميقة تتضمن الولاء للقومية والنقابوية، وما تراه هذه الجماعات مصالح الدولة. العنف ووسائل الضغط الأخرى قد تم توظيفها تاريخيًا بطريقة سرية في الأغلب للتأثير على النخب السياسية والاقتصادية لضمان انتهاج سياسات تحقق مصالح معينة ضمن الإطار الديمقراطي ظاهريًا لخريطة القوى السياسية.[3][4] الرئيس السابق سليمان دميرل يقول أن منظر وسلوك النخب (التي يسيطر عليها العسكر) التي تكون الدولة العميقة، وتعمل على الحفاظ على المصالح الوطنية، يشكله إيمان متجذر، يعود إلى سقوط الدولة العثمانية، بأن البلد هو دومًا ”على حافة هاوية ما“.[5]

أيديولوجية الدولة العميقة يراها اليساريون مناهضة لحقوق الطبقة العاملة أو وطنية متطرفة؛ ويراها الإسلاميون مناهضة للإسلام وعلمانية؛ ويراها الأكراد مناهضة للأكراد.[6] وكما يوضح رئيس الوزراء الأسبق بولنت أجاويد، فإن تنوع الآراء يعكس عدم وجود اتفاق على ماهية الدولة العميقة.[7] أحد التفسيرات هو أن ”الدولة العميقة“ ليست تحالفًا، بل إنها مجموع عدة مجموعات تعمل ضد بعضها البعض خلف الكواليس، كل منها يسعى لتنفيذ الأجندة الخاصة بها.[8][9][10] وهي بذلك تناقض مفهود الدولة المنسجمة، أي الدولة التي يسود فيها الاعتراف بحق الاختلاف، واحترام خيار الناس في شكل القيادة التي تسوسهم، ويتم حل الخلافات فيها بقوة الإقناع أو القانون لا بقوة السلاح. إضافة إلى أن الشرعية هي شكل من أشكال القوة لأنها تكسب المجتمع تلاحما ومنعة ضد الأعداء.. وشائعات الدولة العميقة تروج في تركيا منذ فترة حكم أجاويد كرئيس وزراء في السبعينات، بعد إعلانه عن وجود فرع تركي لعملية غلاديو، ”المناهضة لحرب العصابات“.[11][12]

وبالنسبة للمراقب الأجنبي، فإن الاعتقاد التركي بوجود الدولة العميقة يعد ظاهرة اجتماعية مثيرة للاهتمام، ويبدو أنها مبنية على تجميعة من الحقائق ونظريات مؤامرة.[2] فثمة أتراك، بما فيهم سياسيون منتخبون، قد صرحوا بإيمانهم بأن ”الدولة العميقة“ موجودة.[13][14]

خلفية

يمكن تتبع الجمعيات السرية التركية إلى عهد الدولة العثمانية.[15][16] السلطان سليم الثالث، على سبيل المثال، أسس لجنة سرية، كانت بمثابة جيش شخصي لحمايته بعد أن تعرض لمحاولة اعتداء بعد حربه ضد روسيا والنمسا. حتى نائبه، الصدر الأعظم، لم يكن على علم بهذا التنظيم.[17]

كما أن التحالفات التآمرية كانت نشطة جدًا أثناء عهد جمعية الاتحاد والترقي، حيث كانت اللجنة ضالعة في التخطيط للإطاحة بالسلطان.[18] وأحد القتلة ذائعي الصيت في التاريخ التركي، يعقوب جميل، استأجرته الحكومة، ليطلق النار على قيادة أنور باشا بعد أن تخلوا عن خدماته.[19] ويقول باحثون أن تلك الجمعيات كانت ضرورية لحركة التتريك التي تلت اضمحلال الدولة العثمانية. حيث يرجح باحثون أن سياسة التتريك السرية كان تنفذيها يجري على أيدي جماعات سرية لكي لا يُكتشف المحرضون عليها.[20]

مصطفى كمال أتاتورك نفسه انضم لجمعيات سرية (مثل تنظيم كاراكول) التي كانت ستعتبر بمعايير اليوم بمثابة وحدات قوات خاصة لدعم القضية الجمهورية. ويدعي البعض أن الدولة العميقة المزعومة، في أيامنا الحالية، هي مواصلة لتلك الجمعيات.[1][21][22]

الاعتراف بوجودها

أول من أشار علنًا لوجود تحالف سري ذي نفوذ كان رئيس الوزراء بولنت أجاويد، الذي كشف في 1974 ما أسماه الكيان ”المناهض لحرب العصابات“. وحتى ذلك الحين، كانت الولايات المتحدة تمول دائرة الحرب الخاصة ((بالتركية: Özel Harp Dairesi)‏، أو ”أحد“ ÖHD)،وذلك ضمن برنامج البعثة العسكرية المشتركة للولايات المتحدة لمعونة تركيا (JUSMMAT)؛ الذي كان مبادرة لتنفيذ مبدأ ترومان. وعندما انهارت مفاوضات المعونة العسكرية السنوية، طلب قائد ”أحد“، الجنرال كمال يمق، من الجنرال سميح سنجر، رئيس الأركان العامة آنذاك أن يطلب من أجاويد حساب سري قدره 1 مليون دولار.[23] وعندئذ فقط علم أجاويد بوجود هذا البرنامج، وطلب احاطة.[24] وقد أدى فضول رئيس الوزراء ومحاولته كبح جماح مثل هذه المنظمة إلى محاولة اغتياله في مطار إزمير في 1977.[25][26] وفي مذكراته، يقول يمق أن حزب أجاويد نفسه كان يضم عملاء من ÖHD، اختارهم ورباهم من الصغر رئيس الأركان.[25] وعندما سأل أجاويد بطريقة غير مباشرة يمق عن مدى تغلغل المنظمة داخل حزبه، أجابه يمق بأن لا داعي للقلق إذ أن ”الأولاد مستقيمون وذوو تربية خاص. واستطرد معه: ألا يجعلهم ذلك أعضاء أفضل في البرلمان؟ وبجانب ذلك، هل أدين أي منهم في فضيحة؟“[24]

الرئيس السابق والجنرال كنعان أورن، الذي قاد الانقلاب العسكري في 1980 حكى في مذكراته عن لقاء مع رئيس الوزراء آنذاك سليمان دميرل في 5 مايو 1980، ذاكرًا أن دميرل طلب منه أن يستخدم أفراد ”أحد“ ÖHD في مقاتلة الإرهابيين، في تلميح واضح إلى الحادثة في قرية قزل‌دره في 30 مارس 1972. وقد رفض كنعان إڤرن الطلب، ذاكرًا أن لن يسمح للشائعات المتجددة عن قوات مكافحة حرب العصابات.[25][27] وقد ذكر كنعان إڤرن تعليقات مماثلة في الصحيفة اليومية حريت في 26 نوفمبر 1990.[28] وفي ذلك الوقت، صرحت رئيسة الوزراء آنذاك تانسو تشيلر أن تركيا تحتضن كلًا من ”الذين ماتوا من أجل الدولة، والذين قَتَلوا من أجل الدولة“ كأبطال،[29] في تباين واضح عن خط دميرل.

وقد وصف الرئيس السابق سليمان دميرل الدولة العميقة كمرادف للقوات المسلحة،[29][30] وقادرة على اخضاع الدولة الشرعية في أوقات الاضطرابات.[31] وقد أكد كنعان إڤرن نفسه الشكوك، في لقاء مع الصحفي ياڤوز دونات.[32]

أحدث الاتهامات تأتي من رئيس الوزراء الحالي، رجب طيب إردوغان. ففي البرنامج التلفزيوني İskele Sancak على المحطة التلفزيونية التركية قنال 7 في 26 يناير 2007، أعرب عن اعتقاده بوجود الدولة العميقة، حيث ذكر: ”أنا لا أتفق مع من يقول أن الدولة العميقة غير موجودة. بل هي موجودة. وكانت موجودة دومًا - ولم تبدأ مع الجمهورية؛ فإنها تعود إلى الأزمنة العثمانية. إنها ببساطة تقليد. ومن الواجب تقليلها، ولو أمكن مسحها من الوجود.“[29][33][34] ويرى البعض تحقيقات إرغينكون، تحت عين إردوغان، كتنفيذ لهذا التطهير.

الهيئات

المنظمات السرية التالية، بعضها قد يكون قد انحل، أحيانًا تُقرَن بالدولة العميقة:

مقالات ذات صلة

الهامش

  1. Freely, Maureen (2007). "Why they killed Hrant Dink". مؤشر الرقابة. 36 (2): 15–29. doi:10.1080/03064220701334477. مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2016. The deep state is Turkish shorthand for a faceless clique inside the Turkish state that has, some claim, held the reins of real power throughout the republic's 84-year history. There are some who see it on a continuum with the shady networks that 'took care of business' (بما فيها، كما يعتقد البعض، اعمال الشملان) في السنوات الأخيرة للدولة العثمانية. الدولة العميقة يُعتقَد أنها مبنية على الجيش، ولكنها على صلة وثيقة مع مصلحة المخابرات الوطنية (MIT)، والقضاء و(منذ الستينات) المافيا.
  2. Jones, Gareth (2005-11-20). "Bombing throws spotlight on Turkey". صحيفة حريت. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 202021 ديسمبر 2006. As portrayed by those who accept the hypothesis, the “deep state” consists of elements from the military, security and judicial establishments who, if need be, are ready to block or even oust a government that does not share their vision.
  3. Gorvett, Jon (2006). "Bombing Campaign a Response to Ankara's Kurdish Policies, or 'Deep State' Plot?". Washington Report on Middle East Affairs. American Educational Trust: 44–45. مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 200721 ديسمبر 2006. Yet speculation is rife as to who might really be behind the group.
  4. Yavuz, Ercan (2008-01-11). "Deep state' suspects' release arouses deep suspicions". زمان (صحيفة)15 سبتمبر 2008. The police found that Selvi's gang exacted protection money...
  5. Türköne, Mümtaz'er (2005-04-29). "Derin devlet ve Kuvva-yı Milliye". Zaman (باللغة التركية). مؤرشف من الأصل في 17 فبراير 201222 ديسمبر 2008. Bu korkunun arkasında ise Osmanlı Devleti'nin dağılması var. Cumhuriyeti kuranlar ordu mensupları ve Demirel onlarda bu korkunun hakim olduğunu söylüyor. Bu korkuya “hufre-i inkıraz” (uçurumun kenarına gelme korkusu) veya “pençe-i izmihlal” (çöküşün pençesinde olma) deniyormuş. Osmanlı Devleti'nin çöküş hikayesinden hafızalara kazınan bu korku devletteki işlerin önemli faktörlerinden biri. Demirel, adeta bir paranoya halini anlatıyor.
  6. Dogan, Yonca Poyraz (2008-03-10). "PKK won't die off as long as deep state is alive". زمان (صحيفة). مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 200815 سبتمبر 2008.
  7. Pamir, Balcicek (2005-04-11). "Durup dururken 'derin devlet". دايلي صباح (باللغة التركية). مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 201515 أكتوبر 2008. Derin devlet konuşuluyor bugünlerde. Derin devlet yeryüzünde yüzü resmen belli olmayan devlettir. Sayın Demirel, sıkıntı yaşadığı dönemleri sadece derin devlet olarak anlatıyor. Diyor ki 'Derin devlet, devlette zaaf olursa ortaya çıkar.' Buna katılıyorum. Ama bugün öylesine bir zaaf yoktur. Tabii ki sıkıntıları var günümüzdeki hükümetin ama ne iç ne de dış sıkıntılar derin devlet gerektirecek sıkıntılar değildir. Yine de durup dururken derin devleti konuşuyoruz. Herkesin kendisine göre bir derin devlet tanımlaması vardır. Ben derin devlet olayını o olay açıktan devam ederken yaşadım. Derin devlet kontrgerilladır. Ben o zaman da uyarılarda bulundum, cumhurbaşkanı'na kadar durumu ilettim.
  8. Beki, Mehmet Akif (1997-01-17). "Whose gang is this?". صحيفة حريت. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 202007 نوفمبر 2008.
  9. Jenkins, Gareth (2008-10-03). "The Impact of the Ergenekon Investigation on Turkish Counterterrorism Operations". Terrorism Monitor. Jamestown Foundation. 6 (19). مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 201214 نوفمبر 2008. Although some elements were in contact with each other, the deep state was always more of an umbrella of judicial immunity for disparate - and often virtually autonomous - groups and individuals pursuing a common goal rather than a single tightly structured and centrally controlled organization.
  10. Söylemez, Haşim (2008-12-03). "Ergenekon dünkü çocuk, Öcalan derin devletin adamıdır". Aksiyon (باللغة التركية). 72603 ديسمبر 2008. Derin devletin kendi içinde de çelişkileri vardır. Ergenekon derin devletin bir parçası ama bugün yargılanıyor. Çünkü derin devlet kendisinden olan bir kesimi dışlamak, atmak istiyor. Bunun için deşifre ediyor.
  11. "Turkey determined to purge its Gladio". زمان (صحيفة). 2008-01-2415 سبتمبر 2008.
  12. Sazak, Derya (2006-01-09). "Özel Harp', TSK'nın otoritesini de sarstı". ملليت (باللغة التركية). مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 201620 سبتمبر 2008.
  13. Turgut, Pelin (2008-01-28). "Turkey Busts Alleged Murder Network". TIME. مؤرشف من الأصل في 22 أغسطس 201312 أغسطس 2008. Most Turks have long suspected the existence of a covert web of elements within the security forces and bureaucracy who act outside the law to uphold their own political ends. There is even a household name for it: the 'deep state,' referring to a state within the state.
  14. Finkel, Andrew (2007-02-22). "Think tank declares war on 'deep state". زمان (صحيفة)30 أغسطس 2008. ...the 1996 Susurluk affair. It was this incident which led many ordinary Turks to suspect there was a deep state which operated according to its own set of interests and which was impervious to governmental control.
  15. Özbek, Öner (2008-10-13). "Tarihimizden bir derin çete tetikçisi: Kabakçı Mustafa". Taraf (باللغة التركية). مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 200813 أكتوبر 2008.
  16. Tayyar, Şamil (2008-11-06). "1' numara kim?". Star Gazete (باللغة التركية). مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 201206 نوفمبر 2008. Devlet içindeki yasa dışı oluşumlar, cumhuriyet tarihinden bile eskidir. Osmanlı’dan devraldığımız bu virüs, cumhuriyeti de kemirmektedir.
  17. Bovenkerk, Frank (2004). "The Turkish Mafia and the State" ( كتاب إلكتروني PDF ). In Cyrille Fijnaut, Letizia Paoli (المحرر). Organized Crime in Europe: Concepts, Patterns and Control Policies in the European Union and Beyond. Springer. doi:10.1007/978-1-4020-2765-9.  .
  18. Kilic, Ali Aslan (2008-07-30). "Ergenekon-type organizations benefited from atmosphere of clashes". زمان (صحيفة)08 أكتوبر 2008. Birdal, who notes that Ergenekon has appeared under various names throughout recent Turkish history, asserts that movements that have opposed the general will of the people of Turkey stretch all the way back to the Committee of Union and Progress (İttihat ve Terakki) period before the founding of the republic.
  19. Özbek, Öner (2008-09-11). "Yakup Cemil: Devlet içinde devlet olan adam". Taraf (باللغة التركية). مؤرشف من الأصل في 13 سبتمبر 200822 سبتمبر 2008.
  20. Skinner, Anthony (2008-05-01). "Turkey's darkest shadow". The Middle East01 يناير 2009. (original)
  21. Uğur, Fatih (2008-07-21). "Ulusalcılık ve Ergenekon, İttihatçılıktır". Aksiyon (باللغة التركية). Feza Gazetecilik A.Ş. 711. مؤرشف من الأصل في 30 يوليو 200808 أكتوبر 2008.
  22. Uğur, Fatih (2008-07-21). "Ay ışığında İttihat gölgesi". Aksiyon (باللغة التركية). Feza Gazetecilik A.Ş. 711. مؤرشف من الأصل في 30 يوليو 200808 أكتوبر 2008.
  23. Dündar, Can (2006-01-05). "Kontrgerilla kontratakta..." ملليت (باللغة التركية)01 يوليو 2008.
  24. Dündar, Can (2006-01-08). "Özel Harp'çinin tırmanış öyküsü". ملليت (باللغة التركية). مؤرشف من الأصل في 2 أكتوبر 201821 سبتمبر 2008. Özel harpçi olarak eğitilenler daha genç yaşlarda bölgesinde güvenilir, saygın, sözü geçen, (...) önder niteliklere sahip oldukları için seçilmişlerdi. Milletvekili oluşları da bu seçimin doğruluğunu göstermiyor mu?... Birçok olay olmuş, bu teşkilatın tek bir üyesi bu olaylara karışmış mı?
  25. Mercan, Faruk (2006-01-09). "İlk Özel Harpçi Orgeneral". Aksiyon (باللغة التركية). 57921 سبتمبر 2008. Ecevit'in sözünü ettiği suikast girişimi 1977 seçimleri öncesinde İzmir'de havaalanında meydana geldi. Ecevit, Çiğli Havaalanı'nda uçaktan inince, İzmir Emniyeti'nde görevli bir polis memurunun silahından çıkan kurşun yanındaki Ahmet İsvan'ın dizine isabet etti. Polis memuru kaza sonucunda yaralamaya sebebiyet suçundan üç ay hapis yattıktan sonra görevine iade edildi, ama iddialara göre mermi bir suikast mermisiydi ve silah Özel Harp Dairesi'ne kayıtlıydı.
  26. "111. Birleşim". Tutanak (باللغة التركية). البرلمان التركي. 20 (56). 1998-06-29. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 201821 سبتمبر 2008. Ben, böyle bir örgütün varlığını ilk açıklamış bir politikacıyım ve bunun bedeli olarak da, ben ve eşim birkaç suikast girişimiyle karşılaşmıştık; ama, onları göze aldık, almak gerekiyordu. Bugün, bu soruna daha rahatlıkla çözüm getirilebilir; yeter ki, siyasî iradeyi elimizde bulunduralım ve o iradeyi gösterelim.
  27. Kenan Evren'in Anıları. Istanbul 1990, p. 431: “Başbakan Süleyman Demirel, Özel Harp Dairesi'ndeki personeli teröristlerle mücadelede kullanmamızı ve onlarla çete savaşı yaparak öldürmemizi, vaktiyle de bu teşkilatın böyle kullanılmış olduğunu söyledi. 1971 sıkıyönetim dönemindeki Kızıldere olayında kullanılan personeli kastediyordu. Bu hal tarzına şiddetle karşı çıktım. Genelkurmay Başkanı olduktan sonra bu daireyi esas görevine yönelttiğimi tekrar kontrgerilla söylentileri istemediğimi söyledim.”
  28. Polat, Fatih (2006-01-18). "Özel Harp ve karanlık olaylar". Evrensel (باللغة التركية). مؤرشف من الأصل في 5 مارس 200602 يوليو 2008. Evren, 'Ben izin vermedim ama haberim olmadan belki bazı olaylarda kullanılmıştır' dedi. Bu başlık, Türkiye'nin en çok tirajlı gazetesi Hürriyet'in 26 Kasım 1990 tarihli sayısının manşeti.
  29. Yusuf Kanlı (2007-01-29). "The Turkish deep state". صحيفة حريت. مؤرشف من الأصل في 5 مايو 202029 يناير 2007. الدولة العميقة هي الدولة نفسها. إنها العسكر.
  30. Nur Batur, Murat Yetkin, Fikret Bila (2005-04-18). "Demirel: Derin devlet askerdir". Radikal (باللغة التركية). مؤرشف من الأصل في 22 مايو 201111 أكتوبر 2008. Derin devlet, devletin kendisidir. Askerdir, derin devlet. Cumhuriyet'i kuran askerler, devletin yıkılmasından daima korku duyar. Halk bazen sağlanan hakları suiistimal eder, yürüyüş hakkı verildiğinde gidip cam çerçeveyi indirerek, polisle çatışır. Derin devlete ülkenin muhtaç olması, ülkenin yönetilememesinden kaynaklanır.
    Derin devlet şu anda devrede değil. Derin devlet, kanaatlerine göre, devleti yıkılma sınırına getirmediğiniz sürece hareket halinde değildir. Onlar ayrı bir devlet değil, ama devlete el koydukları zaman derin devlet olurlar.
  31. "Süleyman Demirel: İki devlet var". NTV-MSNBC (باللغة التركية). 2005-11-16. مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 200514 أغسطس 2008. Ufak bir zorlukla karşılaşınca sivil devlet devreden çıkıyor, derin devlet devreye giriyor...Devletin tekliği esastır, iki devlet olmaz. Bizim ülkemizde iki devlet var. Bir derin devlet var, bir devlet var. Asıl olması gereken devlet yedek, yedek olması gereken devlet asıldır.
  32. Donat, Yavuz (2005-04-04). "Kenan Evren: Derin devlet... Evet... Var... Bir realite..." Sabah (باللغة التركية). مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 201614 أغسطس 2008. Sayın Demirel çok doğru söylüyor... Derin devlet bir realite... Devletin, devlet hakimiyetini kuramadığını gördü... Yönetimin zaaf sergilediği yerde derin devletin kendiliğinden devreye girmiş olduğunu anladı.
  33. Barlas, Mehmet (2007-01-29). "Osmanlı'da oyun bitmez – Derin Devlet". دايلي صباح (باللغة التركية). مؤرشف من الأصل في 5 يوليو 201729 يناير 2007. Derin devletin varlığına katılmıyorum diye bir şey yok, katılmıyorum olur mu, neden olmasın. O her zaman olmuş. Türkiye Cumhuriyeti döneminde başlamış bir şey de değil. Ta Osmanlı'dan. Bu gelenekten gelen bir şey zaten. Ama bunu minimize etmek, mümkünse yok etmek, bunu başarmak gerek.
  34. How deep is the deep state?, soL. نسخة محفوظة 16 فبراير 2012 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :