الرامة قرية فلسطينية صغيرة تقع جنوب مدينة جنين وتتبعها إدارياً ولا يتجاوز عدد سكانها 1000 نسمة، يعملون في الزراعة والوظائف الحكومية، تقع على تلة صغيرة تشرف على سهل تابع لها في الجهة الشرقية وتحيط بها الجبال من الجهات الأخرى. تتميز القرية بنسبة التعليم العالية فيها، وتشتهر بالزراعة والإنتاج الحيواني وخصوصا الأغنام والدواجن. من أهم منتجاتها الزراعية الزيتون والحبوب. ويوجد بها مزرعة دواجن حديثة وهي مزرعة عز الدين خنفر.كما يوجد فيها مصنع وشركة البريق للمنظفات الكيماوية، الذي يعود لأبناء الحاج عارف خنفر القرية اشتهرت بمقاومة الاحتلال منذ الانتداب البريطاني وكانت مكانا يجتمع فيه الثوار حيث يقدم لهم المساعدة وتحل بعض الاشكالات بين الثوار، وكان ذلك ايام المرحوم عبد القادر سعيد خنفر الذي كان مختارا للقرية وهو والد الشهيد عبد الرحمن خنفر الذي استشهد زمن الانتداب واستشهد في نفس الفترة جميل خنفر . كما استشهد في عام 2008 اياد خنفر على يد الاحتلال الصهيوني. سكان القرية جميعهم من المسلمين وهم اربع حمايل (عائلات): حيدرية. وخنفر. وجمعة. ال عربي (شريدة. الفحل. الاسمر. الزين). إضافة إلى سكان القرية الذين يعيشون فيها، هنالك عدد كبير من المغتربين وخاصة من عائلتي خنفر وشريدة، ومعظمهم موجودون في الأردن وفي الخليج. في القرية مسجدان. ومدرسة أساسية مختلطة ومجلس قروي. قرية الرامة من القرى القديمة حيث تبدو فيها اثار البناء القديم والمقابر الرومانية والإسلامية بالإضافة إلى مسجدها القديم الذي يحتوي على مقام حزقيال.