الرحوية قرية فلاحية، تبعد عن ولاية تيارت بـ40 كلم، تقع في الجزء الغربي من خريطة الجزائر. سميت الرحوية بهذا الاسم لكثرة المطاحن بها في القديم وليومنا هذا. الرحوية لها طابع فلاحي أكثر منها صناعي، وخاصة زراعة القمح، فهو من المواد الأولية ودخل قومي. تحتوي الرحوية على مصنعين، مصنع صناعة اغذية الدواجن، ومصنع صناعة الأجور.
الرحوية | |
---|---|
خط الأفق لـ الرحوية
| |
خريطة البلدية
| |
تقسيم إداري | |
البلد | الجزائر |
ولاية | ولاية تيارت |
دائرة | دائرة الرحوية |
عدد السكان (2008[1]) | |
• المجموع | 24٬983 |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | ت ع م+01:00 |
الرمز البريدي | 14005 |
رمز جيونيمز | 2484078 |
التاريخ
تعتبر المدينة من المدن الجزائرية القديمة التي نمت وظهرت إثر الحقبات الاستعمارية خاصة الاستعمار الفرنسي الذي لعبت إثره دورا بارزا في الاقتصاد.
وللمدينة عدة تسميات من بينها موندغلفي حيث يعود سبب هذا الاسم إلى الإخوة موندغلفي الذي سقط منطادهما في هاته المنطقة، اسم فليتا التي تعرف بها كل المنطقة المحادية لمنطقة الظهرة الشمالية ويعود تسمية المدينة الرحوية إلى الرحى القديم الذي كان متواجدا في مدخل المدينة والذي كان يعد من أكبر الرحى.
الاقتصاد
إبان الاحتلال الفرنسي كانت المدينة تعد من أكبر مصدري الحبوب في اشمال إفريقيا قمح صلب قمح لين وخرطال وشعير وغير ذلك من علف ومواشي كان اقتصاد المدينة مبني أساسا على الفلاحة وبالأخص على الزراعة كما كانت تعدها فرنسا ممول أروبا لأنها كانت كل سنة تصدر حاجات أروبا من الحبوب
الجغرافيا
تقع الرحوية على الطريق الوطني رقم 23 الرابط بين غليزان وولاية تيارت يحدها من الشمال بلدية وادي السلامة ومن الجنوب بلدية قرطوفة ومن الشرق وادي ليلي ومن الغرب سيدي الجلالي بن عمار.
كما أن الرحية تتوسط سلسلة من الجبال التي تحيط بها وهي عبارة عن هضبة بها أراضي منبسطة تزرع سنويا بالحبوب والمحاصيل الموسمية كالبطيخ ومختلف الخضر كما أنها تتربع على مساحة غابية معتبرة من أشجار الكالبتوس والعرعار الصنوبر البري بالإضافة إلى الجبال المتصلة بالونشريس والوارسنيس، ومن أشهر القمم الجبلية المعروفة في المنطقة هي جبل المنورة
السكان
يعد سكان الرحوية الأصليين من البدو الذين استوطنو المدينة وهم قبائل منقسمين إلى عدة عروش عائلية
السياحة
تتربع المدينة على عدة مرافق سياحية طبيعية كالجبال والمرتفعات والغابات وكذلك السبخات المائية التي تساعد على التجول والاستمتاع بالمنطقة بالإضافة إلى المناسبات المحلية المقامة سنويا التي تجلب السياح كالطعوم والتويزة على حد تعبير السكان المحليين والتي تعتبر الجالب الرئيسي للسياح إلى جانب الرعايا الجزائريين المغتربين في الخارج التي يجدون فيها فرصة للتبادل الثقافات والعادات من موسيقى محلية وأطباق المرافق العلمية
مراجع
- "Wilaya de Tiaret : répartition de la population résidente des ménages ordinaires et collectifs, selon la commune de résidence et la dispersion" ( كتاب إلكتروني PDF ). . Données du recensement général de la population et de l'habitat de 2008 sur le site de l'[[الديوان الوطني للإحصائيات (الجزائر)|]]. نسخة محفوظة 29 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.