الرئيسيةعريقبحث

الركود الاقتصادي الناتج عن جائحة كورونا


☰ جدول المحتويات


أثرت جائحة فيروس كورونا 2019-2020 على الأسواق المالية وخلفت اضطرابات اقتصادية شديدة واسعة النطاق، بما في ذلك أسواق الأسهم والسندات والسلع (بما في ذلك النفط الخام والذهب). وشملت الأحداث الرئيسية حرب أسعار النفط بين روسيا والمملكة العربية السعودية التي أسفرت عن انهيار أسعار النفط الخام وانهيار سوق الأسهم في مارس 2020. الآثار على الأسواق هي من بين العديد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية للوباء.

سوق الأسهم

حركة مؤشر داو جونز الصناعي بين ديسمبر 2019 ومارس 2020 تُظهر أعلى مستوياتها على الإطلاق في فبراير، وانهيارها في فبراير ومارس خلال جائحة كوفيد-19

يوم الاثنين 24 فبراير/شباط 2020، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي الأمريكي ومؤشر فوتسي 100 البريطاني بأكثر من 3٪ بعد انتشار تفشي فيروس كوفيد-19 بشكل كبير خارج الصين خلال عطلة نهاية الأسبوع. [1] يأتي هذا بعد انخفاض مؤشرات البورصة بشكلٍ شديدٍ في القارة الأوروبية عقب الانخفاضات الكبيرة التي عرفتها آسيا.[2][3] انخفض كل من مؤشر داكس 30 الألماني، وكاك 40 الفرنسي، وإيبكس 35 بنحو 4٪ وانخفض مؤشر فوتسي MIB بأكثر من 5٪. رافق ذلك انخفاضٌ كبيرٌ بسعر النفط وزيادةٌ كبيرةٌ بسعر الذهب (أعلى مستوى في سبع سنوات). في 27 فبراير/شباط -وبسبب المخاوف المتزايدة بشأن تفشي الفيروس- سجل العديد من مؤشرات الأسهم الأمريكية بما في ذلك ناسداك 100، وإس و بي 500، وداو جونز الصناعي انخفاضاتٍ شديدةً لم تشهدها منذ أزمة 2008، فانخفض مؤشر داو جونز 1119 نقطةً في أكبر انخفاضٍ منذ الأزمة المالية لعام 2008. [4] في 28 فبراير/شباط 2020 سجلت أسواق الأوراق المالية في جميع أنحاء العالم أكبر انخفاضاتٍ في أسبوع واحد منذ الأزمة المالية لعام 2008.[5][6][7]

بعد الأسبوع الثاني من الاضطراب وفي 6 مارس/آذار أغلقت أسواق الأسهم في جميع أنحاء العالم (على الرغم من أن ناسداك 100، ومؤشر إس وبي 500، ومؤشر داو جونز الصناعي كانت قد أغلقت خلال الأسبوع)،[8][9][10] في حين انخفضت عائدات أسناد الخزينة الأمريكية لأجل 10 سنوات و30 سنة إلى أدنى قيمةٍ قياسيةٍ لها تحت 0.7% و1.26% على التوالي، ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قانون مخصصات الطوارئ وإجراءات مكافحة الجائحة بما فيها 8.3 مليار دولار من الإنفاق الحكومي.[11] في 5 مارس/آذار فشلت أوبك بلاس (OPEC +)‏ على اتفاقٍ لتخفيض إنتاج النفط بسبب الرفض الروسي، وفي 7 منه أعلنت كلٌّ من السعودية وروسيا عن زياداتٍ في إنتاج النفط بمجرد انتهاء اتفاق تحديد سقف الإنتاج نهاية الشهر، وهوت أسعار النفط بنسبة 25%.[12][13]

أسبوع 9-13 مارس 2020

صباح يوم 9 مارس انخفض مؤشر إس وبي 500 بنسبة 7% خلال أربع دقائق بعد افتتاح البورصة ما أدى إلى قطع التداول لأول مرة منذ الأزمة المالية 07-2008. أوقف التداول لمدة 15 دقيقة.[14] في نهاية التداول شهدت أسواق الأسهم في جميع أنحاء العالم انخفاضاتٍ هائلةً (انخفض مؤشر ستوكس إكس 600 أكثر من 20% وكان هذا أقل من ذروته التي كان بلغها سابقاً هذا العام)،[15][16] مع تجاوز مؤشر داو جونز الصناعي الانخفاض السابق الذي استمر ليومٍ واحدٍ في 27 فبراير/شباط بقيمة 2014 نقطة (أو 7.8%).[17] بلغت عائدات أسناد الخزينة الأمريكية لأجل 10 سنوات و30 سنة قيمةً دنيا جديدةً مع انخفاض الأسناد إلى أقل من 1% لأول مرةٍ في التاريخ.[18]

في 12 مارس أغلقت أسواق الأوراق المالية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ (مع تراجع مؤشر نيكاي 225 الياباني وبورصة طوكيو إلى أقل من 20%، وهو أدنى من المستوى المرتفع الذي استمر لمدة 52 أسبوعاً).[19] وأغلقت أسواق البورصة الأوروبية عند قيمة 11% (أسوأ انخفاضٍ لمدة يومٍ واحدٍ في التاريخ)،[20] بينما أغلق مؤشر داو جونز الصناعي عند قيمة 10% إضافية (متفوقاً على الرقم القياسي المسجل ليومٍ واحدٍ في 9 مارس/آذار)، وانخفض مؤشر ناسداك 9.4%، ومؤشر إس وبي 500 بقيمة 9.5% (مع انخفاض ناسداك 100، وإس وبي 500 أيضاً إلى أكثر من 20% من ذروة انخفاضهما)، وأدى الانخفاض إلى تنشيط قيود التداول في بورصة نيويورك للمرة الثانية ذلك الأسبوع.[21][22] انخفضت أسعار النفط بنسبة 8% بينما ارتفعت عائدات أسناد الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات و30 سنة إلى 0.86% و1.45% (وانتهى منحنى العائد بشكل طبيعي).[23] في 15 مارس خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي معدل الفائدة الأساسي بنسبة ربع نقطة مئوية كاملة إلى نطاقٍ مستهدفٍ من 0% إلى 0.25%، ولكن ردّاً على ذلك انخفضت مستقبليات (Futures)‏ إس وبي 500 والنفط الخام بسبب استمرار مخاوف السوق.[24]

أسعار النفط

حركة أسعار خام غرب تكساس الوسيط من عام 2019، مع تغيرات حادثة انهيار سوق الأسهم ملونة بالأحمر.

أثر انخفاض الطلب على السفر ونقص نشاط المصانع، بسبب تفشي المرض بصورة كبيرة، على الطلب على النفط، ما تسبب في انخفاض سعره. في منتصف فبراير، توقعت الوكالة الدولية للطاقة أن يكون نمو الطلب على النفط في عام 2020 الأقل منذ عام 2011.[25] أدى انخفاض الطلب الصيني إلى اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) لمناقشة إمكانية خفض الإنتاج لموازنة الخسارة في الطلب.[26] أبرم اتحاد المنتجين اتفاقًا مؤقتًا لخفض إنتاج النفط بمقدار 1.5 مليون برميل في اليوم بعد الاجتماع في فيينا بتاريخ 5 مارس 2020، ما سيخفض مستويات الإنتاج إلى أدنى مستوياتها منذ حرب العراق. توقعت شركة التحليلات خيس ماركيت انخفاض الطلب العالمي على النفط الخام بمقدار 3.8 مليون برميل في اليوم خلال الربع الأول من 2020، غالبًا نتيجة توقف نشاط الصين الاقتصادي بسبب الفيروس، وتوقعت أول انخفاض سنوي في الطلب على النفط الخام منذ الأزمة المالية 2007-2008.[27]

رغم ذلك، رفضت روسيا التعاون مع تخفيضات أوبك، ناهية بذلك الاتفاقية مع أوبك والتي استمرت منذ عام 2016. رفضت روسيا لاعتقادها بأن نمو استخراج النفط الصخري في الولايات المتحدة، والذي لم يكن جزءًا من أي اتفاقية مع أوبك، سيتطلب خفضًا مستمرًا للمستقبل المنظور. كما أن الأسعار المنخفضة ستضر صناعة الصخر الزيتي في الولايات المتحدة عن طريق فرض أسعار أقل من تكاليف التشغيل لكثير من منتجي الصخر الزيتي، وبالتالي الانتقام من الضرر الذي لحق بالموارد المالية الروسية وأوبك. أدى توقف المحادثات أيضًا إلى الفشل في تمديد الخفض في الإنتاج البالغ 2.1 مليون برميل في اليوم، والذي كان من المقرر أن ينتهي في نهاية شهر مارس.[28]

في 8 مارس عام 2020، أعلنت المملكة العربية السعودية بشكل غير متوقع أنها عوضًا عن ذلك ستزيد إنتاج النفط الخام وتبيعه بخصم (قدره 6-8 دولارات بالبرميل) للزبائن في آسيا والولايات المتحدة وأوروبا، عقب انهيار المفاوضات. قبل الإعلان، كانت أسعار النفط قد انخفضت بنسبة أكثر من 30% منذ بداية العام، وبعد إعلان المملكة العربية السعودية انخفضت بنسبة 30% أخرى، ومع ذلك انتعشت لاحقًا بصورة جزئية.[29][30] شهد خام برنت، والذي كان يستخدم لتسعير ثلثي مخزون العالم من النفط الخام، أكبر انخفاض منذ حرب الخليج الثانية عام 1991 ليلة 8 مارس. انخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط إلى أدنى مستوى منذ فبراير 2016. تسببت مخاوف حرب أسعار النفط الروسية-السعودية في انهيار في أسهم الولايات المتحدة، وتركت تأثيرًا خاصًا على المنتجين الأمريكيين للنفط الصخري. في 13 مارس، سجلت أسعار النفط أكبر انخفاض لها خلال أسبوع واحد منذ عام 2008.[31]

في 13 مارس عام 2020، أعلن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب أنه قد قام بتوجيه وزارة الطاقة الأمريكية لشراء النفط لمخزون البترول الاستراتيجي الأمريكي.[32] سيسمح ذلك بشراء ما يصل إلى 92 مليون برميل. في ذلك الوقت، كان الاحتياطي يحتوي على 635 مليون برميل مقابل سعة تصل إلى 727 مليون. وصفت واشنطن بوست ذلك بأنه «إنقاذ شركات النفط المحلية»، رغم أنه من المتوقع أن يكون التأثير على الأسعار ضئيلا في سوق الـ 100 مليون برميل في اليوم.[33] في 14 مارس، توقعت غولدمان ساكس شراء ثلث شركات النفط وخدمات النفط في الولايات المتحدة من قبل المنافسين، أو توقفها عن عملها بسبب انخفاض أسعار النفط.[34]

سوق الأسناد

أدى وجود قروضٍ كبيرةٍ من قبل شركاتٍ ذات تصنيفٍ أعلى بقليلٍ من السيئ قبل جائحة فيروس كورونا إلى جانب ازدياد قروض الاستدانة -التي تُقدم للشركات التي لديها حجوم كبيرة من الديون- إلى إضعاف النظام المالي. قد يؤدي انهيار هذه الفقاعة في ديون الشركات إلى تعريض قدرتها على تسديد ديونها للخطر مع احتمال تفاقم حالة الركود التالية. في يناير/كانون الثاني انخفضت ديون الشركات الأمريكية الجديدة بنسبة 10% عن العام السابق ما قد يشير إلى زيادة حذر المستثمرين.[35] مع بدء الشعور بالتأثير الاقتصادي لجائحة فيروس كورونا حذرت مصادر إخبارية مالية عديدة من احتمال حدوث سلسلة من التأثيرات على ديون الشركات غير المسددة البالغة 10 تريليون دولار.[36][37] ما بين منتصف فبراير وأوائل مارس زاد المستثمرون أقساط التأمين أو العائد الإضافي، للاحتفاظ بالسندات غير المهمة بمقدار أربعة أضعاف أقساط التأمين المطلوبة من كبار مقرضي الائتمان، ما يشير إلى زيادة الحذر.[35]

خلال انهيار سوق الأسهم 2020 الذي بدأ أسبوع 9 مارس/آذار تحركت أسعار الأسناد بصورةٍ غير متوقعةٍ بنفس اتجاه أسعار الأسهم. تعتبر السندات بصورةٍ عامةٍ أكثر أماناً من الأسهم، لذا سيبيع المستثمرون الواثقون السندات لشراء الأسهم، وسيبيع المستثمرون الحذرون الأسهم لشراء السندات، بمعنى أن كلّاً منهما يتحرك بعكس الآخر. إلى جانب الحركة غير المتوقعة للأسناد بالتوافق مع الأسهم أفادت مكاتب الأسناد أنه أصبح من الصعب تداول أنواع مختلفة من الأسناد، بما في ذلك أسناد البلديات، وأسناد الشركات، وحتى أسناد الخزينة الأميركية.[38] قالت صحيفة نيويورك تايمز إن هذا مقترن بانخفاض أسعار الذهب الآجلة ما يشير إلى أن كبار المستثمرين كانوا يعانون من أزمةٍ ماليةٍ ويحاولون بيع أية أصولٍ يمكنهم بيعها. مع سعي كبار المستثمرين إلى البيع اتسع الفارق بين أسعار الباعة ومطالب المشترين. نتيجة عجز البنوك عن بيع الأسناد التي تحتفظ بها توقفت أيضاً عن شراء الأسناد. ومع انخفاض عدد التجار، أثرت التداولات القليلة المتبقية بصورةٍ كبيرةٍ على أسعار الأسناد. انخفض عمق السوق في أسناد الخزانة -وهو مقياس السيولة- إلى أدنى مستوىً له منذ أزمة عام 2008.[39]

في 12 مارس/آذار اتخذ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إجراءً غير مسبوقٍ تقريباً -على حد تعبيره- «لمعالجة الاضطرابات غير الاعتيادية في أسواق تمويل الخزانة، المرتبطة بتفشي فيروس كورونا».[40]

أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أنه سيقدم 1.5 تريليون دولار في اتفاقيات إعادة الشراء في أسناد الخزانة الأمريكية لتسهيل عمل السوق قصيرة الأجل التي تستخدمها البنوك لإقراض بعضها بعضاً. أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أنه سيشتري 60 مليار دولار من أسناد الخزانة خلال الشهر المقبل للحفاظ على عمل سوق الأسناد. كان الاستيلاء على الأسواق خطوةً حاسمةً في أزمة الرهن العقاري التي أدت إلى الأزمة المالية في 07-2008، وبدا أن الاحتياطي الفيدرالي يرغب بالتصرف بصورة سريعة.[41] في 15 مارس -بالإضافة إلى خفض أسعار الفائدة- أعلن أنه سيشتري ما لايقل عن 500 مليار دولار من الخزائن و200 مليار دولار على الأقل من أسناد الرهن العقاري المدعومة من الحكومة على مدى الأشهر القليلة القادمة. في 16 مارس، مع انخفاض سوق الأسهم، قفزت أسعار الأسناد وفقًا لعلاقتهما التاريخية العكسية.[42]

في 17 مارس أعلن الاحتياطي الفيدرالي أنه سيستخدم دائرة تمويل الأوراق التجارية -التي استخدمت لأول مرة في الأزمة المالية 07-2008- لشراء نحو 350 مليار دولار من الأوراق التجارية، وبالتالي زيادة كمية النقد في سوق الأوراق التجارية التي تستخدمها الأعمال لدفع الفواتير وغيرها من الطلبات قصيرة الأجل. تؤثر الأوراق التجارية بصورة مباشرة على أسواق القروض العقارية وقروض السيارات بالإضافة إلى الائتمان للشركات صغيرة ومتوسطة الحجم. أذنت وزارة الخزانة الأمريكية بمبلغ 10 مليار دولار لدعم أي خسائر تكبدها بنك الاحتياطي الفيدرالي من خلال اللجوء إلى صندوق تثبيت أسعار الصرف التابع لوزارة الخزانة. انتعشت أسواق الأسهم الأمريكية على إثر هذه الأخبار.[43][44]

في 19 مارس أعلن البنك المركزي الأوروبي عن برنامج شراء للأسناد بقيمة 750 مليار يورو (820 مليار دولار) -والمسمى برنامج الشراء الخاص بطوارئ الأوبئة- للتخفيف من اضطرابات السوق. خلافاً لمشتريات الأصول السابقة للبنك المركزي الأوروبي ضُمّنت أسناد الحكومة اليونانية. كان رد فعل الأسواق إيجابياً إذ انخفض العائد على الأسناد الحكومية الإيطالية إلى 1.542% من 2.5% في اليوم السابق. صرحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد: «الأوقات الاستثنائية تتطلب إجراءاتٍ استثنائية. لاتوجد حدود لالتزامنا تجاه اليورو».[45][46]

مراجع

  1. "Global stock markets plunge on coronavirus fears". مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 202025 فبراير 2020.
  2. "The Dow Is Down 700 Points as the Coronavirus Strikes in Italy". Barrons. Barrons. مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 202024 فبراير 2020.
  3. "Dow Industrials Drop 1,000 Points as Coronavirus Cases Mount Outside Asia". The Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 202024 فبراير 2020.
  4. Tappe, Anneken (27 February 2020). "Dow falls 1,191 points -- the most in history". CNN Business. سي إن إن. مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 202028 فبراير 2020.
  5. Smith, Elliot (February 28, 2020). "Global stocks head for worst week since the financial crisis amid fears of a possible pandemic". CNBC. مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 202028 فبراير 2020.
  6. Imbert, Fred; Huang, Eustance (February 27, 2020). "Dow falls 350 points Friday to cap the worst week for Wall Street since the financial crisis". CNBC. مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 202028 فبراير 2020.
  7. Smith, Elliot (February 28, 2020). "European stocks fall 12% on the week as coronavirus grips markets". CNBC. مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 202028 فبراير 2020.
  8. Huang, Eustance (March 6, 2020). "Major Asian markets fall more than 2% to cap week of market gyrations". CNBC. مؤرشف من الأصل في March 6, 2020March 6, 2020.
  9. Smith, Elliot; Amaro, Silvia (March 6, 2020). "European stocks close 3.6% lower amid coronavirus volatility; oil sector down 5.5%". CNBC. مؤرشف من الأصل في March 6, 2020March 6, 2020.
  10. Li, Yun (March 6, 2020). "Dow falls 250 points, ekes out a small weekly gain after a wild run". CNBC. مؤرشف من الأصل في March 6, 2020March 6, 2020.
  11. Borter, Gabriella; Gorman, Steve (March 6, 2020). "Coronavirus found on cruise ship as more U.S. states report cases". رويترز. تومسون رويترز. مؤرشف من الأصل في 10 مارس 202013 مارس 2020.
  12. Stevens, Pippa; Meredith, Sam (March 6, 2020). "Oil plunges 10% for worst day in more than 5 years after OPEC+ fails to agree on a massive production cut". CNBC. مؤرشف من الأصل في March 8, 2020March 9, 2020.
  13. Kelly, Stephanie (March 8, 2020). "Oil plunges 25%, hit by erupting Saudi-Russia oil price war". رويترز. تومسون رويترز. مؤرشف من الأصل في March 9, 2020March 9, 2020.
  14. Ponczek, Sarah; Hajric, Vildana (9 March 2020). "S&P 500 Plunges 7%, Triggering Market-Wide Stock Trading Halt". Bloomberg. مؤرشف من الأصل في 09 مارس 202009 مارس 2020.
  15. Huang, Eustance (March 8, 2020). "Japan stocks drop 5%, China and Hong Kong shares plunge beyond 3% amid oil price war". CNBC. مؤرشف من الأصل في March 9, 202010 مارس 2020.
  16. Smith, Elliot; Ellyat, Holly (March 9, 2020). "European stocks close 7% lower and enter bear market territory as oil prices crash". CNBC. مؤرشف من الأصل في March 9, 202010 مارس 2020.
  17. Li, Yun (March 9, 2020). "Dow sinks 2,000 points in worst day since 2008, S&P 500 drops more than 7%". CNBC. مؤرشف من الأصل في March 9, 202010 مارس 2020.
  18. Franck, Thomas; Li, Yun (March 8, 2020). "10-year Treasury yield hits new all-time low of 0.318% amid historic flight to bonds". CNBC. مؤرشف من الأصل في March 9, 202010 مارس 2020.
  19. Smith, Elliot; Ellyatt, Holly (March 12, 2020). "European stocks close 11% lower in worst one-day drop ever on coronavirus fears". CNBC. مؤرشف من الأصل في 12 مارس 202012 مارس 2020.
  20. Huang, Eustance (March 11, 2020). "Japan stocks follow Dow into a bear market as Trump suspends travel from Europe; WHO declares coronavirus outbreak a pandemic". CNBC. مؤرشف من الأصل في 12 مارس 202012 مارس 2020.
  21. Imbert, Fred; Franck, Thomas (March 12, 2020). "Dow plunges 10% amid coronavirus fears for its worst day since the 1987 market crash". CNBC. مؤرشف من الأصل في 12 مارس 202012 مارس 2020.
  22. Culp, Stephen (March 12, 2020). "Wall Street plunges, bringing record bull run to an end". رويترز. تومسون رويترز. مؤرشف من الأصل في 17 مارس 202012 مارس 2020.
  23. Smith, Elliot; Li, Yun (March 12, 2020). "10-year Treasury yield rises even as stocks tumble into bear market". CNBC. مؤرشف من الأصل في 12 مارس 202012 مارس 2020.
  24. "Fed Cuts Interest Rates in Bid to Protect Economy: Live Updates". The New York Times. 16 March 2020. مؤرشف من الأصل في 16 مارس 202016 مارس 2020.
  25. "Coronavirus set to knock oil demand growth to slowest since 2011". فاينانشال تايمز. 13 February 2020. مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 202009 مارس 2020.
  26. Kollewe, Julia (4 February 2020). "Opec discusses coronavirus as Chinese oil demand slumps – as it happened". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 06 فبراير 202009 مارس 2020.
  27. Johnson, Keith (5 March 2020). "OPEC Tries to Forestall a Coronavirus Oil Collapse". فورين بوليسي. مؤرشف من الأصل في 07 مارس 202009 مارس 2020.
  28. Reed, Stanley (9 March 2020). "How a Saudi-Russian Standoff Sent Oil Markets Into a Frenzy". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 10 مارس 202010 مارس 2020.
  29. Stevens, Pippa (8 March 2020). "Oil prices plunge as much as 30% after OPEC deal failure sparks price war". CNBC (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 09 مارس 202009 مارس 2020.
  30. "Oil Prices, Stocks Plunge After Saudi Arabia Stuns World With Massive Discounts". الإذاعة الوطنية العامة. 8 March 2020. مؤرشف من الأصل في 10 مارس 202009 مارس 2020.
  31. "Oil posts biggest weekly loss since 2008". CNBC. March 13, 2020. مؤرشف من الأصل في 13 مارس 202013 مارس 2020.
  32. Franck, Thomas (March 13, 2020). "Trump to buy oil for strategic reserve to aid energy industry: 'We're going to fill it". CNBC. مؤرشف من الأصل في 13 مارس 202013 مارس 2020.
  33. Mufson, Steven (13 March 2020). "Fill 'er up: Trump to buy oil to fill the Strategic Petroleum Reserve — and help companies". Washington Post (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 14 مارس 202013 مارس 2020.
  34. Lynch, David J.; Long, Heather (14 March 2020). "With unprecedented force and speed, a global recession is likely taking hold". Washington Post (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 15 مارس 202015 مارس 2020.
  35. Lynch, David J. (10 March 2020). "Fears of corporate debt bomb grow as coronavirus outbreak worsens". Washington Post (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 11 مارس 202011 مارس 2020.
  36. Wiseman, Paul; Condon, Bernard; Bussewitz, Cathy (11 March 2020). "Corporate debt loads a rising risk as virus hits economy". AP News. مؤرشف من الأصل في 12 مارس 202012 مارس 2020.
  37. Oliver, Matt (10 March 2020). "The £15trillion corporate debt time bomb: Global economy at risk from the bond market as virus spreads". The Daily Mail. مؤرشف من الأصل في 25 مارس 202011 مارس 2020.
  38. Irwin, Neil (12 March 2020). "Something Weird Is Happening on Wall Street, and Not Just the Stock Sell-Off". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 12 مارس 202013 مارس 2020.
  39. Smialek, Jeanna; Phillips, Matt (12 March 2020). "Troubles Percolate in the Plumbing of Wall Street". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 14 مارس 202015 مارس 2020.
  40. "Statement Regarding Treasury Reserve Management Purchases and Repurchase Operations". Federal Reserve Bank of New York. 12 March 2020. مؤرشف من الأصل في 13 مارس 202013 مارس 2020.
  41. Lynch, David J.; Heath, Thomas; Telford, Taylor; Long, Heather (12 March 2020). "U.S. stock market suffers worst crash since 1987, as Americans wake up to a new normal of life". Washington Post (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 13 مارس 202013 مارس 2020.
  42. "Stocks Drop as Grim Economic Outlook Grips Markets: Live Updates". The New York Times. 16 March 2020. مؤرشف من الأصل في 25 مارس 202016 مارس 2020.
  43. Long, Heather (17 March 2020). "Federal Reserve launches special fund to keep credit flowing in U.S. economy during coronavirus scare". Washington Post (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 17 مارس 202017 مارس 2020.
  44. "Federal Reserve Board announces establishment of a Commercial Paper Funding Facility (CPFF) to support the flow of credit to households and businesses". مجلس الاحتياطي الفيدرالي (باللغة الإنجليزية). 17 March 2020. مؤرشف من الأصل في 17 مارس 202017 مارس 2020. By eliminating much of the risk that eligible issuers will not be able to repay investors by rolling over their maturing commercial paper obligations, this facility should encourage investors to once again engage in term lending in the commercial paper market. An improved commercial paper market will enhance the ability of businesses to maintain employment and investment as the nation deals with the coronavirus outbreak.
  45. "ECB announces €750 billion Pandemic Emergency Purchase Programme (PEPP)". European Central Bank (باللغة الإنجليزية). 18 March 2020. مؤرشف من الأصل في 19 مارس 202019 مارس 2020.
  46. Amaro, Silvia (19 March 2020). "Italian borrowing costs fall sharply as ECB launches $820 billion coronavirus package". CNBC (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 19 مارس 202019 مارس 2020.

موسوعات ذات صلة :