الرَّوْضُ المِعْطَارُ فِي خَبَرِ الأَقْطَارِ هو كتاب من تأليف عالم البلدان محمد بن عبد المنعم الحميري (ت. 900 هـ / 1495 م)
طبعة مكتبة لبنان
المؤلف | |
---|---|
المحقق | |
اللغة | |
الموضوع |
ثمة خلاف يسير في اسمه بين تنكير كلمة «روض» أو تعريفها، وكذلك بين (خبر الأقطار) أو (أخبار الأقطار) أو (ذكر الأقطار) وتتفق المخطوطات التي اعتمدها إحسان عباس وليفي بروفنسال على أنه «الروض المعطار في خبر الأقطار». ولقد حرص الحميري على أن يجعل من كتابه معجماً جغرافياً تاريخياً قاصراً اهتمامه، غالباً على الأماكن المشهورة التي تتصل بها قصة أو حكمة طريفة وصولاً إلى الخبر العجيب أحياناً.
وعلة اهتمامه بالأحداث التاريخية رغبته في تجاوز كتاب نزهة المشتاق في اختراق الآفاق للإدريسي ومع هذا فقد بقي ظل «نزهة المشتاق» واضحاً في كتابه. وقد رتب الحميري «روضه» على حروف المعجم حسب ترتيبها المشرقي، وساير الترتيب المغربي في داخل الحرف الواحد ومع حرصه الشديد على الإيجاز إلا أن اعتماده النقل بدلاً من التجربة الشخصية، جعلت قيمته لا تتعدى تكرار الموجود في المصادر السابقة عليه. ولكن بفقدان بعضها بقي (الروض) هو المعول عليه في بعض حوادث القرن السابع الهجري، إلى أن يتم العثور على بعض مصادره الأصلية. وجل الحوادث التي ذكرها الحميري في كتابه لا يتجاوز القرن السابع ما خلا حادثة واحدة في مادة (أيلة) تتجاوز المئة السابعة، إلى العاشرة. وفي ثبوت نسبتها إلى الحميري شك كبير، ولقد توفرت للكتاب طبعة علمية محققة قام بها إحسان عباس واستهلها بمقدمة تفصيلية عن المؤلف وعن الكتاب.[1]
المصادر
- دياب, علي. "الحميري (محمد بن عبد المنعم-)". الموسوعة العربية. مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 201712 كانون الأول 2011.