الرئيسيةعريقبحث

الزبير محمد صالح أحمد

سياسي سوداني

☰ جدول المحتويات


الزبير محمد صالح (1944 - 1998)، هو سياسي وعسكري سوداني، من الولاية الشمالية من أفراد ثورة الإنقاذ الوطني، كان النائب الأول لرئيس جمهورية السودان عمر حسن احمد البشير وشغل عدة مناصب منها منصب وزير داخلية السودان.[1][2]

الزبير محمد صالح احمد
نائب رئيس جمهورية السودان
في المنصب
1989م1998م
وزير الداخلية .
معلومات شخصية
الميلاد 1944
الغدار ريفي دنقلا ،  السودان
تاريخ الوفاة 12 فبراير 1998 (53–54 سنة) 
مواطنة Flag of Sudan.svg السودان 
الديانة مسلم
الزوجة متزوج
أبناء أب
الحياة العملية
المدرسة الأم الكلية الحربية السودانية
المهنة سياسي 

مولده ونشأته

ولد الزبير محمد صالح احمد في عام 1944. وقد سمي الزبير بهذا الاسم تيمنا بجده لأمه عبد الله بن الزبير الأنصارى الذي كان يلقب "بكبد الحلة". وشب الزبير ومشى على قدميه وتمرغ بتراب القدار. وكان كغيره من أولاد الحلة، وكثيراً ما ماكان يجلس إلى والده وهو يتلو القرآن ويستمع إليه وحفظ منه بعض قصار السور وأراد والده أن يلحقه بالخلوة فذهب به إلى الخلوة الوحيدة التي كانت بالقرية وهى خلوة الشيخ عوض التي خلفه على إدارتها ابنه الشيخ محمد أحمد الذي التحق الزبير بالخلوة في عهده ولم يمكث الزبير طويلاً بتلك الخلوة وحفظ منها ماشاء الله له أن يحفظ من القرآن ولما بلغ سن الثامنة من عمره تم اختياره لمدرسة القولد الأولية.

التحق الزبير بمدرسة القولد الأوليه عام 1952 وهو في الثامنة من عمره، وفي تلك المرحلة برزت بعض مواهبه وجوانب من شخصيته، وقد تعلم في الداخلية الضبط والربط وأبجديات الإدارة والاعتماد على النفس، وفي العطلات المدرسية كان يعود لقريته "القدار" مشاركاً مع أقرانه في كل عمل يقومون به وكان يطيل الجلوس إلى والده، وقد كان مجلس والده يضم الكثير من الشخصيات، وخلال تلك الفترة رزق والده بشقيقه الأصغر وشقيقته الوحيدة، وقد أكمل الزبير دراسته بمدرسة القولد الوسطى وإنتقل إلى مدرسة وادى سيدنا الثانوية في يوليو 1960، وفي مدرسة وادى سيدنا برزت جوانب أخرى من شخصيته وبعض هواياته وكانت السباحة من أحب الهوايات إلى نفسه، ومضت سنوات دراسته بمدرسة وادى سيدنا حتى أكملها في مارس 1964

وكان الإصرار واضحاً عليه لدخول الكلية الحربية وكان يقول إن لم يقبلونى هذا العام فسأكرر المحاولة حتى التحق بها. وقد كان الزبير محظوظاً إذ تم اختياره، وفي الكلية الحربية أحبه الجميع لما يتمتع به من روح صافية، ومرت سنولت الكلية الحربية كانها على عجل لتخريج الزبير إلى الحياه العملية ليشارك في تغير وجهها.

الحياة العسكرية

  1. بعد تخرجه عمل بالقيادة الشمالية – شندى -
  2. ثم التحق بالقيادة الشرقية بالقضارف وعمل ببورسودان
  3. وبسلاح النقل وسلاح الصيانة
  4. ومنطقة أعالى النيل العسكرية
  5. وقائد المركز الموحد بجبل أولياء.
  6. وكان الزبير قد تزوج بعد تخريجه من الكلية الحربية بسنوات في أواخر الستينات، وبينما هو يتنقل بين وحدات القوات المسلحة من مكان إلى مكان نال شهادات كل الدورات الحتمية لضباط القوات المسلحة.
  7. وأضاف اليها دورات فرقة اصلاح مركبات من روسيا
  8. ودورة قادة كتائب ومركبات من مصر
  9. ودورة أدارة ورش وصيانة من ألمانيا.

ثورة الإنقاذ الوطني

منذ اندلاع ثورة الإنقاذ الوطني في 30 يونيو 1989 سطع نجمه وذاع صيته وملأ الافاق في المدن والقرى والبوادى، فقد أصبح نائب رئيس مجلس قيادة الثورة والوزراء وكان الزبير معتقلاً ليلة 30 يونيو 1989 ولكنه رغم ذلك وفق لتحريك قوات من جبل أولياء لاسناد القوه التي نفذت التغير بالعزم وسبق الإصرار. وخلال سنوات حكم الإنقاذ تولى الزبير الكثير من المناصب فقد كان نائباً لرئيس مجلس قيادة الثورة والوزراء، ووزيراً للداخلية كما تولى مسولية الإشراف المباشر على تنفيذ المشاريع الرئيسية، وكان له جهود كبيرة في مجال العلاقات الخارجية.[3]

المناصب السياسية
سبقه
نواب رؤساء السودان

1998 - 2013

تبعه
- علي عثمان محمد طه

وفاته

في 13 فبراير 1998، توفى الزبير إثر حادث سقوط طائرة في نهر السوباط، وتم تشييع جثمانه من الساحة الخضراء وسط حشود شعبية وعسكرية. [4][5][6]

مقالات ذات صلة

المصادر

موسوعات ذات صلة :