الرئيسيةعريقبحث

السائق البسيط

فيلم أُصدر سنة 1969، من إخراج دينيس هوبر

☰ جدول المحتويات


السائق البسيط هو فيلم مستقل أمريكي صدر عام 1969 من تأليف وإخراج وبطولة دينيس هوبر. شاركه التأليف وبطولة الفيلم بيتر فوندا. يحكي الفيلم قصة سائقي دراجة نارية ورحلتهما من لوس أنجلوس عبر الجنوب الغربي باتجاه لويزيانا. ويطرح التغيرات الاجتماعية في الولايات المتحدة خلال الستينات الميلادية مثل ظهور حركة الهيبيز وانتشار المخدرات وظاهرة الجماعات المنعزلة. ساعد نجاح الفيلم في ازدهار ما أطلق عليه موجة "هوليود الجديدة". حصل الفيلم على إحدى جوائز مهرجان كان السينمائي. ورشح لجائزتي أوسكار. أدرج الفيلم ضمن السجل الوطني للأفلام عام 1998؛ وفي نفس العام اختاره معهد الفيلم الأمريكي في قائمة أفضل 100 فيلم أمريكي.

السائق البسيط
(Easy Rider)‏
ZweiRadMuseumNSU EasyRider.JPG
معلومات عامة
الصنف الفني
تاريخ الصدور
14 يوليو 1969 (الولايات المتحدة)[2]
26 يونيو 1969 (السويد)[3]
19 ديسمبر 1969 (ألمانيا)[4]
مدة العرض
اللغة الأصلية
البلد
مواقع التصوير
الجوائز
صناعة سينمائية
الشركة المنتجة
Raybert Productions 
المنتج
المنتج المنفذ
التوزيع

نبذة

يعتبر هذا الفيلم من "أفلام الطريق" (road movie). وموضوعه هو ظاهرة الهيبيز التي ظهرت في جيل الستينات. يروي الفيلم رحلة اثنين من السائقين الشباب، وايت (بيتر فوندا) وبيلي (دينس هوبر)، الذين بعد أن باعا كمية كبيرة من المخدرات، يقرران ترك لوس أنجليس والذهاب للمشاركة في احتفال وكرنفال في نيو أورليانز صحبة المال المكتسب. خلال عبورهما للولايات المتحدة على دراجتين ناريتين، يشاهدان ويكتشفان طريقة حياة مجتمع الهبي. بعد ذلك، اتهموا زورا بالمشاركة غير المشروعة في موكب، فيتم زجهم في السجن. وهناك يتعاطفون مع جورج هانسون (جاك نيكلسون)، وهو محامي مناصر للحقوق المدنية، الذي ينضم إليهم لبقية الرحلة. ويواجه الصحبة ثلاثتهم أمريكا العميقة والعنصرية والمحافظة، التي ترفض تطور الستينيات.

الترشيحات للجوائز

ولادة هوليوود الجديدة

"السائق البسيط" يمثل ولادة ما يطلق عليه "هوليوود الجديدة"، التي ظهرت في أواخر الستينات. كانت هناك قبله بالطبع أفلام مثل بوني وكلايد و الخريج، لكن مع ظهور "السائق البسيط" برزت "هوليوود الجديدة"،[10] التي كانت ثورة على نظام الإنتاج الكلاسيكي الراسخ في هوليوود، الذي فقد زخمه في ذلك الوقت.

كانت هذه الحركة السينمائية، التي كانت مستوحاة من سينما "الواقعية الإيطالية" وسينما "الموجة الفرنسية الجديدة"، هي جزء من الثقافة الأمريكية المضادة. التقط صانعو الأفلام الأمريكيون الشباب مبدأ الحرية الذي طرحته الموجة الجديدة، من خلال التمرد على مديري الاستوديوهات في هوليوود. هذا البناء الجديد من السرد والجمالية في الموجة الجديدة سوف يؤثر على السينما الأوروبية في المقابل.

أصبحت السينما في هوليوود الجديدة سينما مخرجين وليست سينما منتجين، وهي سينما ترتقي بالفن السابع وترفض نظام الإنتاج الترفيهي البحت.

مزيد من الاطلاع

مراجع

موسوعات ذات صلة :