الرئيسيةعريقبحث

الساحلين


ملاحة طبيعية بمدينة الساحلين
منظر عام للمدينة

الساحلين إحدى مدن الجمهورية التونسية، تقع في ولاية المنستير. الاسم: الساحلين الولاية: المنستير المنطقة: الساحل التونسي

هي عبارة عن معتمدية تحتوي على بلديتين - الساحلين/معتمر وسيدي عامر/ مسجد عيسى

تعريف مدينة الساحلين:

المساحة:2700 هكتار عدد السكان: 15200 ساكن أصيل المنطقة عدد المساكن: 3100 مسكن الفريق المفضل: المشعل الرياضي بالساحلين، النجم الرياضي الساحلي

و تمثل منطقة عبور بحكم موقعها الجغرافي بين مدينتي سوسة والمنستير

مقالات ذات صلة

مواضيع ذات علاقة

تقع مدينة الساحلين في الوسط الشرقي للجمهورية التونسية، يحدها شرقا مدينة المنستير، والبحر الأبيض المتوسط، وغربا سيدي عامر، والثرايات وشمالا، مدينة سوسة وجنوبا، معتمدية بنبلة. وهي توجد على مفترق طريق يربط بين العديد من المدن الهامة على مختلف الواجهات، لذلك فهي قبلة كل المسافرين من الشمال إلى الجنوب، وقربها من البحر ومن المنطقة السياحية، يفسر الحركية الدؤوبة والنشيطة، التي تشهدها المدينة خلال كامل فصول السنة. ولمدينة الساحلين تاريخ عريق يشهد على تعاقب الحضارات بها: 1ـ العهد الروماني : سكن الرومان الساحلين من جانبها الجنوبي الشرقي (القرعة) والشمالي الغربي (الفرطاسة) وكانت على شكل مجموعة ضيعات فلاحية تحمل اسم «ديونيزيانا» 2ـ الفتح العربي الإسلامي : وتنقسم هذه الفترة بدورها إلى ثلاثة اقسام هي:

  • العهد الأغلبي : استوطن العرب المسلمون منطقة الساحلين بمنطقة «المسيد» وقد أطلق على المدينة اسم «الساحليُّن» وقد ذكرت المدينة باسمها هذا في كتاب «رياض النفوس» للمالكي و«نهاية الأرب» للنويري.
  • العهد الفاطمي - الصنهاجي وزحف بني هلال :

اندثرت المدينة بسبب المواجهات والحروب بين الفاطميين وصاحب الحمار ثم جراء غزو جحافل بني هلال وانطمست معالمها.

  • العهد الموحدي الحفصي :

بدخول عبد المؤمن بن علي وتحرير المدن التونسية من النورمنديين، عاد الاستقرار والأمن إلى إفريقية فنزحت العديد من الأقوام من الجزائر والمغرب وليبيا والمشرق نحو البلاد التونسية بحثا عن الرزق والأمان. 3ـ تأسيس المدينة الحديثة واسمها القديم - الجديد : ظهرت المدينة إلى الوجود في نهاية القرن الرابع عشر وبداية القرن الخامس عشر وقد أسسها ثلاثة إخوة نزحوا من الساقية الحمراء بالمغرب الأقصى وكانت تعرف بمنزل الساحلي. و بداية من القرن الخامس عشر وبسبب دورها المهم في المراقبة والحراسة على ساحلي المنستير وسوسة أطلق عليها اسم « عوينة الساحلين» وبقيت هذه التسمية إلى الآن مع اندثار كلمة عوينة شيئا فشيئا. كان للساحلين حظوة ومكانة خاصة لدى الحكام الأتراك وخاصة الدايات الحسينيين وكان شبابها من الذين شاركوا في جيش الخلافة العثمانية خاصة في حرب القرم. مدينة سياحية تقع المدينة في الوسط الشرقي للجمهورية التونسية ،على مفترق طريق يربط بين العديد من المدن الهامة، لذلك فهي قبلة كل المسافرين من الشمال إلى الجنوب. وتفسر الحركية الدؤوبة التي تشهدها المدينة خلال كامل فصول السنة بقربها من البحر ومن المنطقة السياحية. وقد أدمجت المدينة ضمن المناطق السياحية وذلك بمقتضى أمر عدد 2810 لسنة 1999 مؤرخ في 21 ديسمبر 1999 والمتعلق بإتمام الأمر عدد 822 لسنة 1994 المؤرخ في 11 أفريل 1994 المتعلق بضبط قائمة المناطق البلدية السياحية للرؤية أيضا : http://www.commune-sahlinemoatmar.gov.tn/ar/presentation_ville/lieux_a_visiter.htm

موسوعات ذات صلة :