السوريون في كندا هم المواطنون الكنديون من أصل سوري أو المهاجرون واللاجئون الذين يحملون الجنسية السورية. وفقًا لتعداد 2016، كان هناك 77،050 سوري في كندا، بينما كان العدد في تعداد 2011، 40،840 سوري.[1]
سوريا كندا |
التعداد الكلي |
---|
77,050 (تعداد 2016) |
مناطق الوجود المميزة |
مونتريال |
اللغات |
الإنجليزية، الفرنسية، العربية (اللهجة السورية)، السريانية، الكردية |
التاريخ
بدأت هجرة السوريين إلى الأمريكتين في النصف الأول من ثمانينيات القرن التاسع عشر، حيث هاجرت الغالبية العظمى إلى أمريكا الجنوبية، ونسبة صغيرة إلى الولايات المتحدة، واستقرت نسبة أقل في كندا. كانت الغالبية العظمى من السوريين الذين استقروا في كندا من ثمانينيات القرن التاسع عشر وحتى الستينيات من المسيحيين. جاء القديس رفائيل هواويني من بروكلين في نيويورك، إلى مونتريال في عام 1896 للمساعدة في إنشاء جمعية مسيحية تسمى الجمعية الخيرية السورية، ثم في وقت لاحق بناء كنيسة أرثوذكسية في مونتريال للسوريين.[2]
منذ انتخاب جاستن ترودو رئيسًا لوزراء كندا في عام 2015، استقر أكثر من 25000 لاجئ سوري في كندا.[3][4]
الحياة الاقتصادية
كان الهدف الرئيسي لهجرة السوريين هو العثور على عمل أفضل. وجد المهاجرون الأوائل أنفسهم منخرطين في التجارة البدائية، حيث عمل العديد منهم كباعة متجولين.[5] نجح معظم هؤلاء مع مرور الوقت في جمع ما يكفي من رأس المال، فأصبح بعضهم مستوردين وتجّار جملة، وقاموا بتوظيف الوافدين الجدد وتزويدهم بالبضائع. افتتح آخرون شركات صغيرة في المراكز الحضرية في جميع أنحاء البلاد. [6] في وقت لاحق، انتقل هؤلاء التجار نحو مواقع حضرية أكبر، حيث كان اقتصادهم يتحسن. عمل عدد أقل من السوريين كعمال في المصانع أو في المناجم أو سباكين. أصبح بعضهم أيضًا روّادًا في مناطق الغابات الجنوبية في غرب كندا، وعملوا في الزراعة. استقر هؤلاء العمال في عدة بلدات في مقاطعة ألبرتا مثل سويفت كورنت وساسكاتشوان و"لاك لا بيتش". انتقل بعض السوريين للعيش في الأقاليم الشمالية الغربية، وأشهرهم بيتر بيكر، مؤلف كتاب "القطب الشمالي العربي"، والذي انتُخب لاحقًا كعضو في الجمعية التشريعية للأقاليم الشمالية الغربية. بحلول ثلاثينيات القرن العشرين، كان يوجد متجر واحد أو أكثر للمهاجرين السوريين في العديد من بلدات المقاطعات البحرية في كندا، مقاطعة كيبيك، أونتاريو وغرب كندا. [7]
شاركت النساء السوريات أيضًا في العمل من حين لآخر، وعادة ما ساعدن في إدارة متجر العائلة، وبيع البضائع في المدن.[7]
سوريون بارزون في كندا
- رينيه أنجليل، مغنية كندية، والدها من أصل سوري وأمها من أصل لبناني.[8] )
- بول عنقا، مغني وملحن كندي، والده سوري وأمه لبنانية من بلدة كفر مشكي.[9] )
- توني كليمنت، عضو في البرلمان الكندي، والدته من أصل سوري.[10]
- سام حمد، عضو سابق في الجمعية الوطنية في كيبيك، وزير العمل والشؤون الاجتماعية في كيبيك سابقًا.
- جاك كاشكار، رجل أعمال سوري كندي من أصل أرمني.
- ويز كيلو، مغنّي هيب هوب.
- ربا ندا، مخرجة كندية من أصول سورية فلسطينية.
- سامي زين، مصارع محترف كندي.
الثقافة الشعبية
يصوّر فيلم صباح الذي أخرجته ربا ندا عام 2005، حياة عائلة كندية سورية في تورنتو.
المراجع
- إحصائيات كندا . "2011 National Household Survey: Data tables". مؤرشف من الأصل في 8 مايو 202011 فبراير 2014.
- "About us". www.saintgeorgemontreal.org. مؤرشف من الأصل في 3 سبتمبر 201820 أغسطس 2017.
- "Canada welcomes Syrian refugees". Cic.gc.ca. مؤرشف من الأصل في 15 يونيو 201720 أغسطس 2017.
- "Liberals' revised goal met as 25,000th Syrian refugee arrives in Canada". مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2020.
- "The Syrian Peddlers". mysteriesofcanada.com. مؤرشف من الأصل في 8 أغسطس 201406 مايو 2007.
- "The Syrians in Canada". syriatoday.ca. مؤرشف من الأصل في 28 مايو 201803 مايو 2007.
- "Multicultural Canada". multiculturalcanada.ca. مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 200714 مايو 2007.
- À voir à la télévision le samedi 24 mars - Carré d'as "Né dans le quartier Villeray à Montréal d'un père d'origine syrienne et d'une mère québécoise, le jeune Angelil était un leader" نسخة محفوظة 21 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Paul Anka: prolific songwriter, proud son of Lebanon, dailystar.com.lb; accessed January 28, 2015. نسخة محفوظة 28 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- Levy-Ajzenkopf, Andy (23 March 2011). "Industry minister is halachically Jewish - The Canadian Jewish News". Cjnews.com. مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 202020 أغسطس 2017.