السياحة في مدينة الدمازين جنوب شرق السودان، غنية بمواردها الطبيعية والحيوية، إلا أن الفقر وضعف التنمية حالت دون استفادة مواطنو المنطقة من الثروات الهائلة التي تتمتع بها المدينة.
السياحة في الدمازين
السودان غني بموارده الطبيعية، فمدينة الدمازين حاضرة ولاية النيل الأزرق تقع في الجزء الجنوبي الشرقي للبلاد، تتمتع بمقومات سياحية رائعة،لوقوعها ضمن منطقة السافنا وامتدادات الهضبة الأثيوبية. تقع في جنوب شرق السودان على الضفة الغربية لنهر النيل الأزرق على ارتفاع 492 مترًا فوق سطح البحر وتبعد عن العاصمة الخرطوم حوالي 300. عندما تتجول في مدينة الدمازين الساحرة، ينتابك إحساس بأنك في بستان مفتوح، نتيجة لمناخها المعتدل الذي يتميز بكثرة الأمطار، وتطل أشجار الفواكه (الموز، الجوافة) من المنازل والبيوت. وتهطل الأمطار في الفترة من مارس وحتى نوفمبر بمعدل سنوي يبلغ 691 مليمتر وتبلغ الأمطار ذروتها في شهر يوليو حيث تصل إلى 182 مليمتر، أي ما يعادل 7.2 بوصة[1].
مدينة العمال
يحدها من الشرق النيل الأزرق، ومن الشمال قرية أبو رماد، ومن ناحية الغرب قرية أقدي، ومن الجنوب والجنوب الغربي جبال الإنقسنا[2].
وتعد الدمازين مدينة حديثة نسبياً مقارنة مع بقية المدن الكبري في السودان، إذا أنها نشأت حوالي عام 1960م، بعد إنشاء خزان الرصيرص، الذي يبعد عن المدينة حوالي ثلاثة كيلومترات.
معوقات السياحة في الدمازين
بالرغم من الثروات التي تتمتع بها المدينة إلا أن البلاد غير مستفيدة منها في العائد الاقتصادي نتيجة لعدد من العوامل أولها ضعف التنمية، فال طريق القومي للدمازين هو طريق سنجة الدمازين، أن الطريق متهالك للغاية وفي غاية الرداءة، وتلاحظ وجود الأليات لصيانته وترميمه في الوقت الراهن. المدينة يوجد بها مطار محلي هو مطار الدمازين ليربطها جواً بالخرطوم، أما السكة حديد في تم إنشائها قبل تشيد خزان الرصيرص، واستخدام القطار في نقل الأليات للسد. بحيرة خزان الرصيرص التي تبعد عن مدينة الدمازين حوالي 3 كيلو متر، أعطت المدينة ميزة تفضيلية وباتت وجهة مشرقة لجذب السياحة الأجنبية والمحلية إليها. على ضفاف البحيرة أنشا القطاع الخاص المحلي عدد من المنتجعات، والمطاعم الفاخرة، إلا ان مواطنو الدمازين يطمحون للمزيد بعد التغيرات العامة التي شهدتها البلاد. فالسلام للمنطقة هو العامل الأهم لقيام وتنمية بقية القطاعات الأخري، ولا سيما وأن الكثير من سكان الدمازين هم نازحون من مناقهم بسبب الحرب اللعينة التي شهدتها المنطقة منذ عدة سنوات[3].
سياحة
المدينة بها العديد من المناطق السياحية والكافيات والمناظر الطبيعية، والغابات الكثيفة، ولا سيما وأنها منطقة حدودية مع دولة إثيوبيا.
المراجع
- "وزارة السياحة والآثار والحياة البرية". www.sudan-tourism.gov.sd. مؤرشف من الأصل في 22 ديسمبر 201922 ديسمبر 2019.
- "قبيلة "الإنقسنا".. عراة السودان (فيديو إرم)". مؤرشف من الأصل في 5 ديسمبر 201922 ديسمبر 2019.
- "الحرب في النيل الازرق ... سياسة الارض المحروقة". Ayin network - شبكة عاين. 2014-06-24. مؤرشف من الأصل في 22 ديسمبر 201922 ديسمبر 2019.