الرئيسيةعريقبحث

السيدة بنفشة


☰ جدول المحتويات


السيدة بنفشة (توفيت في 29 ربيع الأول 598 هـ / 26 ديسمبر 1201م) هي زوجة الخليفة العباسي المستضيء بأمر الله، كانت جارية اشتراها فاصبحت احدى أحب محظياته لديه ، وقد تركت العديد من المنشآت الدينية والتعليمية والخدمية في بغداد .

زوجة الخليفة المستضيء بأمر الله
السيدة بنفشة
مرقد زمرد خاتون في مقبرة الشيخ معروف.jpg

معلومات شخصية
الوفاة 29 ربيع الأول 598 هـ / 26 ديسمبر 1201م
بغداد
مكان الدفن مرقد السيدة زمرد خاتون في بغداد
الديانة مسلمة سنية
الزوج المستضيء بأمر الله
الحياة العملية
أعمال بارزة مدرسة بنفشة (بغداد)

حياتها

كانت بنفشة جارية رومية ويعني اسمها بالفارسية زهرة البنفسج، اشتراها الخليفة المستضيء بأمر الله فأصبحت من محظياته المفضلات لما لها من التدين وحب أعمال الخير والتصدق على الفقراء، وكانت قريبة إلى نفسه حتى أنه بنى لها قصراً كبيراً عُرف بدار سوق التمر وكان له باب عال ويقع هذا القصر في الجانب الشرقي من بغداد[1]. لم تنجب السيدة بنفشة ولداً ومع ذلك فقد ساهمت في تدعيم كفة الأمير أبو العباس أحمد ابن ضرتها زمرد خاتون ليكون المرشح للخلافة بعد وفاة أبيه بدلاً من أخيه الأمير هاشم، وبالفعل تولى العرش الأمير أبو العباس وتلقب بالناصر لدين الله، وقد شَكر لها موقفها فأسكنها في قصر كبير.

إنجازاتها

انفقت السيدة بنفشة الكثير من الأموال في بناء المدارس والرُبط، فقد بنت مدرسة كبيرة لتدريس المذهب الحنبلي في بغداد عرفت بمدرسة بنفشة أو المدرسة الشاطئية في الجانب الشرقي من بغداد، وجعلت إدارتها إلى ابن الجوزي[2]، وبنت قنطرة على نهر عيسى في الجانب الغربي من بغداد،[3] وبعد انتهاء بناء قصرها المعروف بدار سوق التمر أمرت بإنشاء جسر إلى جواره، يربط بين الكرخ والرصافة لتسهيل مرور الناس لوجود جسر واحد فقط، ومن إنجازاتها أيضاً بناء رباط للنساء المتصوفات في بغداد سنة 573 هـ حيث يقدم السكن والطعام، وجعلت المشيخة في الرباط إلى أخت الشيخ الصوفي أبي بكر الزوزني، وكانت تُخرج في عيد الفطر صدقة الفطر صاعاً من ذهب وتفرقه على الفقراء، كما اعتقت الكثير من الجواري والمماليك.

وفاتها

توفيت السيدة بنفشة ببغداد في 29 ربيع الأول سنة 598 هـ/ 26 ديسمبر 1201م ودفنت في تربة ضَرَّتها السيدة زمرد خاتون بالشونيزية بجانب الكرخ من بغداد[3].

وصلات خارجية

سيدات البلاط العباسي.مصطفى جواد

مراجع

  1. ابن الساعي، كتاب نساء الخلفاء المسمى جهات الأئمة الخلفاء من الحرائر والإماء، ص111-112، تحقيق الدكتور مصطفى جواد، طبعة دار المعارف بمصر.
  2. ابن الجوزي، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم،الجزء العاشر ، ص 252-253 ،ص258
  3. ابن الساعي ، كتاب نساء الخلفاء المسمى جهات الأئمة الخلفاء من الحرائر والإماء،ص111-115 ، تحقيق الدكتور مصطفى جواد ، طبعة دار المعارف بمصر.


موسوعات ذات صلة :