الشوقيات هي ديوان الشاعر أحمد شوقي، فقد جمع شعره الغنائي في ديوان سماه "الشوقيات"، ثم قام الدكتور محمد السربوني بجمع الأشعار التي لم يضمها ديوانه، وصنع منها ديواناً جديداً في مجلدين أطلق عليه "الشوقيات المجهولة".
الديوان
ديوان الشوقيات يقع في أربعة أجزاء:
- الجزء الأول: ضم قصائد الشاعر في القرن التاسع عشر والمقدمة وسيرة لحياته. وقد تم إعادة طبعه في عام 1925 م، واقتصر على السياسة والتاريخ والاجتماع.
- الجزء الثاني: طبعه 1930 م، أي بعد خمس سنوات واشتملت قصائده على الوصف ومتفرقات في التاريخ والسياسة والاجتماع.
- الجزء الثالث: طبع بعد وفاة الشاعر صمك عام 1936 م، وضم الرثاء.
- الجزء الرابع: ظهر عام 1943 م، زبدة أغراض وأبرزها التعليم.
المطولة الشعرية
كان للشاعر روايات شعرية تمثيلية وضعت في الفترة ما بين 1929 م، وحتى وفاته منها: خمس مآسٍ هي (مصرع كليوباترا، مجنون ليلى، قمبيز، علي بك الكبير، عنترة، الست هدى). كما كانت له مطولة شعرية حواها كتاب (دول العرب وعظماء الإسلام)، تحتوي فصلاً كاملاً عن السيرة النبوية العطرة وقد تم طبع المطولة بعد وفاة الشاعر، وأغلب هذه المطولة عبارة عن اراجيز تاريخية من تاريخ العهود الإسلامية الأولى وإلى عهد الدولة الفاطمية.
أخرى
النثر
له في النثر ثلاث روايات هي عذراء الهند، صدر عام 1897 م، تناولت التاريخ المصري القديم منذ عهد رمسيس الثاني. كما للشاعر العديد من المقالات الاجتماعية التي جمعت عام 1932 م، تحت عنوان (أسواق الذهب) من مواضيعها الوطن، الأهرامات، الحرية، الجندي المجهول، قناة السويس،المدينه الجديده ويعد من نوابغ زمانه في الشعر .
المدح
و في مجال المدح أنشد قصائد في مدح الخديوي إسماعيل وتوفيق وعباس وحسين وفؤاد كما مدح بعض سلاطين بني عثمان ومنهم : عبد الحميد الثاني ومحمد الخامس وبعض الأعيان ومدح النبي (صلى الله عليه وسلم)
الرثاء
وفي الرثاء الذي ضم ديوانه الشوقيات الجزء الثالث رثى أمه، جدته، أباه، الخديوي توفيق، مصطفى فهمي، رياض باشا، بالإضافة إلى بعض الشعراء والكتاب والفنانين كالشاعر حافظ إبراهيم، يعقوب صدوق، فكتور هوغو، تولستوى، المنفلوطى، كما رثى الخلافة العثمانية بعد هدمها على يد مصطفى كمال.
الغزل
وفي الغزل له أسلوب جديد أبدع فيه، إلا أن المرأة لم تأخذ حيزاً كبيراً فيه.
مراجع
ديوان شوقيات