الشيخ محمد عسيران (Sheikh Mohamad Osseiran) هو مفتي شيعة الجعفرية في صيدا ومقاطعة الزهراني في جنوب لبنان، يُعرف الشيخ عسيران بأنه سياسي لبناني مسلم معتدل يركز الكثير من جهوده على الحوار بين الأديان، ويُعَد الشيخ عسيران أيضًا مؤسس مشارك ومتحدث باسم المنظمة العالمية للفقه الإسلامي (WOP-IJ).[1][2]
| ||
|---|---|---|
 | ||
| معلومات شخصية | ||
| الميلاد | القرن 20 صيدا لبنان |
|
| الإقامة |  صيدا-لبنان |
|
| الديانة | إسلام شيعة اثنا عشرية | |
| الحياة العملية | ||
| اللقب | مُفتي | |
| المهنة | سياسي | |
الشيخ عسيران هو من أتباع آية الله العظمى علي السيستاني، كما كان أيضًا شريكًا مقربًا جدًا لآية الله محمد مهدي شمس الدين -المؤسس المشارك ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى في لبنان لاحقًا-.
الشيخ عسيران متزوج من د.زينب ديراني عسيران.
حياته السابقة
وُلِد الشيخ عسيران في صيدا -أكبر مدينة في جنوب لبنان وموطن أجداد عائلة عسيران- لحسن عسيران -مالك إقطاعي- وأمينة عسيران -ربة منزل-، وللشيخ عسيران خمسة أشقاء وخمس شقيقات.
تعليمه
بدأ الشيخ محمد عسيران دراساته اللاهوتية في معهد ديني في صور بلبنان، ثم انتقل إلى النجف بالعراق لمتابعة الدراسات المتقدمة في الندوات الكبرى هناك، كان الشيخ عسيران طالباً وتابعًا للراحل آية الله العظمى أبو القاسم الخوئي، وقد بقي الشيخ عسيران في النجف حتى بدأ صدام حسين بالضغط على علماء الشيعة غير العراقيين لمغادرة البلاد.
ولاية الفقيه
يُعرف الشيخ عسيران بأنه أحد معارضين ولاية الفقيه؛ فلكونه شيعِيّ تقليديّ من مدارس النجف للفقه والفقه الشيعي فضَّل الشيخ عسيران السياسات السياسية المعتدلة والموقف الديني.
المراكز الاسلامية
الشيخ عسيران هو أمين الحسينية بصيدا، وبعد مغادرة النجف عاد الشيخ عسيران إلى مسقط رأسه وعُهد إليه بإدارة الحسينية بصيدا بموجب مرسوم من آية الله الخوئي.
أعماله
كتب
- الألفيّة في الصلاة اليومية (Al-Alfiyah fi as-Salaat al-"A Millenary in the Daily Prayers")
طالع أيضًا
روابط خارجية
مراجع
- https://web.archive.org/web/20081206015615/http://www.asharqalawsat.com:80/details.asp?section=4. مؤرشف من الأصل في 06 ديسمبر 2008.
- https://web.archive.org/web/20200128163101/http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/?a=42743&z=14. مؤرشف من الأصل في 28 يناير 2020.