الصراع الدبلوماسي بين إسبانيا والمغرب عام 2007 هو صراع كان لفترة وجيزة بين المغرب وإسبانيا، وقد نشأ عندما أعلن الملك الإسباني خوان كارلوس بالقيام بزيارة إلى مدينتا سبتة ومليلية المحتلتين التي يطالب بهما المغرب.
الخلاف بدأ رسميا عندما أرسلت الحكومة المغربية سفيرها إلى إسبانيا، عمر عزيمان من أجل المشاورات لفترة غير محددة. ووفقا لمذكرة دبلوماسية من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية، جاء فيها «من المؤسف زيارة جلالة الملك خوان كارلوس الأول في 5 و6 نوفمبر إلى إثنين من المدن المحتلة، وهما سبتة ومليلية»، وقد وصفها بـ «بمبادرة غير مقبول مهما كانت الأسباب والدوافع».[1][2]
بعد الإبلاغ عن المكالمات التي جرت فيها الاستفسارات بين السفير والمتحدث باسم رئيس الحكومة المغربية: «الكرة في ريف إسبانيا ونرجو من هذا البلد بأن يأخذ بعين الاعتبار مشاعر الشعب المغربي ومصلحة التعاون والعلاقات الثنائية».[2]
الزيارة الملكية حدثت في مجموعة من الأيام، حيث تم تسجيل تدفق ألالف من المواطنين الذين حرصوا على يتبعو الملوك في كل من سبتة ومليلية. خلال تلك الأيام استمرت التصريحات المناهضة للزيارة من طرف السلطات والإعلام المغربي. في هذا الصدد، صرح رئيس وزراء المغرب، عباس الفاسي، بمقارنة الوضع الحالي في كل من المدينتين بأنه يشبه الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
مراجع
- País, Ediciones El (2007-11-02). "Marruecos expresa su rechazo al viaje de los Reyes a Ceuta y Melilla". El País (باللغة الإسبانية). ISSN 1134-6582. مؤرشف من الأصل في 17 مارس 201609 يونيو 2018.
- ELPAIS.com; AGENCIAS (2007-11-02). "Marruecos llama a consultas a su embajador en España". El País (باللغة الإسبانية). ISSN 1134-6582. مؤرشف من الأصل في 17 مارس 201609 يونيو 2018.