الرئيسيةعريقبحث

العريش

مدينة ساحلية في شمال سيناء في مصر بالقرب من قطاع غزة

☰ جدول المحتويات


لمعانٍ أخرى، انظر العريش (توضيح).


العريش مدينة تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط، شمال شرق سيناء في جمهورية مصر العربية، وهي عاصمة محافظة شمال سيناء.

العريش
شاطئ مدينة العريش.jpg
شاطئ العريش

العريش
علم
العريش
شعار

تقسيم إداري
البلد  مصر[1]
عاصمة لـ
المحافظة Flag of North Sinai Governorate.png محافظة شمال سيناء
خصائص جغرافية
الارتفاع 15 متر[4] 
السكان
التعداد السكاني 168197 نسمة (إحصاء 2013)
معلومات أخرى
التوقيت +2
الرمز الهاتفي 068 (2+)
الرمز الجغرافي 361546 

السكان

العريش سنة 1916
ElArish.jpg

عدد السكان: 125,309 نسمة (2006) [5]
تسكن في مدينة العريش قبائل الملالحه والتياها وسواركة ومزينة والترابين و ال الشوربجى. والعرايشية وهم سكان العريش الحضر الذين يعود معظمهم بنسبهم إلى حامية قلعة العريش التي ألغاها محمد علي فما كان من الجنود والضباط الذين جاءوا من تركيا والبوشناق (البوسنة الحالية) إلا أن استقروا بعائلاتهم ومن هؤلاء الجنود والضباط والموظفين ينحدر معظم العرايشية ومنهم أولاد سليمان والأغوات والمماليك حسب مؤلف نعوم شقير تاريخ سينا، وعائلة الكاشف متخلفو حامية قطية حسب مؤلف نعوم شقير تاريخ سينا، والشرابجه متخلفو حامية الطينة حسب مؤلف نعوم شقير تاريخ سينا، والشرفا وحجاب وهناك بين العرايشية من يعودون بنسبهم إلى أصول من وادي النيل مثل عائلة القصاص والمطري وعائلة الحجاوي الذين تربطهم مع زكريا الحجاوي صلة نسب، ومن العائلات المشهورة عائلة آل كريم وينحدرون من أل يعقوب وآل سليمان ومنهم تنحدر عائلة عثمان[6] وهم من عائلات أولاد سليمان، هناك أيضا النخالوة الذين يعودون بنسبهم إلى حامية قلعة نخل بوسط سيناء ولهم نفس أصول حامية قلعة العريش وان كانت طباعهم تميل إلى البداوة نظراً لاحتكاكهم التاريخي ببدو سيناء في الوسط خصوصاً قبيلة الملالحه العوامر والتياها. أما الفواخرية فلهم حي خاص بهم وتجمع معظم المصادر ومنها نعوم بك شقير إلى أنهم من سوريا.. هناك أيضا بين العرايشية من يعودون بنسبهم إلى قبائل بدوية مثل عائلة العيادي ويعودون لقبيلة العيايدة وعائلة الترباني الذين يعودون إلى قبيلة الترابين من البقوم.
ويتمركز البدو في مدينة العريش بالاحياء الشرقية والغربية والشمالية والجنوبية وفي حي الصفا يعيش فيه أعداد كبيرة من البدو من أبناء قبيلة التياها والسواركة.

قبل أن تكون العريش عاصمة محافظة شمال سيناء كان يحكمها النظام البدوي والنظام القروي وهو نظام العمدة لذلك لقبت عائلة آل كريم بأنهم «العمد» لأن ظلت العمودية تحت أيديهم طوال فترة ما قبل السلام وكان بيت العمدة مفتوحا لكل الناس لحل المشاكل والمنازعات.. ولم يغلق باب العمدة أبدا ومن أشهر من تولوا العمودية الحاج كريم عبد الشافي كريم والحاج صالح كريم الذي توفى إلى رحمة الله في فترة الاحتلال ورفض إبنه الحاج رشدي صالح كريم تولي العمودية في عهد الاحتلال حتى لايتعامل مع السلطة الصهيونية.

وبعد ان جاء السلام لأرض العريش.. استلمت الحكومة المصرية زمام العريش وحولت اقليم سيناء إلى محافظتين.. شمال سيناء وعاصمتها العريش وجنوب سيناء وعاصمتها مدينة الطور وأهم مدنها السياحية شرم الشيخ التي تعقد فيها معظم المؤتمرات واللقاءات الرئاسية. وأصبحت المنطقة منطقة لجذب السياح والمستثمرين والأهالي لسهولة العبش فيها وطيبة أهلها وتوافر كل الموارد للحياة الكريمة باقل الأسعار حتى أصبح عدد الوافدين إلى العريش أكثر من عدد أهل العريش الأصليين العرايشية أنفسهم، وهناك الكثير من أهل العريش لم يستطيعوا الرجوع إلى العريش بعد العدوان الإسرائيلي وعملوا في الخارج وفي دول الخليج. ويعمل في مدينة العريش أبناء الوادي الذين جاءوا بعد السلام وعودة سيناء إلى السيادة المصرية وغالبيتهم من موظفي الحكومة.

التعليم

تتبع الكليات الواقعة في مدينة العريش جامعة العريش، ويأتي على رأسها: كلية التربية ؛ وكلية العلوم الزراعية وكليه علوم وكليه اداب وكليه الثروة السمكيه وكليه تجارة وكليه اقتصاد منزلي وتمت الموافقة علي افتتاح كلية طب بشري وكلية طب بيطري خلال الفترة القادمه وجامعة سيناء الخاصة والمعهد العالي للسياحة والفنادق والمعهد العالي للعلوم التجارية والحاسب الالي والمعهد العالي للغات والمعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا

السياحة

محمية الزرانيق وبحيرة البردويل

تقع محمية الزرانيق في الجزء الشرقي من بحيرة البردويل على مسافة نحو 30 كيلو متر غرب العريش. وتمثل هذه المنطقة أحد المفاتيح الرئيسية لهجرة الطيور في العالم، حيث أثبتت الدراسات أهمية المنطقة وموقعها الفريد الذي يربط بين قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، وتمثله المنطقة كجسر عبور للطيور المهاجرة بين هذه القارات خاصة في فصلي الخريف والربيع من كل عام، فتهاجر الطيور من شرق أوروبا وشمال غرب آسيا وروسيا وتركيا في طريقها إلى وسط وجنوب شرقأفريقيا هرباً من صقيع الشتاء وسعياً وراء مصادر الغذاء الوفيرة مارة بهذه المحمية، وقد تستقر بعض أنواع من الطيور في البحيرات المصرية، وقد تم تسجيل 244 نوعاً من الطيور في المحمية تمثل 14 فصيلة أهمها البجع والبشاروش والبط والبلشون وأبو قردان واللقلق ومرزة الدجاج والصقر والسمان والحجوالة والحدأة والكروان والطيطوي والنورس وخطاف البحر والقمري والوروار والغراب والهدهد وأبو فصادة والدقناش والحميراء والأبلق وغيرها. أما جيولوجية المنطقة فإنها تعد مثالاً لبيئة ساحل البحر المتوسط ومناطق السنجات والأراضي الرطبة.

وتنتمي محمية الزرانيق للاراضى الرطبة بحوض البحر المتوسط وتشغل مساحة 250 كم2 بالجزء الشرقى لبحيرة البردويل وتقع على مسافة 35 كم غرب مدينة العريش و120 كم من قناة السويس، وتضم المحمية: بحيرة الزرانيق والجزر الرملية داخلها وامتداد الحاجز الرملى الذي يفصلها عن البحر المتوسط شمالا حيث تتصل ببوغازى الزرانيق وأبو صلاح وتقع المحمية في نطاق محيط الاراضى الرطبة شرقاً وجنوباً كما يقع في نطاقها موقعين أثريين هما: الفلوسيات والخوينات وتستقبل محمية الزرانيق نحو 270 نوعا من أنواع الطيور المهاجرة من أوروبا وآسيا في مواسم هجراتها نحو أفريقيا، ومن هذه الطيور: الشرشير، البجع الأبيض، البشاروش، البلشون، الطيور الخواضة، النوارس، الخطافات، السمان، المرعى، الابالق، كما تعيش 7 أنواع من الطيور المقيمة أقامة دائمة منها: المكاء، النكات، أبو الرؤوس السكندرى، الخطاف الصغير.

وتتنوع الحياة البرية في المحمية حيث تنتشر في مياه بحيرتها الأسماك والكائنات البحرية الدقيقة وحشائش البحر وينمو على رمالها نحو 155 نوعا من النباتات والأعشاب الرعوية والطبيعية (مثل: الثمام، السبط، العادر، الرتم، المتنان، الغردق، ذقن الجن)، وتعيش في نطاق المحمية كائنات برية من بينها 19 نوعا من الثدييات ( كاليربوع والقنافد و ثعلب الفنك وقط الرمال) و24 نوعاً من الزواحف (مثل :سحلية الرمال، السقنقور، الدفان، قاضى الجبل، الحرباء، الورل، الحية القرعاء) بالإضافة الي السلحفاة البرية المصرية، كما تعد المحمية أهم مواقع لتكاثر السلحفاة البرمائية بنوعيها: الخضراء وكبيرة الرأس. ولقد تم إدراج محمية الزرانيق ضمن قائمة رامسار العالمية، ويجرى حاليا تنفيذ مشروع صيانة الاراضى الرطبة والمناطق الساحلية بحوض البحر المتوسط ويهدف المشروع إلى تحقيق التنمية المستدامة في نطاق المحمية من خلا ل التوفيق بين مصالح السكان المحليين واعتبارات الحفاظ على الطبيعة بالمحمية، وتقدم المحمية مجموعة من الخدمات منها أمكان التخييم وأكشاك المراقبة ويوجد بالمحمية متحف وقاعة مؤتمرات.

الأحراش الساحلية

اعتبرت منطقة الأحراش الساحلية الممتدة من العريش حتي مدينة رفح محمية طبيعية نظراً لما تضمه منطقة الغرود الرملية الممتدة على شكل شريط علي ساحل البحر المتوسط، من مقومات بيئية فريدة ثم المساحات الكثيفة لأشجار ألاكاسيا والشجيرات والأعشاب، مما يجعلها مورداً طبيعياً للمراعي ومأوي للحيوانات والطيور البرية ومصدر لتثبيت الكثان الرملية ووقف زحف الرمال، إلا أن هذه الأحراش قد تعرضت من قبل لتقطيع جائر للأشجار والنباتات مما يلزم وتنميتها وترشيد الرعي فيها. وتضم هذه المنطقة أيضا سبخة الشيخ زويد التي تعد واحدة من الأراضي الرطبة في سيناء، وتقع بمدينة الشيخ زويد على مسافة نحو كيلو مترين من ساحلالبحر المتوسط وتبلغ مساحتها حوالي كيلومترين مربعين وتحيط بها الكثبان الرملية وأشجار النخيل من الشمال والغرب وبعض الزراعات القليلة. أما من الجنوب فتحيط بها اشجار النخيل وزراعات اللوز والخوخ وبعض الحمضيات. وتعتبر سبخة الشيخ زويد من المناطق الهامة للطيور الشتوية التي تمر بالمنطقة مثل البط الشرشير الشتوي والسماري والخضاري والشهرمان والبلبول والغر والعديد من الطيور الخواضة مثل أيو الروؤس المطوق، وأبو الروس سكندري، والمدروان والدريجة والطيطوي ق وأبو فصادة أسود الرأس، كما يتكاثر بالمنطقة عدة أنواع من الطيور أهمها أبو مغازل والزقزاق البلدي. كما تمر بها أنواع أخري من الطيور في فصل الخريف مثل طائر المرعة و دجاجة الماء وطيور السمان.

شاطئ العريش

ويشتهر بإسم "شاطئ النخيل" نظراً لوجود غابات أشجار النخيل على امتداد الشاطئ حيث يصل طول شاطئ العريش إلى نحو 10 كم ويتميز هذا بوجود الكورنيش الذي تتوافر فيه جميع الخدمات السياحية وتطل عليه الشاليهات وعدد من المشروعات الفندقية والسياحية، كما تتوافر في نطاقه الرملى الناعم النظيف والخدمات الشاطئية المتنوعة بما في ذلك الكافتيريات ومراكز الخدمة والأدشاش والملاعب المفتوحة لمزاولة الأنشطة الرياضية المختلفة، كما تخدم الشاطئ وسائل مواصلات متنوعة في جميع الإتجاهات والمسارات بمدينة العريش. ويقع على امتداد البحر المتوسط شواطئ رفح والشيخ زويد والمساعيد والميدان وبالوظة.

المعالم الأثرية بالعريش

قلعة العريش

المقالة الرئيسية: قلعة العريش

هي الأثر الوحيد الباقي بمدينة العريش بجوار سوق الخميس الاسبوعي بالفواخرية مسجلة بقرار الوزاري 282 لسنة 97 مساحتها 75 ?5 م كان بداخلها بئر وحديقة ومساكن الجند. وشهدت احداث تاريخية هامة كمعاهدة العريش 1800 بين الاتراك والحملة الفرنسية وهي بحاجة لاستكمال أعمال الحفائر وبدء أعمال الترميم وهي من عصر السلطان سليمان القانوني.

انظر أيضاً

مصادر

  1.  "صفحة العريش في GeoNames ID". GeoNames ID27 مايو 2020.
  2. "السيد المحافظ". البوابة الإلكترونية لمحافظة شمال سيناء. سبتمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 201830 أكتوبر 2016.
  3. "بيانات رئيس مدينة العريش". البوابة الإلكترونية لمحافظة شمال سيناء. أغسطس 2013. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 201929 أكتوبر 2016.
  4. http://www.geonames.org/361546
  5. البيانات السكانية لمدينة أو قرية حسب تقديرات السكان 2006 - محافظة شمال سيناء. الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. تاريخ الوصول: 11 يناير 2016. نسخة محفوظة 10 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  6. "Anadolu Agency" en. مؤرشف من الأصل في 19 سبتمبر 201503 يناير 2020.

موسوعات ذات صلة :