العزيمة والرخصة أو العزائم والرخص، [1] في علم أصول الفقه وصفان متقابلان من صفات الحكم الشرعي يدخلان ضمن خطاب الوضع. فالعزيمة هي: صفة للحكم المؤكد بدليل شرعي، فتتعلق بالفعل والترك، والرخصة هي: صفة للحكم الثابت على خلاف دليل شرعي لمعارض راجح". مثل: صيام رمضان، فهو عزيمة مؤكدة في الشرع، والإفطار رخصة للمسافر والمريض، وكذلك في المنهيات، مثل: أكل الميتة؛ [2] فإنها حرام شرعا، فهذا التحريم عزيمة، والأكل منها للمضطر: رخصة وفق شروط للترخص مذكورة في كتب الفقه.
الرخصة والعزيمة
الرخصة والعزيمة في أصول الفقه نوعان متقابلان من أنواع الحكم الشرعي، وهما وصفان للحكم الشرعي، يدخلان ضمن خطاب الوضع، باعتبارهما صفة للحكم، والعزيمة، هي: الحكم المؤكد بدليل، وهو الأصل، في مقابل الرخصة، التي هي: الحكم الثابت على خلاف دليل شرعي لمعارض راجح. وهما: وصفان للحكم لا للفعل فتكون العزيمة بمعنى التأكيد في طلب الشيء، وتكون الرخصة بمعنى الترخيص. ومنه قوله صلى الله عليه وسلم «فاقبلوا رخصة الله.» ومنه قول أم عطية "نهينا عن اتباع الجنائز، ولم يعزم علينا".
معنى العزيمة
العزيمة لغة: القصد المؤكد، وشرعا: "الحكم الثابت بدليل شرعي خال عن معارض راجح". يشمل الأحكام الخمسة؛ لأن كل واحد منها حكم ثابت بدليل شرعي. فيكون الحرام والمكروه على معنى الترك. فيعود المعنى في ترك الحرام إلى الوجوب.
معنى الرخصة
الرخصة في اللغة: السهولة، وشرعا: "ما ثبت على خلاف دليل شرعي لمعارض راجح"، أو ثبوت حكم لحالة تقتضيه مخالفة مقتضي دليل يعمها.
مراجع
- الموافقات - تصفح: نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- الميتة بالمعنى الشرعي هي: زائلة الحياة بغر ذكاة شرعية