الرئيسيةعريقبحث

العصر الفيكتوري

احد عصور الامبراطوريه البريطانيه يركز على حكم المكله فكتوريا حقبة (١٨٣٧ - ١٩٠١)م

☰ جدول المحتويات


الملكة فكتوريا في صبيحة جلوسها على العرش في 20 يونيو 1837 ومن اسمها اخذ العصر الفكتوري اسمه

في إنجلترا (العصر الفكتوري The Victorian era) كانت حقبة تاريخية محركة ليست في إنجلترا فقط بل في أوروبا انطلقت من عصر ما بعد عصر النهضة، كانت فترة بلغت فيها الثورة الصناعية في بريطانيا قمتها ثم امتدت إلى أوروبا ثم الولايات المتحدة الأمريكية وكانت أعلى نقطة في الامبراطورية البريطانية، كما يشار إلى فترة حكم الملكة فكتوريا (1837 – 1901). المؤرخون يرون العصر الفكتوري هو عصر الثورة الصناعية الاولى في العالم وذروة الامبراطورية البريطانية. حُكم الملكة فيكتوريا استمر 64 عام وكان ثاني أطول حكم في التاريخ البريطاني بعد الملكة اليزابيث الثانية التي حكمت 67 عامًا حتى الآن، ففي بداية عهدها كانت بريطانيا قطرا زراعيا وعندما ماتت انقلبت بريطانيا إلى قطر صناعي ضخم مترابط الاطراف بشبكات السكك الحديدية.

التسمية

سمي بذلك نسبة إلى فترة حكم الملكة فكتوريا (1837 – 1901).

المجتمع والثقافة

لباس المرأة في عصر الفيكتوري الموروث من الماضي بقي لباسا موروثا حيث نساء الطبقات العليا كن ملزمات التمنطق بالبسة الاردية الطويلة الاذيال والاردان رغم تقدمهن في الكثير من مجالات الحياة. البسة النساء بقيت على ماكانت علية في العصر الجيوجورجي الموروث إذ كانت تستخدم (الكورسية) المشدود علي نحرها شدا قويا يمنعها من الانحاء للاتقاط ما يقع منها على الارض وكانت ارداهن وكفوفهن مغطاة بكشاكيش كانها بالونات، واستمرت هذه الصورة حتى سبعينات القرن. وفي البسة السباحة كان لباس المرأة طويلا لا يظهر اي جزء من جسمها وكانت الفكرة الموروثة ان المرأة الشريفة لا تكشف اعضائها، حتي ممرضات ذاك العهد كن يرتدين الاردية التي تغطي ما تحت الركبة حتى مفصل الرجل. اما البسة الرجال فتبدلت فيه الـ (كرافاة) اربطة الرجال والقمصان والجاكيتات اما السراويل فلم تتبدل وكانت في نهاياتها فوق الحذاء تطوى بمقدار بوصة وبقيت هذه الحالة قائمة حتى وقت غير بعيد في العراق وكان الرجل يخشى ان يبدل سرواله المطوي باخر بلا طية ولم يحل في شكله النهائي الا بعد عناء. وكان الرجل يحافظ على لحية قصيرة.

النهضة الأدبية

أتاحت التطورات الصناعية والعلمية والتقنية سرعة انتشار الثقافة والكتاب والصحيفة والقصص الشعبية، وخاصة الصحف التي انتشرت في كل مكان، ووفرت المعلومات للرأي العام، وقامت الأكشاك في الساحات العامة ببيع هذه الصحف، حيث بيعت العديد من المطبوعات بأسعار زهيدة وهبطت تبعا لذلك نسبة الأمية في بريطانيا وفرنسا وأمريكا.

وصدر في العام 1902 (عقب وفاة الملكة فيكتوريا بحوالي العام) قانون التربية وهو يقتضي بأن تقوم الجمعيات التمثيلية بتأمين نفقات التعليم دون إلغاء المعاهد الخاصة، وتسهيل الانتقال من المدارس الابتدائية إلى المدارس الثانوية، وارتسمت حركة جديدة استهدفت تجديد الأساليب التربوية، وسيكولوجية الطفل وفوائد التعلم مع كل عمر وفئة وبهذا نادى جون ديوي وكرشنستايز . وظهرت حركة الكشافة ومؤسسها أحد ضباط الجيش البريطاني بادن بأول لإنماء روح النشاط لدى الفتيان عن طريق اللعب والانضباط بحرية، وأصبحت الكشافة مجتمع فتيان يخضعون لقانون أدبي، وربطت سلامة الجسم بسلامة العقل ووفرت الرياضة الراحة والصحة للعمال ورجال الفكر. انتشرت الرمزية كذلك في الشعر والنثر ، وانتقلت منه إلى المسرح، كما تم نقل العديد من الانتاجات الأدبية إلى المسرح من خلال أوسكار وايلد وبرنارد شو، وتوفر للمسرح تقنيات جديدة من خلال الإضاءة وجودة الأداء. كما ظهر المسرح المدرسي والرقص الكلاسيكي والحرّ.

التعداد السكاني في العهد الفيكتوري

العهد الفيكتوري شهد زيادة سكانية غير مسبوقة في بريطانيا. ارتفع العدد السكاني من 13.9 مليون في عام 1831 إلى 32.5 مليون في عام 1901 . السببان الرئيسيان لهذا الارتفاع كانا ارتفاع معدلات الخصوبة وانخفاض معدلات الوفيات

مقالات ذات صلة

موسوعات ذات صلة :