العلاج بالألوان هو تعريض جسم المريض المصاب بمرض معين لذبذبات لونية واشعاعات مناسبة حسب المرض تساهم وتساعد في الشفاء.[1][2] ولكل مرض ذبذبات لونية خاصة به، اذ يتم تعريض الجسم لها تحت ظروف مناسبة، وهو أحد أنواع العلاج الحديثة التي بدأت بعض المراكز باستخدامها في وقتنا الحالي، بالإضافة إلى انها تساعد على التغلب على بعض الامراض النفسية إلا أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف هذا النوع من العلاج حيث أنه كان مأثوراً لدى أطباء الصين القدماء، ويقال أيضاً أن قدماء المصريين كانوا يستخدمون هذا النوع من لعلاج.
فكرته
من المعروف أن الألوان تؤثر في الحالة النفسية والعقلية للإنسان، فمثلاً اللون الأحمر يعبر عن الاندفاع والإثارة عوضاً عن أنه قد ينبه بالخطر، ولطالما نصحَ أطباء علم النفس باختيار الألوان المناسبة للحالة المزاجية للإنسان كوضع حائط برتقالي في المنزل لشخص يعاني من الاكتئاب مثلاً. ومن هنا جاءت الفكرة، فكما تؤثر الألوان في الحالة النفسية يمكن أن تؤثر أيضاً في خلايا الجسم وتقضي على المرض.
كيفيته
يستطيع الإنسان ان يستمد طاقة الألوان مهما اختلفت ذبذباتها، وهذه الطاقة تؤثر في مجال الطاقة الخاص بالإنسان والذي يسمى " الأورا ". وبعد دراسة عميقة لكل لون وتأثيره ونوع المرض الذي يستطيع شفاءه استفاد الأطباء من تأثير طاقة الألوان على مجال الأورا في توجيه الذبذبات اللونية ومعالجة المرض.
المراجع
موسوعات ذات صلة :
- "معلومات عن العلاج بالألوان على موقع meshb.nlm.nih.gov". meshb.nlm.nih.gov. مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 2019.
- "معلومات عن العلاج بالألوان على موقع thes.bncf.firenze.sbn.it". thes.bncf.firenze.sbn.it. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019.