كانت العلاقات المغربية الإسبانية ودية تتخللها حزازات وفتور بشكل متقطع[1] هناك توترات تحدث بين البلدين من حين لآخر بسبب احتلال السلطات الإسبانية لمدينتي (سبتة ومليلية) التي يطالب بها المغرب . في تموز / يوليه 2002, القوات الإسبانية تطرد الجنود المغاربة من غير المأهولة جزيرة تورة قبالة الساحل المغربي ؛ إسبانيا أكدت أنها تسيطر على الجزيرة منذ قرون. العلاقات الدبلوماسية لم تكن استعيدت بين البلدين حتى كانون الثاني / يناير من عام 2003. في تموز / يوليو، المغرب اشتكى من أن إسبانيا تفتقر إلى الحياد في قضية الصحراء عندما ترأس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة . في تشرين الأول / أكتوبر، إسبانيا تعلق مبيعات الأسلحة إلى المغرب بسبب أزمة جزيرة تورة. رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو زار المغرب في نيسان / أبريل 2004 ، والملك خوان كارلوس الأول زاره في كانون الثاني / يناير 2005; في كلتا المناسبتين دعوا إلى تسوية ملف الصحراء عن طريق التفاوض . غير أن الزيارات إلى سبتة ومليلية من قبل رئيس الوزراء الاسباني في يناير كانون الثاني 2006 و الملك في تشرين الثاني / نوفمبر 2007.
لكن رغم هذه التوترات فهناك استمرار للتعاون الاقتصادي والأمني بين البلدين. هناك أيضا مصالح مشتركة في مكافحة الإرهاب، مكافحة المخدرات، وبذل الجهود الرامية إلى وقف الهجرة غير الشرعية. المغرب لا سيما بمساعدة السلطات الإسبانية في التحقيق في 2004 في التفجيرات في مدريد .الدرك المغربي انضم إلى الدوريات الإسبانية لمكافحة الهجرة غير الشرعية في مضيق جبل طارق.[1]
معرض صور
مقالات ذات صلة
المراجع
- Alexis Arieff.