العلاقات الإسرائيلية الروسية هي العلاقات الخارجية الثنائية بين البلدين، إسرائيل وروسيا. ولدى روسيا سفارة في تل أبيب وقنصلية في حيفا. ولدى إسرائيل سفارة في موسكو وقنصلية عامة (سوف يتم إفتتاحها) في یکاترینبورك.
العلاقة بين البلدين
في 12 فبراير 1953، قطع الاتحاد السوفيتي العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل. جاء ذلك بعد انفجار قنبلة قبل يومين في مبنى البعثة الدبلوماسية السوفيتية في تل أبيب، ما أدى إلى تدمير المبنى واصابة ثلاثة اشخاص بجروح. إلا أن أسباب قطع العلاقات في الواقع أعمق من ذلك، وتكمن في كون آمال موسكو في السياسة الخارجية الإسرائيلية قد خابت نهائيا. وقد استؤنفت العلاقات بعد وفاة ستالين في العام ذاته، إلا أنها قطعت من جديد بعد حرب 1967، ولأمد طويل هذه المرة.
على إثر النجاح الذي حققته الطائرة الدرون إلبيت هرميز 450 الإسرائيلية الصنع في مساندة القوات الجورجية في حرب جورجيا 2008 ضد روسيا، قامت روسيا بشراء 12 طائرة من هذا النوع من إسرائيل، كما وقعت اتفاقية للتصنيع المشترك مع المنتج الإسرائيلي إلبيت للأنظمة. إلا أن إسرائيل أوقفت التعاون في خريف 2009 بسبب التخوف من تسرب التكنولوجيا لدول غير صديقة. وقد تزامن الإيقاف مع أنباء عن إمداد روسيا إيران بأنظمة دفاع جوي اس 300. إلا أن زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي إهود براك لروسيا في 6 سبتمبر 2010، استأنفت التصنيع المشترك.[1]
وأعلن في 6 سبتمبر 2010، أن 50 ضابط روسي يقومون بالفعل بالتدرب على استخدام الطائرة الدرون إلبيت هرميز 450 في إسرائيل.[1]
التعاون الأقتصادي
في زيارة قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن لإسرائيل في يوليو 2012 ناقش فيها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعاون شركة گازپروم الروسية وإسرائيل، على أساس أن تشارك هذه الشركة، من بين شركات روسية أخرى، في عملية استخراج الغاز المكتشف حديثاً في منطقة شرق المتوسط. وأبدى پوتن رغبته بإرساء مزيد من التعاون في التكنولوجيا العالية المستوى وفي مجال التعاون الأمني. وطرح إرساء اتحاد جمركي بين روسيا وإسرائيل.[2]
مقالات ذات صلة
المصادر
- YAAKOV KATZ (2010-09-07). "Barak signs military deal with Russia". جروسالم پوست. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2012.
- "تقرير دبلوماسي يكشف تفاصيل وخفايا زيارة بوتين لإسرائيل". كلنا شركاء. 2012-07-13. مؤرشف من الأصل في 16 يوليو 201218 يوليو 2012.