يرجع تاريخ العلاقات الرسمية بين بولندا ومنظمة التحرير الفلسطينية إلى السبعينات عندما افتتح مكتب ممثل لمنظمة التحرير الفلسطينية في عام 1976.[1]
بدأت العلاقات الدبلوماسية بين بولندا ومنظمة التحرير الفلسطينية في عام 1982 عندما عُين المكتب الممثل بوصفه البعثة الدبلوماسية الرسمية إلى بولندا وعُين رئيس البعثة سفيرا.
واعترفت بولندا بإعلان الاستقلال الفلسطيني الصادر عن المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر العاصمة في عام 1988، ورفعت مستوى تمثيل فلسطين إلى مستوى سفارة تتمتع بجميع الامتيازات والحقوق التي تتمتع بها بعثات أخرى معتمدة لدى بولندا. وقبلت بولندا أن يكون سفير دولة فلسطين سفيرا فوق العادة لدى بولندا منذ عام 2000.
والموقف البولندي ثابت في دعمه لنضال الشعب الفلسطيني. وجدير بالذكر أن بولندا من البلدان الأوروبية التي تؤيد تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بطريقة سلمية على أساس الحل القائم على وجود دولتين.[2] وهناك تعاون برلماني بين فلسطين وبولندا وتبادل الوفود البرلمانية. وهناك أيضا تعاون وثيق في مجالات مختلفة مثل السياحة، والتعليم، والرياضة، والأمن العسكري. وتقدم بولندا دعما سنويا عن طريق تقديم المعونة لمشاريع التنمية في فلسطين.
وشاركت بولندا في تدريب عدد من الدبلوماسيين ورجال الشرطة وحرس الحدود الفلسطينيين. وقام حرس الحدود البولندي بتدريب 72 من رجال الشرطة الفلسطينية في عام 2016.
إن امتناع بولندا عن التصويت لصالح قرار للجمعية العامة يرفض اتخاذ أي تدابير لتغيير الحالة في القدس ينبع من وجهة النظر البولندية بأن التصويت لصالح القرار لن يؤدي إلى تقريب الحل بين الجانبين.[3]
مراجع
- "سفارة دولة فلسطين – الجمهورية البولندية". مؤرشف من الأصل في 14 يونيو 2018.
- "اللجنة الوزارية الفلسطينية- البولندية المشتركة تختتم اعمالها في وارسو". وكالــة معــا الاخبارية. مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2018.
- "UN Jerusalem resolution: How each country voted". www.aljazeera.com. مؤرشف من الأصل في 25 مايو 2019.