العلامة التجارية لصاحب العمل أو كما يعرف بوسم المواهب أيضاُ هو مسمى يستخدم لوصف سمعة المنظمة كمكان للعمل والإضافة التي تقدمها للعامين لديها وليست العلامة التجارية التي تقدمها المنظمة لعملائها بشكل عام.[1][2] استخدم المصطلح لأول مرة في أوائل التسعينات الميلادية ومنذ ذلك الحين وهو يستخدم بشكل واسع في التجمعات الإدارية.[3][4][5] منشنقتون وصف العلامة التجارية لصاحب العمل كصورة المنظمة في كمكان مفضل للعمل في تصور الموظفين والناس ذوي العلاقة خارج المنظمة. فنون وعلم صناعة العلامة التجاري لصاحب العمل مرتكزة على مبادرات الجذب، والمشاركة والإبقاء على الموظفين ومستهدفة تحسن الصورة في اذهاتالباحثين عن العمل.[3]
كما في استخدام العلامة التجارية للزبائن للمنتج أو الخدمة المقدمة فإن القيمة الافتراضية للموظف تستخدم لوصف جهود تحست صورة المنظمة أثناء التوظيف. وكما يستخدم في علم التسويق فإن القيمة الافتراضية للموظف ترتبط بالعلامة التجارية وإدارتها. ويتم حالياً استحدام الموارد البشرية وإدارة المواهب في الجذب والمشاركة وإبقاء الموظفين. وكما تطبق هذه الأدوات علم التسويق في جذب ومشارة وإبقاء العملاء.[6]
المنشأ
مصطلح العلامة التجارية لصاحب العمل تم استخدامه لأول مرة بشكل عام في عام 1990م، [7] وتم تعريبه بواسطة سيمون بارو، رئيس الموظفين في العمل وتيم أمبل زميل كلية لندن للأعمال، في مجلة إدارة العلامة التجارية في ديسمبر 1996م.[8] هذه الورقة الأكاديمية كانت أول محاولة لنشر فكرة اختبار تطبيق العلامة التجارية في إدارة الموارد البشرية. في هذه الورقة المنشورة سايمون بارو وتيم أمبل عرفوا العلامة التجارية لصاحب العمل بأنها "حزمة المزايا الوظيفية والاقتصادية والنفسية المقدمة من جراء التوظيف في المنظمة وهي معرفة من قبل المنظمة ذاتها". في عام 2001 138 من الشركات القيادية تم مسحها عن طريق مجلة كونفرنس بورد في أمريكا الشمالية، 40% منهم قالوا أنهم وبشكل مستمر مشاركون بشكل أبو بآخر في عمليات تحسين العلامة التجارية لصاحب العمل.[9] في 2003، تم أجراء مسح لقياس العلامة التجارية لصاحب العمل بواسطة مجلة الإيكونومست كشف عن 61% هو نسبة الوعي بمصطلح العلامة التجارية لصاحب العمل داخل ممارسي الموادر البشرية و 41% من غير ممارسي الموادر البشرية يعرفون المصطلح.[10] أول كتاب تم نشرة عن هذا المصطلح كان في عام 2005[1] and the second in 2006.[11]. والكتاب الثانب في عام 2006. في عام 2008 جاكي أوريم، المشرف العام على المعهد البريطاني للموارد البشرية أكد المكانة المتنامية لهذا العلم الوليد في كلمته الافتتاحية لمتر المعهد السنوي وسجل ملاحظة قال فيها "عندما بدأت هذه المهنة، لم يكن أحد يتكلم عن العلامة التجارية لصاحب العمل. أما الآن فهي بلاشك سياسة إستراتيجية متكامل للأعمال والعمل بها له صدى وراء أبوب إدارات الموارد البشرية. إتراف مماثل للنمو الملحوظ للعلامة التجارية لصاحب العمل لوحظ مؤخرا أيضاً في الولايات المتحدة الأمريكية[12]، أستراليا[11] ، آسيا[13][14][15] وأوروبا[16][17][18][19] على شكل منشورات كثيرة وكتب في نفس المجال.
العلامة التجارية لصاحب العمل
العلامة التجارية لصاحب العمل تتوسع في الاهتمام في العلامة التجاري إلى ما خلف التواصل وتصل إلى دمج كل مراحل تجربة التوظيف. وعمليات إدارة الموظفين وممارساتها التي تشكل المشاركة في الروؤية الحالية للموظفين[1]. على وجه آخر العلامة التجارية لصاحب العمل توجهة حقيقة تجربة التوظيف وليس مجرد عرض فكرة ما. بتطبيقها فهي تدعم جهود التوظيف الخارجية للموظفين المنشودين وأيضا دعم جهود إبقاء النزفين داخل المنشأة.
العلامة التجارية لصاحب العمل المفترضة
كما في العلامة التجارية للزبائن، كل ممارسي العلامة التجارية والكتاب يقررون وجود اتراضات واضحة للعلامة التجارية لصاحب العمل[1]. هذا يجعل تعريف الذي تريده المنظمة ان يكون مرتبطا بالوظيفة لديها. بتسليط الضوء على الصفات التي تميز المنظمة من غيرها وتوظيح المشاركة المتوقعة من الوظيفة الممنوحة للموظف
التسويق الداخلي
التسويق الداخلي يركز على توصيل وعود صاحب العمل للعامل. والصفات والتصرفات المتوقعة من الموظفز ومن الواضح فائدة فهم العامين لدورهم داخل المنظمة في تحقيق الوعود المقطوعة لهم.[20][21] فعالية أنشطة التسويق الداخلي من الممكن أن تكن قصيرة الأمد إذا لم تكن تجارب الموظفين تحتوي على التفاعل المطلوب مع المنظمة. هذها هو الفرق أفكار العلامة التجارية لاحب العمل والممارسات التي تبحث عن حلول مربحة للطرفين المنظمة والعملين فيها.[22]
المراجع
- Barrow, S. and Mosley, R. The Employer Brand, Bringing the Best of Brand Management to People at Work, John Wiley & Sons, Chichester.
- Mosley, R. (2015) Harvard Business Review.
- Minchington, B (2010) Employer Brand Leadership – A Global Perspective, Collective Learning Australia.
- Martin, G (2009) Employer Branding and corporate reputation management, The Peak Performing Organisation, Chapter 13, pp 252, Routledge, London.
- Edwards, M. R., (2010), An integrative review of employer branding and OB theory, Personnel Review Vol. 39, No.1, pp.5-23
- Mosley, R. (2014) Employer Brand Management, Practical Lessons from the World's Leading Employers,Wiley.
- Barrow, S. (1990), 'Turning recruitment advertising into a competitive weapon', Paper delivered at the CIPD Annual Conference, Harrogate, UK.
- Ambler, T and Barrow, S. (1996), The employer brand, Journal of Brand Management, Vol. 4, pp. 185-206.
- Dell, D and Ainspan, N (2001), Engaging employees through your brand, Conference Board Report No. R-1288-01-RR, April, Conference Board, Washington, D.C.
- The Economist (2003), Employer Branding Survey.
- Minchington, B (2006) Your Employer Brand – attract, engage, retain, Collective Learning Australia.
- Sartain, L and Schumann, M. (2006), Brand from the Inside, John Wiley & Sons, San Francisco.
- Baid, P and Rao, A.R. (2006) Employer Branding, Concepts and Cases, ICFAI University Press, Hyderbad.
- Budhwar, P.S. and Bhatnagar, J. (2008) Employer Branding as a differentiator,The changing face of people management in India, Routledge.
- Zhang, Liu & Zhao (2008) 张学良 / 刘长春, 赵杰 [Employer Branding], Beijing.
- Schuhmacher, F and Geschwill, R. (2008) Employer Branding – Human Resources Management für die Unternehmensführung' Berlin.
- Petrovic, M (2008) Employer Branding, Rainer Hampp Verlag, Munich.
- Engelund, H and Buchhave, B. (2009), Employer Branding Som Discipline, Samfunds Litteratur, Copenhagen.
- Rosethorn, H (2009) The Employer Brand – Keeping Faith with the Deal, Gower, Farnham.
- Papasolomou, I and Vrontis, B (2006), 'Using internal marketing to ignite the corporate brand', Journal of Brand Management, Vol 14, Nos 1/2, pp177-195.
- Kotler, P. et al (2005), Principles of Marketing, Fourth European Edition, Pearson, Harlow, England.
- Mitchell, C. (2002), 'Selling the brand inside', Harvard Business Review, Vol.80, No.1, pp99-105.